ترامب: نقترب من “عالمية ثالثة” أكثر من أي وقت مضى وأنا قادر على منعها
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
الولايات المتحدة – اعتبر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أن العالم لم يكن في السابق قريبا من شفير حرب عالمية ثالثة كما هو الحال عليه الآن، معربا عن ثقته في قدرته على منع حدوث هذه الصراعات.
وقال ترامب أمام مناصريه في ولا أيوا: “لا أعتقد أننا كنا في أي وقت مضى في خطر نشوب حرب عالمية ثالثة كما نحن عليه الآن.
وأكد ترامب الجمهوري أن الولايات المتحدة، في ظل إدارة خليفته جو بايدن، أصبحت “دولة ضعيفة وغير فاعلة” ولا يؤخذ رأيها بعين الاعتبار على الساحة العالمية.
وأضاف: “بايدن غير كفء للغاية. الشيء الوحيد الذي يعرف صنعه هو الغش في الانتخابات”.
وأردف: “إنهم (الديمقراطيون) بارعون في تزوير نتائج الانتخابات، كما أنهم بارعون في اضطهاد خصومهم السياسيين. لا يمكنهم فعل أي شيء آخر”.
وفي سياق متصل، صرح الضابط والمحلل السابق في وزارة الدفاع الأمريكية مايكل معلوف أنه بعد الهجوم الغربي على اليمن، قد يخرج الوضع عن السيطرة، ويمكن أن تتوسع الحرب وتغطي ثلاث أو أربع جبهات على الأقل.
وكانت الولايات المتحدة أطلقت عملية “حارس الازدهار” التي تجمع أكثر من 20 دولة من أجل المساعدة على حماية التجارة الدولية والبِحارة في البحر الأحمر.
وبذلك شرعت يوم الجمعة الماضية بتنفيذ ضربات بمشاركة بريطانيا ضد مواقع للحوثيين في اليمن، وتوالت على إثر ذلك التنديدات والتحذيرات من توسع الحرب في المنطقة والعالم.
وقبل أيام نقل البنتاغون الأمريكي كميات هائلة من وقود المركبات الحربية إلى الفلبين ليصار وقالت تقارير إنها تمهيدا لأي مواجهة محتملة مع الصين بسبب تايوان.
المصدر: نوفوستي + RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تقرير في إندبندنت: خطر اندلاع حرب عالمية ثالثة جدي وحقيقي
سلط تقرير بصحيفة إندبندنت البريطانية الضوء على تصاعد الحرب الروسية الأوكرانية، مشيرا إلى تحذير رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك بأن الصراع دخل "مرحلة حاسمة"، وأن خطر اندلاع حرب عالمية ثالثة بات "جديا وحقيقيا".
ويأتي ذلك في أعقاب إطلاق روسيا صاروخا فرط صوتي، ردا على استخدام أوكرانيا صواريخ "ستورم شادو" البريطانية وصواريخ أتاكمز الأميركية بعيدة المدى ضد أهداف روسية.
وندد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالضربات قائلا إن لروسيا الحق في ضرب أي دولة غربية تدعم أوكرانيا بمثل هذه الأسلحة، وتعهد بمواصلة استخدام الصاروخ الجديد الذي يدعي أنه لا يمكن اعتراضه، وفق التقرير.
وذكر تقرير محرر الصحيفة كريس ستيفنسون أن بوتين عدّل عقيدة روسيا النووية، وأعلن أن أي هجوم على روسيا بدعم من قوة نووية، وإن كان غير نووي، سيعتبر هجوما مشتركا من الدولة المهاجمة والقوة الداعمة لها.
من جهته، قال رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان إنه "من الخطأ التقليل من شأن ردود الفعل الروسية، ويجب ألا يتم اعتبار تعديلات عقيدتها النووية على أنها خدعة أو مجرد تحذير".
وأكد البنتاغون أن الصاروخ الذي أطلقته روسيا يستند إلى تصميم الصاروخ الباليستي العابر للقارات "آر إس-26" القادر على حمل رأس نووي، وذكرت الاستخبارات الأوكرانية أن الصاروخ حلق بسرعة 11 ماخ (وحدة قياس سرعة الأجسام في الهواء مقارنة بسرعة الصوت، ويساوي الواحد منه تقريبا 1224 كيلومترا في الساعة)، ووصل إلى هدفه في 15 دقيقة فقط، وفق التقرير.
وقال الكاتب إن التصعيد لاقى ردود فعل قوية في أوروبا، إذ شدد بعض القادة الغربيين، بمن فيهم وزيرة الدفاع البريطانية ماريا إيغل، على دعمهم أوكرانيا، ودان آخرون مثل وزير خارجية جمهورية التشيك يان ليبافسكي الضربة الروسية باعتبارها محاولة لتخويف أوكرانيا وأوروبا.
وبدوره، أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أنه على الرغم من أن بريطانيا ليست في حالة حرب، فإن الصراع الدائر في أوكرانيا هو معركة أساسية لضمان عدم نجاح روسيا، واصفا إياها بأنها مسألة أمن أوروبي.