هوكشتاين مصمّم على إنجازٍ برّي كالبحري... وهذا ما سمعه منه المسؤولون
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
ماذا حمل معه الموفد الأميركي آموس هوكشتاين هذه المرّة، أو بالأحرى يجب أن يُطرح السؤال في شكل معاكس، أي ما الذي لم يحمله معه في زيارة كان يعتقد البعض أنها لن تحصل. كثرٌ من اللبنانيين كانوا يفضّلون لو أن "مهندس" اتفاق الترسيم البحري، الذي لم يأتِ مباشرة مع إسرائيل إلى لبنان لأسباب عديدة، كان لديه من الاقتراحات ما يطمئنهم إلى أن الحرب القائمة في الجنوب لن تمتدّ إلى كل شبر من الأراضي اللبنانية، أو لو أنه حمل أجوبة عن أسئلة كثيرة بقيت من دون جواب، وقد يكون على رأس هذه الأسئلة: هل ستوقف إسرائيل حربها على غزة ومتى؟ وهل في استطاعة واشنطن الضغط على تل أبيب لكي توقف هذه الحرب، التي لا بدّ من أن تنتهي في يوم من الأيام، من دون أن يعني ذلك أن إسرائيل قد استطاعت أن تحقّق كامل الأهداف التي أعلنت عنها في بداية حربها، وأبرزها القضاء على حركة "حماس"؟ كان في استطاعة هوكشتاين، الذي لم يسمع من الذين التقاهم في تل أبيب ما يدعو إلى الارتياح، ألا يأتي إلى لبنان، وذلك لكي لا يزيد على قلبهم، لأن ما فيهم مكّفيهم، لكنه أصرّ على المجيء.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: لا تزال
إقرأ أيضاً:
من باريس.. خبرٌ يكشف ما حصل مع هوكشتاين
صرّح متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، اليوم الأربعاء، بأنّ كبير مستشاري الرئيس الأميركي جو بايدن آموس هوكشتاين، زار باريس اليوم، حيث أجرى محادثات بناءة مع كبار المسؤولين الفرنسيين في قصر الإليزيه، ووزاراتي الخارجية والدفاع.وأوضح المتحدث في حديث عبر قناة "الميادين"، أنّ المباحثات "تركّزت حول آخر التطورات في الشرق الأوسط، والجهود الفرنسية والأميركية لاستعادة الهدوء في المنطقة".
ولفت إلى أنّ "فرنسا والولايات المتحدة تشتركان في هدف حل النزاع الحالي عبر الخط الأزرق بالوسائل الدبلوماسية"، وذلك في وقتٍ تتزايد التحذيرات من توسيع رقعة الحرب.
وكان هوكشتاين أجرى زيارة إلى لبنان في الـ 18 من حزيران الماضي، حيث التقى رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وأيضاً قائد الجيش العماد جوزيف عون.
وأكد المبعوث الأميركي، من بيروت، أنّ الوضع عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة في غاية الخطورة، مُتحدثاً عن مواصلة السعي لوقف التصعيد تفادياً لتوسيع الحرب.
ووصف هوكشتاين الوضع في لبنان بـ "الدقيق جداً"، معتبراً أنّ "النزاع ذهب إلى حدٍ بعيد".
كذلك، لفت إلى أنّ وقف إطلاق النّار في غزة ينهي الحرب و"يفتح المجال للحلول الدبلوماسية، وهذا قد يضع أيضاً حداً للنزاع على طول الخط الأزرق"، مؤكداً أنّ "التّهدئة على الحدود ستسمح بعودة السكان إلى جنوب لبنان".