الاقتصاد نيوز - بغداد

أكد وزير التجارة أثير داود الغريري، اليوم الأحد، أهمية تحقيق الأمن الغذائي وتوفير خزين استراتيجي من الحبوب في سايلوات ومخازن وزارة التجارة بما يؤمن حصة الطحين لعام كامل، ومفردات السلة الغذائية.


وقال الغريري، في حديث له خلال زيارته إلى جناح الشركة العامة لتصنيع الحبوب بمعرض بغداد الدولي، أن "وزارته تعمل على وضع استراتيجية متكاملة للارتقاء بأساليب الدعم المقدم للمواطنين"، مشددا على أن "أسلوب الدعم العشوائي المطبق منذ أكثر من ثلاثة عقود لا يؤدي إلى الغرض المنشود ونتطلع إلى تغيير أسلوب الدعم وتصويبه من خلال تقديم أفكار ورؤية جديدة لالية الدعم والجهات المستهدفة لغرض المحافظة على المنتج النهائي، وحماية المستهلك".


وأضاف، أن "هدف الدولة هو أن لا يبقى مواطن عراقي يعيش تحت خط الفقر".


الغريري أشاد "في كلمة له سطرها بسجل الزيارات بعمل ودور الشركة في توفير مادة الطحين لجميع المشمولين بنظام البطاقة التموينية وفق خطط متكاملة على مدار السنة".


وقدم مدير عام الشركة خالد إسماعيل النداوي درع الوفاء إلى الوزير باسم منتسبي الشركة.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

"معًا نتقدم".. نافذة نحو مُستقبل واعد

 

 

 

‏راشد بن حميد الراشدي

 

قبل يومين من حلول شهر رمضان المُبارك، انعقدت النسخة الثالثة من ملتقى "معًا نتقدم" تحت رعاية أمير الشباب صاحب السُّمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، وذلك على خطى طريق الخير لمُستقبل واعد لعُمان وشعبها وفق رُؤية طموحة تُحقق المنجزات وترسم الطريق لرؤية "عُمان 2040".

يتفاءل أبناء عُمان اليوم بأن القادم أفضل- بإذن الله- فهناك طموح يعانق السماء، وجهود يؤمل منها الصلاح والفلاح، ورؤى كثيرة لواقع ملموس سوف يرى النور في كل أطروحاته وتوصياته. وقد أسهم ملتقى "معًا نتقدم" في فتح باب النقاش الذي أذاب الفجوة بين المسؤول والمواطن من أجل إسعاد الجميع والاستماع للآخر في آماله وطموحه، ومع العديد من التحديات الكثيرة التي تواجه المواطن اليوم ويتمنى إيصالها الى الحكومة لكي تجد الحل الأمثل، نجدُ أن ملتقى "معًا نتقدم" أتاح تلك النافذة لكي يصل من خلالها صوت المواطن للمسؤول، ومع تلك الأذن الصاغية التي رأيناها ولمسناها خلال ما دار من حوارات مع صاحب السمو السيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، وغيره من المسؤولين وتجاوبهم مع شباب عُمان، أدركتُ بأن عُمان وشبابها في أيدٍ أمينة، وتحت قيادة حكيمة واعية يقودها رُبان عُمان الماهر جلالة السلطان هيثم بن طارق المُعظم- حفظه الله.

ومن خلال الأطروحات والأفكار والرؤى والمقترحات التي قدمها شباب عُمان طوال يومين من خلال العديد من الجلسات والورش وفي مختلف المجالات والتي كان التركيز فيها على كل ما يخدم الوطن وأبنائه، وفيما تمنيته من مقترحات وحلول إيجابية تحمل الوطن نحو سبل التقدم والازدهار لمستقبل أفضل، بات من الضروري حل عدد من القضايا التي تواجه المجتمع العُماني اليوم وتؤرق أبناءه، وأذكر منها:

أولًا: التوظيف، باعتباره الحل الأمثل لكل مشكلات الأسر في مختلف مناحي الحياة المعيشية والاجتماعية والاقتصادية، خاصة وأن عُمان يوجد بها أكثر من مليون وتسعمائة وخمسين ألف عامل وافد، ويمكن الاستغناء عن نصف مليون منهم، مقابل إحلال أبنائنا في مختلف الوظائف والتخصصات المناسبة لهم، وأتمنى في قادم الأيام الإعلان عن طرح 20 ألف وظيفة للمواطنين تفك كربة وطن بأكمله.

