مقتل ضابط وجندي اسرائيليين في غزة.. هليفي: الحرب ستستمر لفترة طويلة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن مقتل ضابط احتياط وجندي من سلاح الهندسة خلال الإشتباكات مع المقاومة الفلسطينية جنوب قطاع غزة.
وكان الاحتلال قد أعلن أمس السبت عن مقتل أحد جنوده، وإصابة ضابطين وجندي آخر بجروح خطيرة خلال المعارك مع المقاومة في القطاع.
وارتفعت حصيلة الخسائر في صفوف الجيش الإسرائيلي إلى 523 ضابطا وجنديا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي في قطاع غزة، فيما تؤكد المقاومة الفلسطينية بأن عدد القتلى في صفوف الجيش يتجاوز بكثير الرقم المعلن.
وكان قائد جيش الإحتلال، هيرتسي هليفي، قد أكد أمس السبت، أن بلاده تخوض حربا "عادلة" في قطاع غزة للدفاع عن "حقها في العيش بأمان".
وأشار هليفي، في تصريح متلفز، إلى أن هذه الحرب ستستمر لفترة طويلة.
وقال: "نحن نشن حربًا أكثر عدلا من أي حرب أخرى، ضد عدو متعطش للدماء قتل أبرياء بطريقة غير إنسانية، نحن لا ننسى ولن ننسى وسنواصل في ذكر ذلك".
الضغط على حماسوأكد الجنرال على الموافقة على خطط لمواصلة القتال وزيادة الضغط العسكري على حركة حماس، معتبرا أن الحركة تمكنت من إعادة العديد من الرهائن بمفردها.
وأضاف: "نحن نعمل بكل الوسائل، في أغلب الوقت سرا، لإعادة الرهائن وسنستمر في ذلك حتى عودتهم".
وأشار هليفي إلى أنه من أجل تحقيق نتائج فعّالة، يجب على الجيش الإسرائيلي أن يستمر في العمل في أرض العدو وعدم السماح بالانجرار إلى وقف لإطلاق النار الذي لن يحقق أي نتائج.
يذكر أن المصادر الإسرائيلية، أكدت وجود نحو 132 رهينة في غزة، من بين 250 آخرين، حيث يُعتقد أن 25 منهم لقوا حتفهم.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
مقتل طفل إثر انفجار جسم من مخلفات الجيش الإسرائيلي في رفح
قتل طفل، اليوم الجمعة، بانفجار جسم من مخلفات الجيش الإسرائيلي في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، في حادثة تسلط الضوء مجددا على المخاطر المستمرة التي تهدد حياة المدنيين، وخاصة الأطفال، في المناطق التي شهدت عمليات عسكرية.
ووفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية، فإن الطفل محمد ياسر القاضي فقد حياته نتيجة انفجار جسم مشبوه من بقايا الجيش الإسرائيلي، مما يثير القلق حول استمرار وجود ذخائر غير منفجرة في المناطق السكنية.
مخلفات الاحتلال تهدد حياة المدنيين
تشكل مخلفات الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك القنابل الجوية والصواريخ والمقذوفات غير المنفجرة، خطرًا دائمًا على المدنيين في قطاع غزة. وكانت مديرة دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في الأرض الفلسطينية، "لوك إيرفينغ"، قد حذرت في تصريحات سابقة من التأثير المدمر لهذه الذخائر على حياة السكان.
وأشارت "إيرفينغ" إلى أن الدائرة واجهت خلال الأشهر الـ14 الماضية أنواعًا مختلفة من الذخائر التي تسببت في مقتل وإصابة مدنيين وعرقلت العمليات الإنسانية.
ووفقًا للتقارير الأولية، فإن عدد الضحايا جراء هذه المخلفات بلغ 92 منذ أكتوبر 2023، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً من المجتمع الدولي لإزالة هذه المخاطر.
الحاجة إلى جهود عاجلة لإزالة المخلفات
في ظل استمرار هذه الحوادث، تتزايد المطالبات بضرورة تكثيف الجهود الدولية والمحلية لإزالة مخلفات الحروب وتوعية السكان بمخاطرها. كما يتوجب على الجهات المعنية، بما في ذلك المؤسسات الإنسانية والمنظمات الدولية، العمل على تعزيز برامج التوعية والتثقيف، خصوصًا للأطفال، للحد من وقوع المزيد من الضحايا.
إن استمرار وجود مخلفات الحرب في غزة لا يشكل فقط خطرًا على حياة المدنيين، بل يعرقل أيضًا الجهود الإنسانية والإنمائية في القطاع، مما يستوجب تدخلًا عاجلًا لحماية السكان وتأمين بيئة أكثر أمانًا لهم.