ذكرت صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية، أن أشخاصا رفعوا قضايا ضد الشركة المنتجة لدواء" أوزمبك" (Ozempic) الذي يستخدم بالأساس لمعالجة مرض السكري من النوع الثاني، لكنه يستعمل على نطاق واسع كعقار فعال لتخفيض الوزن.

وزعم جميع المدعين أن جرعات الدواء تسببت لهم بخزل المعدة، وهي حالة تؤثر على الحركة الطبيعية التلقائية للعضلات في المعدة.

 

وبحسب موقع "مايو كلينك"، فإنه في الحالات الطبيعية، تعمل التقلصات العضلية القوية على دفع الطعام عبر الجهاز الهضمي. لكن إذا كان الشخص مصابا بخزل المعدة، فعندئذ ستصبح حركة المعدة بطيئة أو ربما تتوقف تمامًا، مما يمنع المعدة من التفريغ على نحو صحيح.

ووفقا لدعوى تقدمت بها امرأة لم تكشف هويتها، فإن الأخيرة شُخصت "بإصابة في الأمعاء تهدد حياتها"، بعد استخدام عقار "أوزمبك"، مما دفع الجراحين إلى إجراء عملية مدتها 8 ساعات على أمل إصلاح القولون لديها.

اشتهرت بعقار إنقاص الوزن.. مخاوف من سير أقوى شركة بأوروبا على خطى "نوكيا" أثارت المبيعات الهائلة لشركة "نوفو نورديسك"، المصنعة لعقاقير إنقاص الوزن، إلى جانب أدوية خاصة بمرضى السكري من النوع الثاني مخاوف من أن يخاطر اقتصاد الدنمارك بمصير مماثل تعرضت له فنلندا التي اعتمدت بشكل مفرط على شركة نوكيا لدعم اقتصادها قبل أن تنهار.

وفي حين أن تلك المرأة تمكنت من النجاة من "الحادثة الصحية المخيفة"، فإن الأطباء أخبروها بأنها ستتألم "لبقية حياتها، ولن تكون لديها حركة أمعاء صلبة مرة أخرى أبدًا"، وبالتالي فإنها ستعاني من إسهال دائم.

وتتهم المرأة شركة "نوفو نورديسك" بأنها "فشلت في التحذير بشكل صحيح من خطر الإصابة بخزل المعدة عبر النشرات الطبية" المرافقة للعبوات. 

ومن غير الواضح ما إذا كانت المدعية قد استخدمت ذلك الدواء لإنقاص الوزن أو لعلاج مرض السكري، كما أنه من غير المعروف المدة التي كانت تستخدم فيها الدواء قبل تضرر أمعائها.

الأفضل لخسارة الوزن.. الجري أم المشي؟ أيهما أفضل لإنقاص الوزن: الجري أم المشي؟ سؤال طالما يطرح دائما.

لا توجد إجابة محددة، لكن يمكن القول إن الأفضل هو ما تستطيع المواظبة عليه لمدة أطول.

وجرى إنتاج كل من عقاري "أوزمبك Ozempic" و "ويغوفي Wegovy "في البداية للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني، وذلك قبل أن يصفهما الأطباء لمساعدة المرضى على إنقاص الوزن.

ويتم حقن هذه الأدوية مرة واحدة أسبوعيًا في المعدة أو الفخذ أو الذراع، وهي عبارة عن مادة سيماغلوتيد، والتي تساعد البنكرياس على إطلاق الكمية المناسبة من الأنسولين عندما تكون مستويات السكر في الدم مرتفعة.

في حين أن تلك الأدوية ساعدت الآلاف من المستخدمين على إنقاص وزنهم بسرعة فائقة، تزعم دعوى أخرى أن إحدى مستخدمات "ويغوفي" أمضت أسبوعًا دون القدرة على التبرز، لعدم حركة الأمعاء.

وقد جرى نقل المدعية إلى المستشفى حيث قام الأطباء بتشخيص إصابتها بخزل المعدة.

من جانبها، حاولت صحيفة "نيويورك بوست" التواصل مع شركة "نوفو نورديسك" للتعليق على الدعاوى القضائية المتعددة.

