لبنان ٢٤:
2025-01-31@13:49:27 GMT

آخر المعلومات عن قصف الضاحية.. ماذا فعل الحزب؟

تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT

آخر المعلومات عن قصف الضاحية.. ماذا فعل الحزب؟

في محيط المبنى الذي شهد إغتيال القياديّ في حركة "حماس" صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت، مطلع الشهر الجاري، عادت الحركة إلى طبيعتها، في وقتٍ لم يشهد المكان الذي كان فيه العاروري أي تغييرات تُذكر.   المبنى الذي تم قصفهُ من قبل العدو الإسرائيليّ بات مُزنّراً بصورة الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله.

هناك، المارة ينظرون إلى المكان باستمرار، في حين أنّ من يزورون شارع معوّض حيث وقع الإغتيال، لا يستذكرون سوى العاروري فيه، أقله خلال الوقت الراهن.   أحد القاطنين في الضاحية وتحديداً في الحي الذي وقع ضمنه الإغتيال يقول لـ"لبنان24" بعد أكثر من 10 أيام على الحادثة: "الهدوء عاد تماماً إلى منطقتنا، فلا إجراءات أمنية في محيط مكان الإنفجار، لكن الحذر ما زال كبيراً لاسيما أن التهديدات الإسرائيلية متزايدة وسط استمرار حرب الجنوب".      وأكمل: "إسرائيل تسعى إلى اغتيال قادة حماس وحزب الله، وهي تظنّ أنها بذلك ستتمكن من كسرنا أو إضعافنا.. هذا الأمر لن يحصل، والأهم هو أن تنتهي حرب غزة في بادئ الأمر لأن الأساس هناك".    أمنياً، ما زالت التحقيقات متواصلة بإغتيال العاروري، وتتركز الجهود حالياً لتحديد طبيعة "الثغرات الأمنية" التي أدت إلى تلك العملية، خصوصاً أن فرضية "الخرق الداخلي" ضمن صفوف "حماس" لم تسقط بتاتاً.    المعلومات الأخيرة تشير إلى أن الحزب ما زال مستمراً في تحقيقاته التي أجرى من أجلها مسحاً جديداً للمنطقة المحيطة بمكان الإستهداف، كما عمل أيضاً على مراجعة الساحة الميدانية أكثر من مرة لإستقصاء بعض التفاصيل، في حين عزّز إنتشار عناصره الأمنية في أكثر من نقطة ضمن الضاحية.   بحسب المصادر، فإنّ هناك تقاطعاً للمعلومات بين "حماس" و "حزب الله" بشأن آخر مستجدات التحقيق، وتقول المصادر إن التعاون كبيرٌ بين الطرفين لجهة تحديد خيوطٍ جديدة تُحدد الثغرات التي أدت إلى العملية الخطيرة في قلب بيروت.   في المقابل، يُعلق مصدرٌ سياسيّ في حزبٍ معارض على مسار ما حصل في الضاحية وما تبع ذلك من تحقيقات، ويقول: "الأكيد أن حزب الله هو الذي وفر الحماية للعاروري، فالأخير تم استهدافه في منطقة الحزب والأخير يعلم بمكانه. ما حصل يستدعي التفكر بشكل كبير بشأن كلّ ما جرى". المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

حول غارات البقاع ومسيّرة الحزب.. هذا ما أعلنه الجيش الإسرائيلي

أعلن الجيش الإسرائيلي أن "طائرات حربية لسلاح الجو، شنّت بناء على توجيهات استخباراتية من هيئة الاستخبارات خلال الليلة الماضية غارات على عدة أهداف لحزب الله في منطقة البقاع والتي شكلت تهديدًا على الاراضي الإسرائيلية وعلى قوات جيش الدفاع".

وزعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر حسابها على منصة "إكس"، أن "من بين الأهداف التي تم استهدافها، موقع عسكري يضم بنى تحتية تحت الأرض لتطوير وإنتاج وسائل قتالية، بالإضافة إلى بنى تحتية للعبور على الحدود السورية-اللبنانية، تستخدمها منظمة حزب الله الإرهابية لمحاولة تهريب الأسلحة إليها".

كما أضاف: "يعتبر إطلاق مسيّرة الاستطلاع التابعة لحزب الله، التي كانت في طريقها إلى المجال الجوي الإسرائيلي أمس (الخميس) وتم اعتراضها من قبل سلاح الجو انتهاكًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان. جيش الدفاع يظل ملتزمًا بالتفاهمات التي تم التوصل إليها بشأن وقف إطلاق النار في لبنان، ولن يسمح بتنفيذ مخططات إرهابية من هذا النوع. وجيش الدفاع منتشر في منطقة جنوب لبنان، وسيواصل العمل على إزالة أي تهديد ضد دولة إسرائيل وقواته".

مقالات مشابهة

  • من الضاحية الجنوبية إلى الدورة.. هكذا لحق به وسرق منه 70 ألف دولار
  • تعقيب على مذكرات محمد سيد أحمد الحسن
  • حول غارات البقاع ومسيّرة الحزب.. هذا ما أعلنه الجيش الإسرائيلي
  • اتفاقات نوعية مع الخارج تنتظر والرئيس عون يعطّل الألغام
  • الكشف عن قادة حماس الذي قتلوا إلى جانب محمد الضيف (أسماء)
  • بعد سجنه في معسكر بوكا.. ماذا نعلم عن أحمد الشرع الذي أصبح رئيس سوريا الانتقالي؟
  • علي جمعة: هناك ملائكة لم تذكر فى القرآن كـ ملك الرحم أو نفخ الروح
  • تفاوض إيجابي بين الحزب والعهد حول ملف شمالي الليطاني
  • بالفيديو.. الجيش داخل منشأة لـحزب الله
  • من كانت تقاتل إسرائيل في غزة؟