كاتب موريتاني :العدوان على اليمن سافر وقبيح يستهدف الامة العربية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
وقال أباتي في مقال له بصحيفة راي اليوم حرب همجية ظالمة هي الحرب الامريكية الثانية على اليمن بعد حرب السنوات التسع التي أعلنت عنوانها من امريكا، وليس من بلاد العرب ، ويأتي العدوان الأمريكي اليوم إسنادا للحرب الصهيونية على غزة، ومدن الضفة الغربية المحاصرة ، إن أمريكا، لم تتورع عن إسناد الكيان الصهيوني في الحرب الظالمة على غزة وقدمت القنابل الذكية والغبية، وأرسلت بوارجها، وسفنها الحربية، وجنودها الرسميين، والمرتبة على حد سواء .
وتابع ..العدوان على اليمن المقاوم، هو حرب سافرة للتعبير عن القبح الأمريكي الانجليزي، وصلافتهما، وبدون خجل، أو توقع من الرد عليها من قوى الانبطاح، وأتباعها من حكام مجرمين في كل انظمة الخذلان في الأقطار العربية ، لقد تكشفت النوايا الاجرامية للإمبريالية الامريكية بفتح جبهة على اليمن من شواطئه بعدوان، يجب الرد عليه من جماهير الأمة العربية، وقواها الحية، وفي المقدمة منها قوى المقاومة العربية والحليفة ، إن على الشارع العربي أن يتحرك بمظاهرات عارمة، ويتوجه نحو السفارات الامريكية، والإنجليزية، والهولندية، وضرب المصالح الاطلسية في جميع أقطار الوطن العربي.
وأضاف اباتي ..وهنا لابد أن نذكر بأن هذا العدوان الاطلسي على اليمن اليوم، يجب الرد عليه على غرار العدوان الثلاثي على مصر ١٩٥٦م. وكونه سيدخل التاريخ على أساس تبعاته التي ستجعل منه بداية عصر التحرر العربي الثاني على غرار العصر التحرر العربي الأول الذي فتح باب المقاومة للاحتلال، وظهور حركات التحرر العربي التي قادت الاستقلالات الوطنية التي أخرجت الاستعمار بحروب التحرير القومية بمشاركة كل الانظمة في التحرير ومواجهة العدوان الخارجي، كما حصل في الجزائر، واليمن.
وأشار الى ان العدوان على اليمن يأتي لتركيع الأمة العربية، والسيطرة عليها من بحارها، وشواطئها، شرعنة الإبادة الجماعية في غزة ، ويجافي الحقيقة من يفهم هذا العدوان على انه عدوان على نظام اليمن، بل هو عدوان على الأمة العربية كلها من المحيط إلى الخليج… فهل يكون وعي الأمة، واستجابة قواها الحية في مستوى التحدي الحالي؟
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: العدوان على على الیمن
إقرأ أيضاً:
العدوان الأمريكي البريطاني يستهدف أمانة العاصمة ومحافظات صنعاء والجوف وصعدة
يمانيون../ شن العدوان الأمريكي الثلاثاء سلسلة غارات إجرامية على أمانة العاصمة ومحافظات صعدة والجوف وصنعاء مخلفاً أضراراً في منازل المواطنين.
حيث شن العدوان الأمريكي البريطاني، سلسلة غارات على مناطق متفرقة في أمانة العاصمة.
واستهدف الطيران الأمريكي في محافظة صنعاء بغارتين مديرية بني حشيش وبسلسلة غارات مديرية بني مطر، وشن غارتين على مديريتي الحصن، وهمدان.
وتضرر عدد من منازل المواطنين في حارة الدقيق بمنطقة صرف بمديرية بني حشيش جراء غارة شنها العدوان، كما
شن ست غارات على مديرية برط العنان في محافظة الجوف، وأربع غارات على مديرية سحار في محافظة صعدة.
جرائم العدوان الأمريكي دفعت الشعب اليمني للخروج في وقفات ولقاءات في المحافظات أعلن خلالها النفير العام لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” والرد على العدوان والاستمرار في التحشيد والتعبئة نصرة للشعب الفلسطيني.
واعتبر المشاركون في الوقفات واللقاءات مواصلة العدوان الأمريكي استهدافه للأعيان المدنية خير شاهد على عجزه وفشله في تحقيق أهدافه.
وشددوا على حق اليمن المشروع في الدفاع عن أرضه وسيادته وفقاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والمواد الدولية التي تكفل لكل دولة الحق في حماية أمنها الوطني.
وجددوا تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لاتخاذ الخيارات والقرارات المناسبة للتصدي للعدوان على الوطن، مشددين على الموقف الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأكد المشاركون البراءة من كل من يشارك أو يتخابر مع العدوان الأمريكي الإسرائيلي، لافتين إلى أن الخونة والعملاء تلحق بهم العقوبات المتعارف عليها في الأعراف القبلية والقوانين الوطنية.
وفي حين أعلنت وزارة الدفاع البريطانية تنفيذ عدوان عسكري مشترك مع العدو الأمريكي جنوب صنعاء أكدت حكومة التغيير والبناء في الجمهورية اليمنية، أن على العدو البريطاني أن يحسب حساب ورطته ويترقب عواقب عدوانه .
ووعدت حكومة التغيير والبناء في بيان بالرد على هذا العدوان الغاشم غير المشروع، مؤكدة أنه أتى في إطار تحرك العدوين الأمريكي البريطاني المستمر لإسناد العدو الإسرائيلي بمحاولة وقف إسناد اليمن لفلسطين، ليستفرد العدو الإسرائيلي بغزة وليواصل جرائم إبادة الشعب الفلسطيني هناك.
ونوهت الحكومة إلى أن هذا العدوان المشترك يثبت مجدداً أن الأمريكي والبريطاني حليفان في العدوان ذاته على اليمن وفلسطين.
وشددت على أنه مهما كانت التحديات، سيتصدى اليمن لثلاثي الشر “الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي”، ولمن يدور في فلكهم، وسيواجه الشعب حملات الإرجاف والوعيد والترهيب باستمراره في تجسيد الموقف الإيماني، غير مبالٍ بما يعده الأعداء وأدواتهم وأبواقهم.