وقال أباتي في مقال له بصحيفة راي اليوم   حرب همجية ظالمة هي الحرب الامريكية الثانية على اليمن بعد حرب السنوات التسع التي أعلنت عنوانها من امريكا، وليس من بلاد العرب ،  ويأتي العدوان الأمريكي اليوم  إسنادا  للحرب الصهيونية على غزة، ومدن الضفة الغربية المحاصرة ، إن أمريكا، لم تتورع عن  إسناد الكيان الصهيوني في الحرب الظالمة على غزة  وقدمت القنابل  الذكية والغبية، وأرسلت بوارجها، وسفنها الحربية، وجنودها الرسميين، والمرتبة على حد سواء .

 وتابع ..العدوان على اليمن المقاوم، هو حرب سافرة للتعبير عن القبح الأمريكي الانجليزي، وصلافتهما،  وبدون خجل، أو توقع من الرد عليها من قوى الانبطاح، وأتباعها  من حكام مجرمين في كل انظمة الخذلان في الأقطار العربية ، لقد تكشفت النوايا الاجرامية للإمبريالية الامريكية بفتح جبهة على اليمن من  شواطئه بعدوان، يجب الرد عليه  من جماهير الأمة العربية، وقواها الحية، وفي المقدمة  منها قوى المقاومة العربية والحليفة ،   إن على الشارع العربي أن يتحرك بمظاهرات عارمة، ويتوجه نحو السفارات الامريكية، والإنجليزية، والهولندية، وضرب المصالح  الاطلسية في جميع أقطار الوطن العربي.

  وأضاف اباتي ..وهنا لابد أن  نذكر بأن هذا العدوان الاطلسي على اليمن اليوم،  يجب الرد عليه على غرار العدوان  الثلاثي على مصر ١٩٥٦م. وكونه سيدخل التاريخ على أساس تبعاته التي  ستجعل منه بداية عصر التحرر العربي الثاني  على غرار العصر التحرر العربي الأول  الذي  فتح باب المقاومة للاحتلال، وظهور حركات التحرر العربي التي قادت الاستقلالات الوطنية التي أخرجت الاستعمار بحروب التحرير  القومية بمشاركة كل الانظمة في التحرير ومواجهة العدوان الخارجي، كما حصل في الجزائر، واليمن.

وأشار الى ان العدوان على اليمن يأتي لتركيع الأمة العربية، والسيطرة عليها من بحارها، وشواطئها، شرعنة  الإبادة الجماعية في غزة ،  ويجافي الحقيقة من يفهم هذا العدوان على انه عدوان على نظام اليمن، بل هو  عدوان على الأمة العربية كلها من المحيط  إلى الخليج… فهل يكون وعي الأمة، واستجابة قواها الحية في مستوى التحدي الحالي؟

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: العدوان على على الیمن

إقرأ أيضاً:

الغرف العربية: 200 مليار دولار واردات غذائية متوقعة للعالم العربي بحلول 2030

أكد الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، خلال كلمته في مؤتمر ترويج الاستثمار بين البلدان العربية، الذي عقد في العاصمة الإيرلندية دبلن، بتنظيم من غرفة التجارة العربية-الإيرلندية واتحاد الغرف العربية، أنّ العالم يمرّ بمرحلة حاسمة في مجال التجارة والاستثمار، ما يتطلب تعزيز التعاون وفتح الأسواق المشتركة لتفادي تداعيات الحروب التجارية العالمية.

وشهد المؤتمر حضور وزير التنمية الدولية الإيرلندي Neale Richmond، ومحافظ دبلن، إلى جانب عدد من السياسيين الإيرلنديين، ورؤساء الشركات من إيرلندا والعالم العربي، إضافة إلى أمين عام غرفة التجارة العربية-الإيرلندية أحمد ركان يونس.

وأشار الدكتور خالد حنفي إلى أن “العالم العربي وأوروبا تجمعهما روابط اقتصادية عميقة منذ عقود، لكن الإمكانات المستقبلية أعظم، فمع وجود سوق يضم أكثر من 450 مليون مستهلك، تبرز المنطقة العربية ليس فقط كشريك تجاري رئيسي بل كمركز واعد للاستثمار والابتكار والتنمية المستدامة. وفي هذا السياق، تُعدّ إيرلندا، باعتبارها اقتصادًا أوروبيًا ديناميكيًا ورائدًا في التكنولوجيا والتمويل والطاقة المتجددة، في موقع قوي لتعزيز شراكتها مع الأسواق العربية”.

وأكد الدكتور حنفي أن العالم العربي يتمتع بتنوع اقتصادي واسع يمتد عبر الخليج والشام وشمال إفريقيا، مما يوفر فرصًا استثمارية هائلة للشركات الأوروبية. كما توقع أن يصل الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى 5 تريليونات دولار بحلول عام 2030، مما يجعلها واحدة من أكثر المناطق الاقتصادية ديناميكية في العالم. ولفت إلى أن التجارة بين الاتحاد الأوروبي والعالم العربي تجاوزت 300 مليار يورو عام 2023، ما يعكس عمق الروابط الاقتصادية بين الجانبين.

وأضاف أن المنطقة العربية تمتلك 48% من احتياطات النفط العالمية و43% من احتياطات الغاز الطبيعي، وتستثمر بشكل متزايد في مشاريع الطاقة المتجددة، حيث تعهدت الإمارات والسعودية وحدهما بضخ استثمارات تتجاوز 300 مليار دولار في مشاريع الطاقة النظيفة، مما يفتح الأبواب أمام الشراكات مع الشركات الأوروبية المتخصصة في التكنولوجيا الخضراء.

