المديرية العامة للأمن الوطني تعزز الهيكلة التنظيمية للمصالح اللاممركزة للشرطة القضائية بولاية أمن فاس
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قررت المديرية العامة للأمن الوطني تعزيز الهيكلة التنظيمية للمصالح اللاممركزة للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، من خلال الارتقاء بها من فرق حضرية للشرطة القضائية (BUPJ) إلى فرق متكاملة للشرطة القضائية (BPJ)، مع ما يقتضيه ذلك من تدعيم لهذه المصالح الشرطية وتعزيز وسائلها المادية وحظيرة مركباتها.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن تطوير البنية التنظيمية لمصالح الشرطة القضائية بولاية أمن فاس يأتي في سياق استراتيجية العمل التي تنهجها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني الرامية لمواكبة العمل الأمني للنمو الديموغرافي والامتداد الحضري بمدينة فاس، وتكثيف التغطية الأمنية بشكل يضمن الوقاية من الجريمة وتعزيز الشعور بالأمن، فضلا عن تقريب الخدمات الأمنية من المواطنين وتجويدها.
وأوضح المصدر ذاته أنه انسجاما مع هذا التنظيم الهيكلي الجديد، ستضم فرق الشرطة القضائية التابعة لمختلف المناطق الأمنية التابعة لولاية أمن فاس، وحدات أمنية متخصصة في العديد من المجالات الشرطية، كالتشخيص القضائي ومسرح الجريمة، وكذا في ميادين مكافحة الجرائم السيبيرانية والمالية والاقتصادية ومحاربة ترويج المخدرات…إلخ.
وأضاف البلاغ أن المديرية العامة للأمن الوطني حرصت على توفير المعدات والتجهيزات اللازمة، والموارد البشرية الضرورية، لمواكبة إجراءات تطوير الهيكلة التنظيمية لمصالح الشرطة القضائية بولاية أمن فاس، وذلك على النحو الذي يضمن تطوير الخدمات الأمنية المقدمة للمواطنين وتدعيمها وتجويدها.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المدیریة العامة للأمن الوطنی للشرطة القضائیة
إقرأ أيضاً:
العلامة «التغذوية» تعزز الصحة والتغذية المثالية أثناء الصيام
هدى الطنيجي (أبوظبي)
أثناء شهر رمضان المبارك، تبرز أهمية تبني أنماط غذائية صحية تضمن الحفاظ على النشاط والطاقة طوال اليوم، وهو ما يعزز من أهداف مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، بالتعاون مع مركز أبوظبي للصحة العامة، في إطلاق مبادرة «العلامة التغذوية»، والتي تهدف إلى تمكين المستهلكين من اتخاذ قرارات غذائية سليمة، عبر تصنيف واضح للمنتجات الغذائية.ويُعد الصيام فرصة مثالية لإعادة النظر في العادات الغذائية وتعزيز الخيارات الصحية، حيث يساعد نظام العلامة التغذوية الصائمين على اختيار الأطعمة المناسبة بسهولة، بما يسهم في تحسين الصحة العامة وتقليل المشكلات المرتبطة بالصيام، مثل الإرهاق، والجفاف، ونقص الفيتامينات.
تعزيز الصحة
وأكد المهندس عبدالله حسن المعيني، المدير التنفيذي لمختبر الفحص المركزي، أهمية هذا النظام في تحقيق نقلة نوعية في الوعي الغذائي، قائلاً: إن «نظام العلامة التغذوية يمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز الصحة العامة، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، حيث يصبح اختيار الأطعمة الصحية أولوية للحفاظ على توازن الجسم»، لافتاً إلى أن «هذه المبادرة تدعم الأفراد في اتخاذ قرارات غذائية قائمة على أسس علمية، ما يسهم في تعزيز جودة الحياة والوقاية من الأمراض المرتبطة بسوء التغذية».
ولفت إلى أنه «من المقرر أن يبدأ تطبيق العلامة التغذوية على المنتجات الغذائية منتصف عام 2025، حيث تشمل المرحلة الأولى الزيوت، ومنتجات الألبان، والمشروبات، والمخبوزات، وأغذية الأطفال، مع خطط توسعية مستقبلية لتغطية المزيد من الفئات الغذائية، كما سيوفر مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة الدعم الفني للمصنعين لتحسين جودة المنتجات الغذائية ورفع معايير الصحة والسلامة الغذائية في الدولة».
وتعتمد العلامة التغذوية على تصنيف مرئي مبتكر للمنتجات الغذائية وفق خمس فئات من A إلى E، بألوان مختلفة تعكس قيمتها الغذائية، الأمر الذي يساعد المستهلكين، لا سيما خلال فترات الصيام، على اختيار الأطعمة الغنية بالمغذيات الضرورية، مع تقليل استهلاك المنتجات ذات القيم الغذائية المنخفضة.
ويوفر نظام العلامة التغذوية العديد من الفوائد التي تدعم الصحة العامة وتعزز جودة الحياة، ومنها تحسين الوعي الغذائي عبر تزويد المستهلكين بمعلومات واضحة حول القيمة الغذائية للأطعمة، بما يمكنهم من اتخاذ قرارات صحية مستنيرة، وتعزيز الصحة العامة، مما يساعد في اختيار وجبات متوازنة تحتوي على العناصر الغذائية الأساسية، ليقلل من الشعور بالإجهاد والجفاف خلال فترة الصيام، فضلاً عن تمكين المستهلكين من انتقاء المنتجات الغذائية الأكثر صحة بسهولة وهو ما يشجع على تبني عادات غذائية مستدامة وطويلة الأمد، تماشياً مع رؤية الإمارات في تعزيز جودة الحياة وتقليل المخاطر الصحية المرتبطة بسوء التغذية.
وتعكس هذه المبادرة التزام الإمارات بتوفير بيئة غذائية أكثر وعياً، إذ يتمكن المستهلكون، وخصوصاً الصائمين، من اتخاذ خيارات غذائية أكثر صحة واستدامة. من خلال هذا النظام، يتم تعزيز نمط حياة صحي يسهم في تقليل الأمراض المزمنة، وتحسين مستويات الطاقة، وتعزيز الصحة العامة، بما ينسجم مع الرؤية الوطنية لجعل الإمارات واحدة من أكثر الدول تقدماً في مجال الصحة العامة والرفاهية.
ومع استمرار الجهود لتعزيز جودة الحياة في الدولة، يمثل نظام العلامة التغذوية خطوة رائدة نحو مستقبل غذائي أكثر صحة، حيث يُتاح للجميع، وخاصة خلال رمضان، فرصة لتبني خيارات غذائية واعية تسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز صحة الأفراد والمجتمع ككل.