وهناك دعوى قضائية ثالثة اطلعت عليها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تم رفعها ضد الشركة المصنعة لدواءMounjaro "مونجارو"، والذي يعمل بطريقة مماثلة لعقاري أوزمبك وويغوفي.

ووفقاً للوثائق القانونية، فإن المرأة التي استخدمت كلاً من أوزمبك ومونجارو "تم تشخيص إصابتها بخزل المعدة، مما جعلها تتقيأ كثيراً لدرجة أن بعض أسنانها سقطت".

وبحسب التقرير، تم رفع ما لا يقل عن 9 دعاوى قضائية أخرى ضد الشركة المصنعة لقعار مونجارو.

وفي سياق متصل، قالت أميركية مقيمة في ولاية أوكلاهوما، وتدعى بريا هاند، أنها أصيبت بخزل في المعدة جراء استعمال "أوزمبك".

وأضافت المشتكية، البالغة من العمر 23 عاما، وهي أم لطفلين، أنها استخدمت ذلك الدواء بغرض إنقاص الوزن وعلاج السكري في مايو الماضي.

وزعمت أنها عانت من الغثيان والقيء والإمساك قبل أن ينتهي بها الأمر في العناية المركزة في زيارتها الخامسة للمستشفى.

وتابعت هاند: "أخبروني بأن جسدي كان شديد الحموضة، لدرجة أنني لو انتظرت يومًا آخر لما نجوت.. كان ذلك مخيفا، وموجعا للغاية، إذ لم يسبق لي أن واجهت هذا النوع من الألم في حياتي كلها، ولا أريد أن أعاني من ذلك مرة أخرى أبدًا".

وحثت المرأة شركة الأدوية على أن تكون "أكثر شفافية" بشأن الآثار الجانبية المحتملة للدواء الذي يحظى بشعبية كبيرة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: إنقاص الوزن

إقرأ أيضاً:

إصابات بينها خطيرة من الكوادر الطبية في مستشفى كمال عدوان إثر قصف إسرائيلي

أعلنت وزارة الصحة في غزة ، صباح اليوم الجمعة، إصابة 6 من الكوادر الطبية العاملة في مستشفى كمال عدوان شمال القطاع، بعد أن أعادت قوات الاحتلال استهدافه في ساعات متأخرة من الليلة.

وأضافت في بيان مقتضب، أن من بين الإصابات يوجد حالات خطيرة أدخلت الى العناية المركزة.

وأشارت إلى أن الاستهداف أدى أيضا إلى تدمير المولد الكهربائي الرئيسي، وثقب خزانات المياه ليصبح المستشفى من غير أكسجين ولا مياه، الأمر الذي ينذر بالخطر الشديد على حياة المرضى والطواقم العاملة داخل المستشفى، حيث يتواجد بالمستشفى 80 مريضا و8 حالات في العناية المركزة.

وأدانت صحة غزة هذا العمل الإجرامي المتكرر والمستمر على مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.

وكررت مناشدتها للمؤسسات الدولية والإنسانية بضرورة توفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في قطاع غزة بحسب ما كفلته ونصت عليه القوانين الدولية.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • هذا النوع من البقوليات درع واقٍ ضد السكري وأمراض القلب.. جربوه
  • إصابات بينها خطيرة من الكوادر الطبية في مستشفى كمال عدوان إثر قصف إسرائيلي
  • 25 طعاما تخلصك من الكرش وتساعدك في إنقاص الوزن
  • قد تعطي نتاىج عكسية.. ما هي مخاطر أدوية إنقاص الوزن؟
  • عقاقير إنقاص الوزن.. سلاح ذو حدين!
  • الحياة بعد أوزمبيك وأدوية إنقاص الوزن الأخرى..3 أمريكيين يكشفون تجاربهم
  • تشخيص السكري قبل الخمسين خطر على الدماغ
  • «هيئة الدواء» تبحث إجراءات توطين مستحضر «تيرزيباتيد» لعلاج مرض السكري
  • عقار جديد لإنقاص الوزن يحرق الطاقة ويخفض الشهية
  • هتخلص من جوع الشتاء.. مشروب غير متوقع يسد الشهية وينقص الوزن