روسيا تكشف عن روبوتات مائية جديدة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
روسيا – كشف معرض ومنتدى “روسيا” الدولي في موسكو عن روبوتات مائية جديدة تعمل روسيا على تطويرها.
وخلال فعاليات المعرض قال حاكم مدينة سيفاستوبل، ميخائيل رازفوزاييف:” روبوتات (سارغان) و(اليعسوب) المائية التي تم الكشف عنها في المعرض يتم تطويرها في مركز مورأغروبيوتيك التقني الروسي وبالتعاون مع خبراء من شبه جزيرة القرم الروسية.
وأشار رازفوزاييف أيضا إلى أنه توجد لدى روسيا أيضا خطط لتطوير مصنع سيفاستوبل البحري (سيفمورزافود)، والذي يعتبر من أكبر مؤسسات بناء وإصلاح السفن في شبه جزيرة القرم.
وكانت الخدمة الصحفية لمكتب حاكم مدينة سيفاستوبل قد أشارت في وقت سابق إلى أن مصنع (سيفمورزافود) من المفترض أن يستأنف عمليات إنتاج السفن عام 2024.
وتعمل روسيا حاليا على عدة مشاريع لتطوير أنواع مختلفة من الروبوتات المائية والزوارق المسيّرة، وأشار رئيس مؤسسة “روستيخ” الروسية، سيرغي تشيميزوف سابقا إلى أن الخبراء الروس تمكنوا من تطوير زوارق مسيّرة من نوع “Supercam” تمتلك أنظمة حماية مضادة لأنظمة الحرب الإلكترونية.
المصدر: سلاح روسيا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف عن سبب عدم قدرتك على استرجاع ذكريات الطفولة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- هل تساءلت يومًا كيف كان شعورك عندما كنت طفلًا، لكنك لا تتذكر أيًا من التفاصيل؟
كشف بحث جديد أن الأمر لا يتعلق بعدم امتلاكك لذكريات من فترة الطفولة المبكرة، بل بعدم قدرتك على الوصول إليها لاحقًا في الحياة.
قامت الدراسة، التي نُشرت في دورية "Science"، بفحص 26 رضيعًا تتراوح أعمارهم بين 4.2 و24.9 شهرًا، وقسمتهم إلى مجموعتين: الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 شهرًا، وأولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و24 شهرًا.
خلال التجربة، وُضع الأطفال داخل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) وعُرضت عليهم سلسلة من الصور الفريدة لمدة ثانيتين لكل صورة. وكان هدف الباحثين هو تسجيل النشاط في الحُصين، وهو جزء من الدماغ مرتبط بالعواطف، والذاكرة، والجهاز العصبي اللاإرادي.
أوضح الدكتور نيك تورك-براون، المؤلف الرئيسي للدراسة وأستاذ علم النفس في جامعة ييل، عبر البريد الإلكتروني:"الحُصين هو بنية عميقة في الدماغ لا يمكن رؤيتها بالطرق القياسية، لذلك كان علينا تطوير نهج جديد لإجراء تجارب الذاكرة على الأطفال داخل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي".
وأضاف:"هذا النوع من الأبحاث كان يُجرى سابقًا أثناء نوم الرضع، لأنهم يتحركون كثيرًا، ولا يمكنهم اتباع التعليمات، ولديهم فترات انتباه قصيرة".
من جهتها، أقرّت الدكتورة سيمونا جيتي، وهي أستاذة في قسم علم النفس بجامعة كاليفورنيا، والتي تركز أبحاثها على تطوّر الذاكرة في مرحلة الطفولة، أنه رغم أن العديد من الدراسات قد أثبتت بالفعل قدرة الرضّع على تشفير الذكريات، إلا أن هذا البحث الأخير يُعد فريدا من نوعه خاصة أنه يربط بين تشفير الذاكرة وتنشيط الحُصين. ولم تُشارك جيتي في هذه الدراسة.
بعد مهلة قصيرة، عُرض على الرضّع صورتين جنبًا إلى جنب، إحداهما لصورة مألوفة سبق أن شاهدوها، والأخرى جديدة. وتتبع الباحثون حركات عيون الرضّع، لملاحظة أي صورة ركّزوا عليها لفترة أطول.