اكتشاف ارتباط بين صحة القلب والأوعية الدموية والعقم عند النساء
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
الولايات المتحدة – قد يكون تاريخ العقم عند النساء بمثابة علامة على الأمراض القلبية الوعائية (CVH) في وقت لاحق من الحياة، وفقا لدراسة حديثة.
وتعرف الأمراض القلبية الوعائية بأنها مجموعة اضطرابات تصيب القلب والأوعية الدموية وتشمل مرض القلب التاجي، ومرض الأوعية الدماغية، وداء القلب الروماتيزمي واعتلالات أخرى.
وفي دراسة حديثة نشرتها مجلة JAMA Network Open، اكتشف الباحثون وجود علاقة مهمة بين تاريخ العقم وانخفاض صحة القلب والأوعية الدموية (CVH) في منتصف العمر.
واستخدمت الدراسة بيانات من مجموعة الحمل في مشروع Project Viva pregnancy cohort، والتي شملت النساء في الأسبوع 22 من الحمل في منطقة بوسطن بين عامي 1999 و2002.
وتم تصنيف العقم على أنه محاولات فاشلة للحمل لمدة 12 شهرا أو أكثر، أو 6 أشهر إذا كان العمر 35 عاما أو أكثر.
كما تم تقييم الأمراض القلبية الوعائية باستخدام مجالات الحياة الأساسية 8 (LE8). تشمل هذه المجالات العوامل السلوكية مثل النظام الغذائي والنشاط البدني وحالة التدخين وصحة النوم، إلى جانب العوامل الطبية الحيوية مثل الوزن وضغط الدم ونسبة الدهون في الدم ونسبة السكر في الدم.
وتراوحت درجات مجالات الحياة الأساسية 8 من 0 إلى 100، وتشير الدرجات الأعلى إلى صحة قلبية أفضل.
وشملت الدراسة 468 مشاركة، أبلغت 34.2% منهن عن تاريخ من العقم. وأظهر أولئك درجات أقل في مجالات الحياة الأساسية 8، وذلك في المجالات العامة والطبية الحيوية والعلامات الحيوية للدم مقارنة بأولئك اللائي لا يعانين من العقم.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن تاريخ العقم يمكن أن يكون عنصرا حاسما يجب على الأطباء أخذه في الاعتبار عند تقييم مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى النساء. وهذا الارتباط مؤثر بشكل خاص بالنظر إلى أن ارتفاع مستويات السكر في الدم، وهو مقياس لصحة القلب والأوعية الدموية، لوحظ لدى النساء اللاتي يعانين من التوتر أثناء مرحلة ما قبل الحمل، وخاصة بين النساء اللاتي يستخدمن التلقيح داخل الرحم للحمل والنساء ذوات الوضع الاجتماعي والاقتصادي الأعلى.
وتحمل هذه النتائج أهمية كبيرة حيث سلطت الأبحاث السابقة الضوء على أن النساء اللاتي لديهن تاريخ من الإصابة بسكري الحمل أثناء الحمل معرضات لخطر متزايد للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني ومشاكل القلب والأوعية الدموية في وقت لاحق من الحياة.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: القلب والأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
لماذا يُنصح بتناول الموز يوميًا لمرضى ضغط الدم المرتفع؟
يمانيون ـ منوعات
كشفت دراسة حديثة نُشرت في “المجلة الأمريكية لعلم وظائف الأعضاء – فسيولوجيا الكلى” أن تناول كميات كبيرة من البوتاسيوم يمكن أن يساهم في خفض ضغط الدم بشكل ملحوظ، حتى في حال تناول كميات كبيرة من الصوديوم. وتُشير النتائج إلى أهمية تضمين مصادر غنية بالبوتاسيوم في النظام الغذائي، مثل الموز، الذي يُعد أحد الفواكه الغنية بهذا العنصر الحيوي.
فيما يلي خمسة أسباب تجعل من تناول الموز يوميًا عادة مفيدة للأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم:
مصدر غني بالبوتاسيوم
تحتوي الموزة متوسطة الحجم على ما يقارب 400 إلى 450 ملغ من البوتاسيوم، أي ما يعادل حوالي 10% من الاحتياج اليومي. يُسهم البوتاسيوم في موازنة تأثير الصوديوم في الجسم، وهو العنصر الذي يؤدي إلى احتباس السوائل وزيادة ضغط الدم نتيجة زيادة حجم الدم في الأوعية.
يساعد في التحكم بضغط الدم
البوتاسيوم يلعب دورًا مهمًا في مساعدة الكلى على التخلص من الصوديوم الزائد عن طريق البول. وكلما زاد استهلاك البوتاسيوم، انخفضت مستويات الصوديوم في الجسم، وبالتالي انخفض ضغط الدم. وهذا يجعل الموز وسيلة طبيعية وآمنة لتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.
مصدر جيد للألياف
الموز لا يحتوي فقط على البوتاسيوم، بل يُعد أيضًا غنيًا بالألياف القابلة للذوبان، التي تساهم في تحسين صحة القلب وتنظيم ضغط الدم. وعند تناوله مع الماء وبعض المكسرات، يمكن أن يشكل وجبة خفيفة متوازنة مناسبة لمرضى الضغط.
يساهم في خفض الكوليسترول الضار
تلعب الألياف الموجودة في الموز دورًا في تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم، مما يقلل من خطر تراكم الدهون على جدران الشرايين. كما أن الألياف تُبطئ من امتصاص السكر، وهو أمر مفيد لمرضى السكري الذين يعانون غالبًا أيضًا من مشاكل في ضغط الدم.
يقلل احتباس السوائل والانتفاخ
يُساعد الموز على تقليل الانتفاخ واحتباس الماء من خلال تأثيره المدر للبول، حيث يساهم البوتاسيوم في التخلص من الصوديوم الزائد، بينما يساعد السكر الطبيعي في الموز على تحفيز الكلى لإخراج المياه الزائدة من الجسم. كما يعوّض الجسم عن نقص البوتاسيوم الذي قد يحدث نتيجة استخدام أدوية مدرة للبول.
المغنيسيوم والنوم والتوتر
يحتوي الموز أيضًا على المغنيسيوم، الذي يدعم مرونة الأوعية الدموية ويساهم في تقليل الالتهابات وتنظيم نبض القلب. كما يساعد المغنيسيوم في تحسين جودة النوم وتقليل التوتر، وهما عاملان يرتبطان بشكل وثيق بصحة ضغط الدم.
يُمكن اعتبار الموز خيارًا غذائيًا مثاليًا لمن يعانون من ارتفاع ضغط الدم، بفضل محتواه الغني بالبوتاسيوم والألياف والمغنيسيوم. تناول موزة واحدة يوميًا، ضمن نظام غذائي متوازن، قد يُحدث فرقًا حقيقيًا في ضبط ضغط الدم والحفاظ على صحة القلب.