الولايات المتحدة – اعتبر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أن العالم لم يكن في السابق قريبا من شفير حرب عالمية ثالثة كما هو الحال عليه الآن، معربا عن ثقته في قدرته على منع حدوث هذه الصراعات.

وقال ترامب أمام مناصريه في ولا أيوا: “لا أعتقد أننا كنا في أي وقت مضى في خطر نشوب حرب عالمية ثالثة كما نحن عليه الآن.

وكما أقول في كل خطاب ألقيه، سأمنع وقوع الحرب العالمية الثالثة، فأنا على دراية بكل هؤلاء الناس”.

وأكد ترامب الجمهوري أن الولايات المتحدة، في ظل إدارة خليفته جو بايدن، أصبحت “دولة ضعيفة وغير فاعلة” ولا يؤخذ رأيها بعين الاعتبار على الساحة العالمية.

وأضاف: “بايدن غير كفء للغاية. الشيء الوحيد الذي يعرف صنعه هو الغش في الانتخابات”.

وأردف: “إنهم (الديمقراطيون) بارعون في تزوير نتائج الانتخابات، كما أنهم بارعون في اضطهاد خصومهم السياسيين. لا يمكنهم فعل أي شيء آخر”.

وفي سياق متصل، صرح الضابط والمحلل السابق في وزارة الدفاع الأمريكية مايكل معلوف أنه بعد الهجوم الغربي على اليمن، قد يخرج الوضع عن السيطرة، ويمكن أن تتوسع الحرب وتغطي ثلاث أو أربع جبهات على الأقل.

وكانت الولايات المتحدة أطلقت عملية “حارس الازدهار” التي تجمع أكثر من 20 دولة من أجل المساعدة على حماية التجارة الدولية والبِحارة في البحر الأحمر.

وبذلك شرعت يوم الجمعة الماضية بتنفيذ ضربات بمشاركة بريطانيا ضد مواقع للحوثيين في اليمن، وتوالت على إثر ذلك التنديدات والتحذيرات من توسع الحرب في المنطقة والعالم.

وقبل أيام نقل البنتاغون الأمريكي كميات هائلة من وقود المركبات الحربية إلى الفلبين ليصار وقالت تقارير إنها تمهيدا لأي مواجهة محتملة مع الصين بسبب تايوان.

المصدر: نوفوستي + RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

لليوم الثاني : “العدل الدولية” تواصل جلساتها لمساءلة “إسرائيل” بشأن التزاماتها تجاه المنظمات الأممية في فلسطين

الثورة نت/وكالات تتواصل في لاهاي، لليوم الثاني جلسات استماع علنية لرأي استشاري بخصوص التزامات “إسرائيل” تجاه الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وبدأت محكمة العدل الدولية، أمس، أسبوعًا من جلسات الاستماع المخصصة لالتزامات إسرائيل الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد أكثر من 50 يومًا على فرضها حصارًا شاملًا على دخول المساعدات إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب. وهذا الأسبوع، تقدم 38 دولة مرافعاتها، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين وفرنسا وروسيا والمملكة العربية السعودية، إضافة إلى جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي. ووفقا لأجندة المحكمة، ستعقد جلسات الاستماع (مرافعات شفوية) خلال الفترة من 28 نيسان وحتى 2 أيار 2025، حيث إنّ 44 دولة و4 منظمات دولية أعربت عن نيتها المشاركة في المرافعات أمام المحكمة. ويأتي هذا التحرك بناء على قرار تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر الماضي، بناء على اقتراح من النرويج، يدعو محكمة العدل الدولية لإصدار رأي استشاري يحدد التزامات إسرائيل حيال تسهيل وصول الإمدادات الإنسانية العاجلة للفلسطينيين وضمان عدم عرقلتها. وأمس، أكدت المستشارة إيلانور هوميشول، ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن إسرائيل “انتهكت التزاماتها تجاه حصانة الفرق التابعة للأمم المتحدة”، مشددة على “رفض الأمم المتحدة أي تدخل من أي دولة في عمل المنظمات الدولية”. وحذرت من أن “قرار منع عمليات الأونروا يشكّل توسعا لسيادة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية ويشكل عدم امتثالها لالتزاماتها”. وفي مرافعة دولة فلسطين، أوضح سفيرها لدى مملكة هولندا عمار حجازي، أن دولة فلسطين ستقدم خلال هذه المرافعة أدلة على العواقب الفورية والمتوسطة والطويلة الأجل المدمرة لهذه السياسة الإسرائيلية غير القانونية على الشعب الفلسطيني، وعلى كل جانب من جوانب حقوقه الأساسية ووجوده المستمر.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السابق للشاباك يحذر من أزمة وجودية لـ “إسرائيل” في ظل حكم نتنياهو
  • “العدل الدولية” تعقد جلساتها لليوم الرابع لمساءلة دولة الاحتلال عن التزاماتها في فلسطين
  • الصين تنشر فيديو عن الحرب التجارية وتصف الولايات المتحدة بـ”نمر من ورق”
  • ترامب: الصين أكثر دولة في العالم تسرق الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة: قصف أكثر من 1000 هدف في اليمن منذ منتصف مارس
  • لازاريني: أكثر من 50 موظفاً في “الأونروا” اعتقلوا وتعرضوا للإساءة والتعذيب
  • الاحتلال يواجه ضغوطا قانونية بمحكمة “العدل العليا” بشأن حظر “أونروا”
  • حزب الليبراليين بزعامة مارك كارني يفوز في الانتخابات الكندية وسط الحرب التجارية مع الولايات المتحدة
  • صحف عالمية: 100 يوم من إدارة ترامب زلزال سياسي واقتصادي
  • لليوم الثاني : “العدل الدولية” تواصل جلساتها لمساءلة “إسرائيل” بشأن التزاماتها تجاه المنظمات الأممية في فلسطين