لبنان ٢٤:
2025-03-04@09:27:51 GMT

آخر المعلومات عن قصف الضاحية.. ماذا فعل الحزب؟

تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT

آخر المعلومات عن قصف الضاحية.. ماذا فعل الحزب؟

في محيط المبنى الذي شهد إغتيال القياديّ في حركة "حماس" صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت، مطلع الشهر الجاري، عادت الحركة إلى طبيعتها، في وقتٍ لم يشهد المكان الذي كان فيه العاروري أي تغييرات تُذكر.   المبنى الذي تم قصفهُ من قبل العدو الإسرائيليّ بات مُزنّراً بصورة الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله.

هناك، المارة ينظرون إلى المكان باستمرار، في حين أنّ من يزورون شارع معوّض حيث وقع الإغتيال، لا يستذكرون سوى العاروري فيه، أقله خلال الوقت الراهن.   أحد القاطنين في الضاحية وتحديداً في الحي الذي وقع ضمنه الإغتيال يقول لـ"لبنان24" بعد أكثر من 10 أيام على الحادثة: "الهدوء عاد تماماً إلى منطقتنا، فلا إجراءات أمنية في محيط مكان الإنفجار، لكن الحذر ما زال كبيراً لاسيما أن التهديدات الإسرائيلية متزايدة وسط استمرار حرب الجنوب".      وأكمل: "إسرائيل تسعى إلى اغتيال قادة حماس وحزب الله، وهي تظنّ أنها بذلك ستتمكن من كسرنا أو إضعافنا.. هذا الأمر لن يحصل، والأهم هو أن تنتهي حرب غزة في بادئ الأمر لأن الأساس هناك".    أمنياً، ما زالت التحقيقات متواصلة بإغتيال العاروري، وتتركز الجهود حالياً لتحديد طبيعة "الثغرات الأمنية" التي أدت إلى تلك العملية، خصوصاً أن فرضية "الخرق الداخلي" ضمن صفوف "حماس" لم تسقط بتاتاً.    المعلومات الأخيرة تشير إلى أن الحزب ما زال مستمراً في تحقيقاته التي أجرى من أجلها مسحاً جديداً للمنطقة المحيطة بمكان الإستهداف، كما عمل أيضاً على مراجعة الساحة الميدانية أكثر من مرة لإستقصاء بعض التفاصيل، في حين عزّز إنتشار عناصره الأمنية في أكثر من نقطة ضمن الضاحية.   بحسب المصادر، فإنّ هناك تقاطعاً للمعلومات بين "حماس" و "حزب الله" بشأن آخر مستجدات التحقيق، وتقول المصادر إن التعاون كبيرٌ بين الطرفين لجهة تحديد خيوطٍ جديدة تُحدد الثغرات التي أدت إلى العملية الخطيرة في قلب بيروت.   في المقابل، يُعلق مصدرٌ سياسيّ في حزبٍ معارض على مسار ما حصل في الضاحية وما تبع ذلك من تحقيقات، ويقول: "الأكيد أن حزب الله هو الذي وفر الحماية للعاروري، فالأخير تم استهدافه في منطقة الحزب والأخير يعلم بمكانه. ما حصل يستدعي التفكر بشكل كبير بشأن كلّ ما جرى". المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

أزمة مالية في الأفق لدى حزب الله... وملف الإعمار هو الأثقل

كتب اسكندر خشاشو في" النهار":كثرت في الآونة الأخيرة الأحاديث عن أزمة مالية يعانيها "حزب الله"، بدأت تطفو على السطح من خلال تسريبات صحافية عديدة كان آخرها ما ذكرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية وقبلها "الواشنطن بوست".
هذا الجو يتلاقى مع أصوات بدأت ترتفع وسط بيئة الحزب معترضة على التعويضات التي يقدمها الحزب، سواء لعدم تناسبها مع حجم الخسائر، أو للتأخير في الدفع.
 
