وول ستريت جورنال: عملية الاحتلال العسكرية للسيطرة على جنوب غزة "صعبة"
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قد أفادت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية في تقريرها أن خطة الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة على الحدود الجنوبية لقطاع غزة ستكون صعبة للغاية.
الصحف الأوروبية صباح اليوم.. صحيفة آس: نهائي السوبر الإسباني لحسم التفوق.. ميرور: سولسكاير يقترب من السويد نتنياهو يتحدث مجددًا عن السيطرة عليه.. ما هو محور فيلاديلفيا "شريان غزة"؟وبالنسبة لسكان غزة، فإن فقدان السيطرة على حدودهم الجنوبية سيؤدي إلى تراجع رمز السيادة الفلسطينية، وتعتبر العملية العسكرية الإسرائيلية على طول الحدود الجنوبية لغزة صعبة بسبب وجود مصر من جهة ومليون نازح فلسطيني من جهة أخرى.
ومنذ انسحاب إسرائيل من قطاع غزة قبل ما يقرب من عشرين عامًا، استعادت إسرائيل السيطرة على جميع حدود القطاع الفلسطيني ما عدا الحدود الجنوبية مع مصر، وتسعى الآن لاستعادة السيطرة عليها.
يعتقد القادة الإسرائيليون، بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أنه يجب على إسرائيل أن تسيطر على المنطقة الحدودية المعروفة بممر فيلادلفيا لمنع حماس من تهريب الأسلحة إلى القطاع.
وتشير الصحيفة إلى أن هذا الإجراء يعد جزءًا من استراتيجية إسرائيل لهزيمة حماس ومنع تكرار هجماتها على إسرائيل، مثل هجومها في السابع من أكتوبر.
من جانب آخر، أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت غادر اجتماع مجلس الوزراء الحربي بسبب منع مدير مكتبه من الحضور، ما أدى إلى زيادة التوتر داخل المجلس.
جيش الأحتلالوأشارت وسائل الإعلام إلى أن التوترات داخل المجلس الحربي تتصاعد، وأن جالانت غادر المناقشة بسبب عدم الموافقة على بقاء مدير مكتبه.
وأبدى جالانت رغبته في عدم التشويش على عمله داخل الحكومة وطالب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بذلك.
وفي الشهور الأخيرة، ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية بشكل متكرر وجود خلافات مستمرة بين جالانت ونتنياهو بخصوص إدارة الحرب على قطاع غزة ومرحلة ما بعد الحرب، بالإضافة إلى محاولات نتتكريرها المتكررة لتحميل الجيش مسئولية الحرب على قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عملية الاحتلال العسكرية جنوب غزة عملية الاحتلال الاحتلال
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الجيل: إسرائيل لم تحقق أهدافها من الحرب على غزة
قال ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل، إن الاتفاق الذى تم بين حكومة الاحتلال الإسرائيلى وحركة حماس بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية على وشك التنفيذ، الأمر الذي سيترتب عليه وقف حرب الإبادة الوحشية التى راح ضحيتها مئات الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطينى ما بين شهيد وجريح.
وأضاف «الشهابي»، في بيان له، أنه بعد أن تضع الحرب أوزارها علينا أن نراجع نتائج تلك الحرب التى استمرت أكثر من 15 شهرا، ونبحث هل حقق أطرافها أهدافهم منها.
أهداف الاحتلال من الحرب على غزةوكشف «الشهابي» أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي وضعت لنفسها بعد هجوم حماس على غلاف غزة فى السابع من أكتوبر 2023، عدة أهداف على رأسهم تصفية القضية الفلسطينية بتهجير أهالي غزة إلى سيناء وإقامة دولة لهم على حدودها وتهجير أهالي الصفة الغربية إلى الأردن، فضلا عن استعادة المحتجزين بالقوة العسكرية، وتدمير حركة حماس وإنهاء حكمها للقطاع، وضمان عدم تكرار ما حدث في يوم السابع من أكتوبر، مضيفًا أن السؤال المطروح هل حققت إسرائيل تلك الأهداف؟.
وأكد «الشهابي»، أن إسرائيل بالرغم من تدميرها القطاع واغتيالها الزعماء والقادة الكبار فى حماس وحزب الله إلا أنها لم تحقق أي هدف من أهدافها، فلا هي نجحت في تصفية القضية الفلسطينية، ولا نجحت في استعادة الرهائن بالقوة، ولا تمكنت من القضاء على حماس، ولا يوجد أي ضامن لعدم تكرار السابع من أكتوبر مرة أخرى.
مصر دولة كبيرة في محيطها الإقليمي والدوليوأشار «الشهابي» إلى أن الدور الذي لعبته الدولة المصرية منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي أكد أنها الدولة الكبيرة فس محيطها الإقليمي والدولي، وأن كلمتها مسموعة وقرارتها نافذة ورؤيتها المتكاملة هي التى انتصرت في النهاية وحققت كل أهدافها، فقد حافظت مصر على القضية الفلسطينية وأحبطت مخطط تهجير سكان قطاع غزة إلى سيناء والضفة الغربية إلى الأردن، وأجبرت إسرائيل عبر دخولها كطرف فاعل فى المفاوضات من الخروج من محور فيلادلفيا ومعبر رفح، بجانب إلى أنها، ستتولى تنفيذ الإتفاق من حيث تبادل الأسرى بين الطرفين كما ستتولى إدخال المساعدات بالكامل بالإضافة إلى المشاركة فى إعادة الإعمار.