ثانيًا: التخفيف عن المواطنين في تسعيرة الخدمات التي أثقلت كاهلهم وإلغاء الضرائب والرسوم التي أدت إلى رفع أسعار جميع المواد الاستهلاكية والغذائية.

ثالثًا: تعمين الأنشطة والقطاعات المختلفة التي يمكن للمواطن العمل فيها ومُراقبة المخالفين ومعاقبتهم فورًا.

رابعًا: توفير أراضٍ سكنية لجميع المواطنين الجادين، تتميز بوجود مختلف الخدمات من مياه وكهرباء ومسجد ومحلات وحديقة صغيرة، وبأسعار شراء متوسطة تحتسب فيها قيمة الخدمات؛ لينتشر العمران.

خامسًا: وضع استراتيجية للنقل بحيث تكون معظم الطرق المتجهة للولايات والمدن الرئيسية بحارتين ذهاباً وإياب على الأقل.

سادسًا: تفعيل تام للحوكمة وتعزيز جهود جهاز الرقابة المالية والإدارية في القضاء على الفساد ومراقبة كل من يجرؤ على المساس بمقدرات الوطن العامة.

سابعًا: الاهتمام بالمشاريع المنتجة الكبيرة وفق ما تتمتع به السلطنة من مقدرات ومقومات وثروات لتحقيق فوائض ووفورات وموارد مالية تدعم ميزانية الوطن كما تساهم كذلك في خلق الاف الفرص الوظيفية.

ثامنًا: الاهتمام بالسياحة من خلال وجود البنية الأساسية الداعمة لهذا القطاع ووجود المشروعات السياحية المتكاملة فقطاع السياحة هو منبع خصب لدعم الموارد المالية والميزانية العامة لكثير من الدول وعُمان بها بنية أساسية ومواقع خلابة ومواقع تراثية وبيئية وطقس رائع يجذب السائحين.

إنَّ الاهتمام بهذه الجوانب ومن خلال هذا الملتقى المعزز والداعم لكل الرؤى والملفات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية سوف يحقق الرفاهية للمواطن مما سينعكس إيجابًا على عيشه الكريم. وما نراه اليوم من بطالة وغلاء معيشي وتحديات تواجه المجتمع وعناء رب الأسرة وسيطرة العمالة الوافدة على الكثير من القطاعات في ظل هذه الظروف الصعبة، يجب أن تُخلق له حلول فورية جادة، خاصة مع ما استمع له الجميع خلال انعقاد هذا الملتقى الرائع في فكرته ورؤاه والذي أتمنى له النجاح والتوفيق من عام إلى آخر.

الكرة اليوم في ملعب الحكومة لتغيير السياسات ووضع الحلول الناجعة لكل مسارات الوطن فما يُعانيه المواطن قد تم نقله إلى طاولة المسؤولين، على أمل أن تعالج جميع تلك القضايا لصالح المواطن لكي نرى الوطن وشعبه سعيدا آمنا مطمئنا في كل مناحي الحياة.

‏حفظ الله عُمان وشعبها، وأدام عليهم نعم الخير؛ فمعًا نتقدم بهمم الصالحين من أبناء الوطن والمخلصين له؛ فالوطن وأهله يستحقون الأفضل.

وكل عام وأنتم بخير بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • السوداني يرأس اجتماعاً خاصاً لمتابعة خطط وزارة التجارة لتسويق الحبوب
  • وزير التجارة الأمريكي : ترامب سيحدد مستويات للرسوم الجمركية على المكسيك وكندا الثلاثاء
  • وزير النقل: الشركة الإيطالية أبدت استعدادها لطرح المقطع الأول في آب
  • وزير التجارة الأمريكي: الرسوم الجمركية على المكسيك وكندا ستدخل حيز التنفيذ الثلاثاء
  • رئيس الوزراء يتابع مع وزير الاستثمار جهود تعزيز التجارة الخارجية وجذب الاستثمارات
  • رئيس الوزراء يتابع مع وزير الاستثمار أهم ملفات العمل
  • كركوك.. اعتقال 5 قصابين بسبب الجزر العشوائي ومصادرة لحوم وأغنام
  • "معًا نتقدم".. نافذة نحو مُستقبل واعد
  • وزير النفط لـبغداد اليوم: استئناف تصدير نفط إقليم كردستان عبر جيهان خلال 24 ساعة
  • ‎ لقد “انتهت اللعبة “في العراق:-فلن ينفع الترقيع!