لبنان ٢٤:
2024-12-31@23:21:27 GMT

آخر المعلومات عن قصف الضاحية.. ماذا فعل الحزب؟

تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT

آخر المعلومات عن قصف الضاحية.. ماذا فعل الحزب؟

في محيط المبنى الذي شهد إغتيال القياديّ في حركة "حماس" صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت، مطلع الشهر الجاري، عادت الحركة إلى طبيعتها، في وقتٍ لم يشهد المكان الذي كان فيه العاروري أي تغييرات تُذكر.   المبنى الذي تم قصفهُ من قبل العدو الإسرائيليّ بات مُزنّراً بصورة الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله.

هناك، المارة ينظرون إلى المكان باستمرار، في حين أنّ من يزورون شارع معوّض حيث وقع الإغتيال، لا يستذكرون سوى العاروري فيه، أقله خلال الوقت الراهن.   أحد القاطنين في الضاحية وتحديداً في الحي الذي وقع ضمنه الإغتيال يقول لـ"لبنان24" بعد أكثر من 10 أيام على الحادثة: "الهدوء عاد تماماً إلى منطقتنا، فلا إجراءات أمنية في محيط مكان الإنفجار، لكن الحذر ما زال كبيراً لاسيما أن التهديدات الإسرائيلية متزايدة وسط استمرار حرب الجنوب".      وأكمل: "إسرائيل تسعى إلى اغتيال قادة حماس وحزب الله، وهي تظنّ أنها بذلك ستتمكن من كسرنا أو إضعافنا.. هذا الأمر لن يحصل، والأهم هو أن تنتهي حرب غزة في بادئ الأمر لأن الأساس هناك".    أمنياً، ما زالت التحقيقات متواصلة بإغتيال العاروري، وتتركز الجهود حالياً لتحديد طبيعة "الثغرات الأمنية" التي أدت إلى تلك العملية، خصوصاً أن فرضية "الخرق الداخلي" ضمن صفوف "حماس" لم تسقط بتاتاً.    المعلومات الأخيرة تشير إلى أن الحزب ما زال مستمراً في تحقيقاته التي أجرى من أجلها مسحاً جديداً للمنطقة المحيطة بمكان الإستهداف، كما عمل أيضاً على مراجعة الساحة الميدانية أكثر من مرة لإستقصاء بعض التفاصيل، في حين عزّز إنتشار عناصره الأمنية في أكثر من نقطة ضمن الضاحية.   بحسب المصادر، فإنّ هناك تقاطعاً للمعلومات بين "حماس" و "حزب الله" بشأن آخر مستجدات التحقيق، وتقول المصادر إن التعاون كبيرٌ بين الطرفين لجهة تحديد خيوطٍ جديدة تُحدد الثغرات التي أدت إلى العملية الخطيرة في قلب بيروت.   في المقابل، يُعلق مصدرٌ سياسيّ في حزبٍ معارض على مسار ما حصل في الضاحية وما تبع ذلك من تحقيقات، ويقول: "الأكيد أن حزب الله هو الذي وفر الحماية للعاروري، فالأخير تم استهدافه في منطقة الحزب والأخير يعلم بمكانه. ما حصل يستدعي التفكر بشكل كبير بشأن كلّ ما جرى". المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

هل هناك اختلاف حول التطهر من أثر بول الطفل الذكر أو الأنثى؟.. أمين الفتوى يوضح

أكد الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هناك تباينًا في الفقه الإسلامي حول كيفية تطهير ملابس الطفل بعد التبول، مشيرًا إلى اختلاف الرأي بين الفقهاء في مسألة مس العورة وكيفية تطهيرها.

وأوضح الشيخ محمود الطحان، خلال تصريح اليوم الاثنين، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان قد أمر بمسح بول الطفل الذكر الصغير بماء دون الحاجة إلى غسله، حيث ورد في حديث أم قيس رضي الله عنها أنها أحضرت ابنها الذي كان لا يزال رضيعا للنبي صلى الله عليه وسلم، وعندما بال في حجره، أمر النبي صلى الله عليه وسلم بنضح الماء على البول دون أن يطالب بغسله، وأن هذا الفعل من النبي هو من أفعال التشريع المتبعة في تطهير ثياب الطفل الذكر الرضيع.

وأضاف أن الفقهاء قد اختلفوا حول بول الذكر والأنثى، حيث يرى البعض أن بول الذكر ليس نجسًا طالما لم يستغن عن الرضاعة، بينما البول الذي ينزل من الطفلة الأنثى يحتاج إلى غسله تمامًا كما في حالة البول البالغ.

وفيما يتعلق بالبول الذي يتسرب أثناء النوم، حيث تضع الأمهات مشمعات تحت الطفل لحماية السرير من النجاسة، أكد أن المشمع يظل طاهرًا طالما لم يتسرب إليه البول، أما إذا أصابه البول، فيجب غسل المشمع والملايات التي تلامس البول بالماء الطاهر، مع استخدام الصابون لإزالة آثار النجاسة.

كما أضاف أنه في حالة غسيل الملابس أو الأسطح التي لامست البول، يُشترط استخدام الماء الطاهر المطهر (الماء النظيف) بعد إزالة النجاسة، وذلك وفقًا لتعاليم النبي صلى الله عليه وسلم، حيث ورد في حديثه مع الصحابة عندما أصاب أحد الأعراب المسجد بالبول، أمر النبي الصحابة بصب الماء على مكان البول ليطهره.

وأكد على أهمية العناية بنظافة الأطفال، وأوضح أن الطهارة لا تقتصر على تطهير النجاسة فقط، بل تشمل مراعاة الراحة الصحية للطفل، مشيرًا إلى أن غسل أعضاء الطفل عند تغيير الحفاضات يظل أفضل من مجرد المسح، خاصة إذا كانت النجاسة قد انتقلت إلى جسم الطفل أو ملابسه.

مقالات مشابهة

  • بعد 12 شهرا.. الشاباك الإسرائيلي يتبنى رسميًا اغتيال العاروري
  • رسميّاً... إسرائيل تبنّت عمليّة إغتيال في الضاحية الجنوبيّة
  • خبير في تكنولوجيا المعلومات: هناك ضرورة للحفاظ على البنية المعلوماتية وتحديثها باستمرار
  • هل هناك اختلاف حول التطهر من أثر بول الطفل الذكر أو الأنثى؟.. أمين الفتوى يوضح
  • ماذا تشهد الضاحية ليلاً؟ رعبٌ وقلق!
  • مصادر إسرائيلية: صفقة التبادل مستمرة لكن هناك فجوات
  • ماذا قالت سفيرة أمريكية سابقة بشأن تكرار سيناريو الاغتيالات لقيادات حزب الله وحماس في اليمن ؟!
  • الربيع الذي ما يزال شامخا
  • إطلاق نار على سيارة لبنانية في سوريا... ماذا في المعلومات الاولية؟
  • أصاب أكثر البقع حساسية في مشروعها .. ماذا خسرت (إسرائيل) منذ 7 أكتوبر؟