نتنياهو يتحدث مجددًا عن السيطرة عليه.. ما هو محور فيلاديلفيا "شريان غزة"؟
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
لن ننهي الحرب دون إغلاق الثغرة في محور فيلادلفيا"، بهذه الكلمات أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء أمس السبت عن ضرورة إغلاق الثغرة في محور فيلادلفيا الواقع بين شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة، مؤكدًا أن عدم إغلاق هذه الثغرة يسمح بوصول الأسلحة إلى حركة المقاومة الفلسطينية "حماس".
انفجار في حكومة تل أبيب.
. التوتر بين نتنياهو وغالانت يبلغ ذروته بعد 100 يوم على الحرب في غزة من جديد.. نتنياهو يطلب بإغلاق محور فيلادلفيا.. مصر: نسيطر بشكل كامل على الحدود
تصريحات نتنياهو حول محور فلاديلفيا
هذه التصريحات ليست الأولى التي يدلي بها نتنياهو أو دولة الاحتلال الإسرائيلي، فقد سبق لمسؤول عسكري إسرائيلي أن أعلن أن إسرائيل تحتاج إلى السيطرة على الحدود لأسباب أمنية.
نتنياهووقد تم تداول تقارير في وسائل الإعلام الإسرائيلية تفيد بمطالبة مسؤولين مصريين بتركيب أجهزة استشعار على طول محور فيلادلفيا وإرسال طائرات استطلاع لمراقبته.
التعاون المصري الإسرائيلي حول محور فلاديلفياونفى مصدر مصري مسؤول وجود أي تعاون مصري إسرائيلي في هذا الصدد، مؤكدًا أن هذه الأنباء عارية عن الصحة.
ما هو محور فلاديلفيا؟يُعرف "محور فيلادلفيا"، الذي يُعرف أيضًا لدى الفلسطينيين بـ "محور صلاح الدين"، بأنه شريط حدودي عازل يمتد على طول 14 كيلومترًا بعرض مئات الأمتار، يمتد من ساحل البحر الأبيض المتوسط شمالًا حتى معبر كرم أبو سالم جنوبًا. إن إنشاء هذا المحور جاء بعد توقيع معاهدة كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل في عام 1979، حيث تم الاتفاق على إنشاء منطقة عازلة على طول الحدود بين البلدين. تُخضع المنطقة الحدودية الموجودة على الأراضي الفلسطينية، والتي يُشرف عليها الاحتلال، لسيطرة قوات الاحتلال، بينما يُمنع وجود أي قوات مسلحة مصرية على الأراضي المصرية المتاخمة للحدود الفلسطينية، ويكتفى بوجود شرطة مدنية بأسلحة خفيفة.غزةاستمرت قوات الاحتلال في السيطرة على هذه المنطقة لمدة تقارب 26 عامًا قبل أن تنسحب من قطاع غزة في منتصف أغسطس عام 2004. ومنذ ذلك الحين، تم السماح للسلطة الفلسطينية بتولي السيطرة على قطاع غزة، ولكن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يفرض حصارًا شديدًا على القطاع، مما يؤثر على حياة السكان ويعرقل التنمية الاقتصادية والاجتماعية.إغلاق الثغرة في محور فيلادلفيا هو موضوع مثير للجدل، حيث يرى البعض أنه ضرورة أمنية لمنع تهريب الأسلحة والمواد المتفجرة إلى قطاع غزة، في حين يعتبره البعض الآخر انتهاكًا للحقوق الإنسانية وتصعيدًا في الحصار الإسرائيلي على القطاع.تحاول الأطراف المعنية بحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بما في ذلك المجتمع الدولي، إيجاد حلول لهذه المسألة المعقدة. وقد تمت مناقشة فتح معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة لتسهيل حركة البضائع والأشخاص، ولكن لا توجد اتفاقيات نهائية حتى الآن.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة نتنياهو الحرب على غزة شريان غزة الحدود مع غزة حدود مصر مع غزة الحدود المصرية محور فیلادلفیا
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يضع شروطا لإنهاء وجود الفلسطينيين بغزة.. هكذا ردت حماس
قالت وسائل إعلام عبرية، إن الاحتلال قدم مقترحا مضادا للمقترح القطري المصري، الذي أعلنت حركة حماس، دراسته بإيجابية والموافقة عليه، وينص مقترح الاحتلال على الإفراج عن نصف الأحياء والأموات من أسراه مقابل وقف إطلاق نار لمدة 50 يوما.
وأشارت القناة 13 العبرية، أن مقترح حكومة نتنياهو، جرى تقديمه بعد رفض مقترح الوسطاء بالإفراج عن 5 أسرى فقط، بينهم عيدان ألكسندر، وهو جندي جرى أسره من قاعدة عسكرية ويحمل الجنسية الأمريكية.
من جانبه قال نتنياهو، إنه على استعداد لمناقشة المرحلة الثانية، بشروط، خروج قادة حماس من قطاع غزة، وتسليم السلاح وفرض السيطرة على القطاع بالكامل، وتطبيق خطة ترامب للتهجير.
بدوره قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، باسم نعيم، إنه رغم المرونة التي قدمتها الحركة، في الرد على مقترح الوسطاء، في إطار المسؤولية الوطنية، إلا أن نتنياهو يعلن وبكل صلافة أنه لا ينوي وقف الحرب ولا زالت تراوده أحلام فاشية تجاه شعبنا وفي مقدمتها مشروع التهجير والقضاء على المقاومة ونزع سلاحها.
وشدد على أن الحركة لا تزال متمسكة بالاتفاق الموقع في 19 كانون ثاني/يناير الماضي، والعرض الأخير المقدم من الوسطاء لتجاوز الأزمة.
وأكد على أن ما فشل فيه نتنياهو وحكومة على مدار شهور بكامل قوته العسكرية، مدعوما من الغرب وحكوماته، لن يتمكن من تحقيقه مهما تلاعب في ملف المفاوضات على حساب أسراه، أو بالقوة الغاشمة، لأن بقاء شعبنا في أرضه ليس خطاً أحمر بل هو مسألة حياة أو موت.
وقال إن المقاومة وسلاحها بالنسبة لنا كشعب تحت الاحتلال، مسألة وجودية، لا سيما مع عدو لا يفهم إلا هذه اللغة، وسيفشل نتنياهو وحكومته ولكنه سيقود المنطقة كلها للدمار.
وأضاف: "نتوقع من الوسطاء الضغط على العدو للالتزام بالاتفاق، وعلى الولايات المتحدة أن ترفع الغطاء عن هذا العدوان، إذا كانوا معنيين بالاستقرار والهدوء في المنطقة".