وعلى الرغم من عودة "مؤسسة القرض الحسن" إلى الدغع بعد توقف وصفته الإدارة بالتقني، سُجّل أيضاً تأخير في دفع الشيكات المحررة باسم "أشرف الناس" لفترات تراوح بين شهر و3 أشهر تبعا لحجم المبلغ، وهذا ما ترك قلقاً بين الناس وخصوصاً تلك التي خسرت كل ما تملكه من منازل ومؤسسات وغيرها.
 
 
يرفض المقربون من الحزب الحديث عن أزمة مالية حقيقية تطاله، ويؤكدون أن الرواتب لا تزال مستمرة وتُدفع في مواقيتها من دون تأخير. وفي إشارة إلى توافر الأموال وعدم تأثرها بالتطورات، يقولون إن السيد حسن نصرالله استشهد في 27 سبتمبر، والرواتب دفعت في الثلاثين منه بطريقة عادية.
ويردّون سبب الأصوات التي علت في الفترة الماضية اعتراضا على التعويضات إلى سرعة عمليات الكشف، وقد شابها نوع من الأخطاء بسبب السرعة التي حاول المعنيون العمل بها، وسط كمّ هائل من الأضرار وفي ظروف ضاغطة، وهذا ما يجري العمل لتصحيحه.
 
ويؤكدون أنه تم دفع نحو 650 مليون دولار أميركي في مدة لا تتجاوز الشهرين، وهذا يعتبر إنجازاً كبيراً لا تستطيع دول القيام به، ملمّحين إلى الجنازات والمناسبات التي تقام وتكلّف عشرات ملايين الدولارات، وهذا دليل على توافر المال.
في المقابل، تؤكد مصادر مطلعة أن "حزب الله" يؤكد في الأروقة الداخلية أن أموال بدل الإيواء والترميم موجودة لديه ولا مشكلة في الأمر، إنما أموال إعادة الإعمار ليست في لبنان، لكنه يطمئن إلى أنها في الخارج ويمكن تأمينها، والأمور ليست مقفلة بالكامل، إنما إدخالها إلى لبنان ليس بالأمر السهل خصوصاً أنها مبالغ ضخمة، وهذا ما يفسّر كلام الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم الذي أبقى موضوع الإعمار مموهاً ولم يعط التزاما واضحا، وترك القضية عند الدولة اللبنانية.
 
ويقرّ المقربون بأن مصارف عديدة رفضت استقبال التحويلات من أنصار الحزب في الخارج، علما أنها كانت تستقبلها سابقا، وذلك خوفا من العقوبات الأميركية، وهو ما يفسر الطلب رجال الأعمال الشيعة في إفريقيا إرسال الأموال بكميات كبيرة، مع وعد بإعادتها في حال "تيسرت الأمور" من جديد، باعتبار أن الحزب كان مساعداً رئيسياً في توسيع أعمالهم.
في المحصلة، يبدو أن الحديث عن أزمة خانقة وغيرها لا يقارب الحقيقة تماما، لكن مؤشرات استمرارية هذا التمويل بدأت تأخذ منحى سلبياً، علما أن الملف الضخم لإعادة الإعمار وخصوصاً جنوبا وبقاعا، سيشكل التحدي الأكبر في ظل عدم توافر التمويل.
 

مقالات مشابهة

  • أزمة مالية في الأفق لدى حزب الله... وملف الإعمار هو الأثقل
  • الهباش: من غير المقبول أن تكون هناك سلطتان على الساحة الفلسطينية
  • في الضاحية.. اشكال يودي بحياة شاب
  • عبد الله: ودعنا اليوم رفيقنا علي عويدات الذي تشهد له الساحات والمواقف
  • نتنياهو: هناك 59 رهينة لدى “حماس” واحتمال مقتل 35 منهم على الأقل
  • نتنياهو يهدد حماس بشأن الأسرى الإسرائيليين: ستكون هناك تبعات إضافية
  • نتنياهو: إغلاق معابر غزة مستمر وسيكون هناك "تبعات إضافية" بهذه الحالة
  • إيران تحسم الخيار.. هل بقيَ حزب الله قائد وحدة الساحات؟
  • حسام موافي: هناك بعض الحالات المرضية لا يجوز لها الصيام
  • إذا قصفت إسرائيل إيران... هكذا سيكون ردّ حزب الله