خطة فريدة للحفر في بركان والحصول على طاقة غير محدودة تقريبا!
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أيسلندا – يخطط فريق من الباحثين للحفر مباشرة قرب منطقة بركانية في أيسلندا، فيما قد يكون الأول من نوعه من الناحية العلمية.
ويتمثل الهدف في تعزيز فهمنا لكيفية سلوك الصهارة تحت الأرض، وما الذي يدفع البراكين إلى الانفجار. وفي الوقت نفسه، يأمل الفريق أن يتمكن من الاستفادة من مصدر غير محدود تقريبا من الطاقة النظيفة.
ويتم تنفيذ العمل من قبل منظمة Krafla Magma Testbed (KMT)، التي سميت على اسم كالديرا البركانية Krafla في شمال شرق أيسلندا.
ويعتمد العمل على الجهود السابقة التي بذلت في بداية القرن للحفر بالقرب من إحدى غرف الصهارة في Krafla. وفي تلك المناسبة، كان القصد هو فقط الاقتراب من الحجرة لاستكشاف خيارات الطاقة الحرارية الأرضية.
ومع ذلك، لم تكن الحجرة عميقة كما كان متوقعا: فقد اخترق المشروع بطريق الخطأ قبو الصهارة، ما حال في النهاية دون أي محاولات أخرى للحفر.
ومع ذلك، فقد أكدت أن الحفر في غرفة الصهارة لا يتسبب في ثوران البركان.
والآن، يحاول العلماء مرة أخرى، ومن الصعب جدا تحديد موقع غرف الصهارة، لذا فإن موقع Krafla يوفر فرصة غير عادية للوصول إلى إحدى هذه الحجرات، ومن ثم القدرة على إجراء تجارب لم تكن ممكنة من قبل.
وهناك الكثير من التحديات، بما في ذلك تطوير المثاقب وأجهزة الاستشعار القادرة على النجاة من الحرارة الشديدة والضغط والحموضة. وإذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، فسيبدأ الحفر في عام 2026.
ومن المتوقع أن يبدأ الحفر في بئر ثان في عام 2028، مع خطط للاستفادة من المياه شديدة السخونة المخزنة عند ضغوط عالية للغاية لتشغيل التوربينات، وكلها مدعومة بما منحتنا إياه الطبيعة بالفعل.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
سر بيضة النعام في حفل زفاف الملك فاروق والملكة فريدة
هدايا رائعة على طريقة جديدة ،وتقاليع جديدة أثارها الملك فاروق خلال دعوة محبيه وأقاربه لحفل زفافة على الملكة فريدة ،منمقة تدل على الفخامة والامتنان للزائرين وتثير تساؤلات .
دعوة الزفاف الخاصة بـ الملك فاروق والملكة فريدة ،كانت على من بيضة النعام لها تجويف عليها نقوش بارزة عبارة عن زخارف نباتية وقد نحت عليها من أحد الأوجه صورة للملك فاروق والملكة فريدة ومن الجانب الآخر صورة منحوتة للملك فؤاد والملكة نازلي ويحصر بينهم قبة الصخرة ومكتوب عليها (لو كان يهدى إلى الإنسان قيمته لكان يهدى لك الدنيا وما فيها ١٨ ذى القعدة ١٣٥٦ و٢٠ يناير ١٩٣٨) وهي أحد معروضات متحف الصيد بقصر الأمير محمد علي بالمنيل.
يذكر أن أعلنت الخطبة عام ١٩٣٧م وحاول فاروق إرضاء فريدة بتبادل الزيارات وقدم لها أفخم الهدايا فأهداها خاتماً ثميناً كان قد سبق وأن أهداه والده الملك فؤاد للملكة نازلي، إلى أن حان موعد الزفاف فى ٢٠ يناير ١٩٣٨.
وعُقد بقصر القبة وتولي صيغة العقد الشيخ محمد مصطفي المراغي شيخ الأزهر وشهد علي عقد الزواج كل من علي ماهر باشا رئيس الديوان الملكي وسعيد ذو الفقار كبير الأمناء وبعد الانتهاء من إتمام العقد أطلقت المدفعية ابتهاجاً لهذه المناسبة واحتفلت كل طوائف الشعب المصري بهذا الزواج وسارع الأمراء بتقديم الهدايا للزوجين.