كما أشار إلى أن العالم العربي يُعتبر مستوردًا رئيسيًا للمنتجات الغذائية والزراعية، ومن المتوقع أن تصل وارداته الغذائية إلى 200 مليار دولار بحلول عام 2030، مما يجعل التعاون مع إيرلندا، التي تصدّر بالفعل أكثر من 300 مليون يورو من منتجات الألبان والأغذية إلى الشرق الأوسط سنويًا، فرصة للنمو والتوسع.

وتناول الأمين العام الطفرة الكبرى في مشاريع البنية التحتية بالعالم العربي، والتي تفوق قيمتها 3 تريليونات دولار في قطاعات النقل والإسكان وتطوير المدن الذكية، مما يوفر فرصًا هائلة لشركات البناء الأوروبية والمستثمرين في الهندسة والتكنولوجيا الذكية.

وفيما يتعلق بالاقتصاد الرقمي، لفت إلى أن حجم الاقتصاد الرقمي في دول مجلس التعاون الخليجي مرشح للوصول إلى 400 مليار دولار بحلول عام 2030، مع استثمارات كبيرة في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية والأمن السيبراني، مما يعزز من فرص الشركات الأوروبية في دخول الأسواق العربية والاستثمار فيها.

وأشار الدكتور حنفي إلى أن أصول صناديق الثروة السيادية الخليجية تتجاوز 3 تريليونات دولار، مع استثمارات متزايدة في العقارات والتكنولوجيا والبنية الأساسية داخل أوروبا، مما يعكس اهتمام المستثمرين العرب بالمشاريع المستدامة والتمويل الأخضر والتحول الرقمي في القارة الأوروبية.

وشدد الأمين العام لاتحاد الغرف العربية على أهمية تعزيز اتفاقيات التجارة والشراكات الاقتصادية بين العالم العربي وأوروبا، موضحًا أن هناك حاجة لمزيد من التحرير التجاري وخفض التعريفات الجمركية وتسهيل تدفقات الاستثمار بين الجانبين. كما نوّه إلى أن المناطق التجارية الحرة في الإمارات والسعودية ومصر توفر بيئة استثمارية جذابة للشركات الأوروبية الراغبة في التوسع بالأسواق العربية.

وفي هذا السياق، دعا الدكتور حنفي إلى الاستفادة من التجارة الرقمية والتكنولوجيا المالية في تسهيل دخول الشركات الصغيرة والمتوسطة للأسواق العالمية، مشيرًا إلى أن التعاون في مجال البنية التحتية الرقمية والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي يمكن أن يرفع من كفاءة التجارة بين العالم العربي وأوروبا.

وختم كلمته بالتأكيد على أن “اتحاد الغرف العربية على أتمّ الاستعداد لدعم الشركات التي تسعى إلى دخول الأسواق العربية والتوسع فيها، ونحن ملتزمون ببناء شراكات اقتصادية أقوى، وتعزيز تدفقات الاستثمار، وفتح آفاق جديدة للتعاون التجاري بين العالم العربي وأوروبا”.

وعلى هامش المؤتمر، عقد مجلس إدارة غرفة التجارة العربية-الإيرلندية اجتماعًا بحضور رئيس الغرفة Enda Corneille، وأمين عام اتحاد الغرف العربية الدكتور خالد حنفي، وأمين عام غرفة التجارة العربية-الإيرلندية أحمد ركان يونس، إلى جانب أعضاء مجلس الإدارة من الجانبين العربي والإيرلندي.

وتم خلال الاجتماع بحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي، وتنشيط دور الغرفة من خلال تنظيم البعثات وعقد اللقاءات بين رجال الأعمال والمستثمرين العرب والإيرلنديين. كما جرى مناقشة تداعيات الحرب التجارية العالمية، في ضوء القرارات الاقتصادية التي اتخذتها الإدارة الأمريكية، والتي أثارت المخاوف بشأن تصاعد الحمائية التجارية، مع التأكيد على أهمية تعزيز الانفتاح الاقتصادي وتوسيع الأسواق المشتركة بين الدول العربية وأوروبا، وفي مقدمتها السوق الإيرلندية.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل اتفاقية الترتيبات المالية التي وقعتها اليمن مع الكويت
  • الشيخ يدين الموقف الإسرائيلي الذي يستهدف المملكة العربية السعودية وسيادتها
  • الأمة العربية.. من القوة إلى الهوان!
  • الغرف العربية: 200 مليار دولار واردات غذائية متوقعة للعالم العربي بحلول 2030
  • أمام محكمة ضمير العالم : أكثر من 14 ألف من نساء وأطفال اليمن  قضوا بطائرات وصواريخ وحصار العدوان
  • حزب الأمة الفيدرالي: هجوم المليشيا على مدينة الفاشر تحد سافر لمجلس الأمن الدولي والأسرة الدولية
  • اليمن يشارك في أعمال الاجتماع الـ 60 للجنة العربية العليا للتقييس
  • 6 فبراير خلال 9 أعوام.. 8 شهداء وجرحى في جرائم حرب بغارات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن
  • حزب الأمة الفيدرالي هجوم المليشيا على مدينة الفاشر تحد سافر لمجلس الأمن الدولي والأسرة الدولية
  • الاتحاد البرلماني العربي يستنكر “التصريحات العنصرية” التي تدعو إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة