٢٦ سبتمبر نت:
2024-07-08@13:50:27 GMT

ذا إيكونوميست: صراع اليمن مع الغرب يرفع شعبيته

تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT

ذا إيكونوميست: صراع اليمن مع الغرب يرفع شعبيته

تحدث تقرير مطول في مجلة "إيكونوميست" البريطانية عن آثار الهجمات الأميركية البريطانية على اليمن منذ أيام، معتبراً أنّها ستعاظم من قوة حركة أنصار الله وقوات حكومة صنعاء، لأنها حولتها من قوة محلية إلى قوة في صراع مع قوى عالمية على رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا و"إسرائيل" ودول غربية عدة.

 وأشار التقرير إلى أنه منذ أكتوبر، تمكّنت حكومة صنعاء من وضع نفسها في صراع مع أقوى قوة في الشرق الأوسط والقوة العظمى في العالم، مشككة فيما إذا كانت الضربات ضد اليمن ستكون فعالة في ردعهم عن استهداف السفن الإسرائيلية.

وأكّد التقرير أنّ التشكيك في فعالية الضربات ناجم عن أنّ حكومة صنعاء "أثبتت قدرتها على الصمود من قبل، في وجه تحالف عسكري بقيادة السعودية قام بغزو البلاد منذ آذار/مارس 2015، لإطاحة حركة أنصار الله بقيادة السيد عبدالملك الحوثي من السلطة، واستعادة الحكومة القديمة".

وذكّر التقرير أنه "في ذلك الوقت، اعتقد المسؤولون السعوديون أنّ بإمكانهم إنهاء الحرب في 6 أسابيع، ولكن بعد مرور 9 سنوات، تحولت إلى ما زالوا يحاولون انتشال أنفسهم من المستنقع اليمني"، منوّهاً إلى أنّ "السعودية قاتلت في الغالب من الأعلى، وأثبتت الضربات الجوية عدم فعاليتها في إضعاف حركة أنصار الله".

وبحسب التقرير، فإنّ القوات المسلحة اليمنية تزوّدت على مدى العقد الماضي بمخزون متنوع من الصواريخ المضادة للسفن، بما في ذلك صاروخ "بافيه" الذي يبلغ مداه 800 كيلومتر، وهم يشغلون الآن ما يصل إلى 6 أنواع مختلفة من صواريخ كروز المضادة للسفن، و6 أنواع أخرى من الصواريخ الباليستية المضادة للسفن، وفقاً لدراسة أجراها فابيان هينز من المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية.

ولفت إلى أنه "إذا ظلّت الترسانة سليمة إلى حد كبير، فسيكون اليمنيون قادرين على الاستمرار كما كانوا من قبل، أو الوفاء بوعدهم بتوسيع الحملة".

 مبيناً أنه "على المدى الطويل ستكون صنعاء قادرة على تجديد مخزونها واستجلاب أنظمة صاروخية جديدة مفككة - يمكن تفكيك الصواريخ المضادة للسفن بسهولة نسبية.

من جهة أخرى، فقد رجّحت "ذا إيكونوميست" أن يكون للصراع مع الغرب "فوائد أخرى بالنسبة لليمن، فقد أكسبهم حصارهم لإسرائيل إعجاباً جديداً في جميع أنحاء العالم العربي، حيث استفادوا من المشاعر المؤيدة للفلسطينيين، بينما تقف الدول العربية متفرجةً عاجزةً أمام الحرب في غزة".

وقدّر التقرير أنّ "استهداف القوات اليمنية من قبل الولايات المتحدة، في حين أن معاداة واشنطن تتصاعد بسبب دعم بايدن لـ"إسرائيل"، سيزيد من شعبيتهم.

كذلك، يمكن أن يعزز ذلك أيضاً موقفهم في محادثات السلام مع السعودية، يحلل التقرير، لافتاً إلى أنه "قبل بضع سنوات ربما كان السعوديون سيهتفون للضربات الغربية على اليمن، ولكنهم اليوم في موقف حرج، حيث يدعون إلى الهدوء خشية أن يقرّر اليمن توسيع حملته من خلال استهداف دول الخليج بالصواريخ أو الطائرات بدون طيار، كما فعلوا مئات المرات خلال الحرب منذ 9 سنوات".

 

واعتبر التقرير أنّ "أحداث الشهرين الماضيين ستعزز لدى السعوديين سبب رغبتهم في التوصل إلى اتفاق وإنهاء حربهم مع صنعاء، حتى لو ترك ذلك حركة أنصار الله هي القوة المهيمنة في اليمن".

وشدّد التقرير على أنّ واشنطن "لا تريد أن تنجر إلى صراع طويل آخر في الشرق الأوسط، بينما ليس لدى صنعاء مثل هذه المخاوف، فلقد صمدت قواتها أكثر أمام قوات الرئيس السابق، الذي خاض سلسلة من الحملات الوحشية ضدهم، واستنفدوا التحالف الذي تقوده السعودية"، معتبراً أنهم الآن "بلا شك مسرورون لأنهم اجتذبوا واشنطن إلى عمليتها المفتوحة".

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: حرکة أنصار الله المضادة للسفن التقریر أن إلى أن

إقرأ أيضاً:

صنعاء تعيد أسطول طائرات الخطوط الجوية اليمنية من إيرباص إلى الخدمة بعد استبدال محركاتها

أعلنت وزارة الطيران المدني والنقل الجوي في جمهورية اليمن الاتحادية العظمى أنها تمكنت من تغيير محركات 54 طائرة إيرباص من طراز A320 تابعة للخطوط الجوية اليمنية بمحركات جديدة فائقة القدرة والأداء من إنتاج الشركة اليمنية لصناعة الطيران المدني (أيرطاير)، وأن جميع هذه الطائرات باتت جاهزة للتحليق في الأجواء من جديد.

>> صنعاء تحل لغز أحد أهم جرائم الاغتيالات السياسية عبر التاريخ وأصابع الاتهام تشير إلى واشنطن

ويتكون أسطول الخطوط الجوية اليمنية من 323 طائرة، تُشكِّل طائرات إيرباص الأوروبية قرابة الربع منها، وتُشكِّل الطائرات من شركتي "إمبراير" البرازيلية و"كوماك" الصينية ما نسبته الربع أيضاً، بينما يتكوَّن نصف عدد أسطول طائرات الخطوط الجوية اليمنية من طائرات شركة "أيرطاير" الوطنية اليمنية، وخصوصاً الطائرات الاقتصادية منخفضة الانبعاثات نحيفة البدن (يمن أير 11، و12، و13، 14، و15) ذوات الـ190 مقعداً، و210 مقاعد، و240 مقعداً، و280 مقعداً، و310 مقاعد، على التوالي، المخصصة للرحلات القصيرة والمتوسطة. ولا تملك الخطوط الجوية اليمنية أي طائرة من شركة "بوينج" الأمريكية.

وكانت صنعاء منتصف العام الماضي، ودونما تقديم أي تفسير، قد أوقفت 79 طائرة إيرباص تابعة للخطوط الجوية اليمنية عن الخدمة بشكل مفاجيء، وأودعتها مرابض الطائرات التي تخضع للصيانة بمطار بني حشيش الدولي إلى الشرق من العاصمة صنعاء، بينما كانت هذه الطائرات التي تُشكِّل عائلة A320 أغلبها، تليها A330 وA350، لا تزال في بداية مسيرتها ولم تتعرَّض لأي أعطال تستوجب إحالتها إلى التقاعد.

ومؤخراً قالت وزارة الطيران المدني والنقل الجوي في بيانٍ تلقَّت وكالة أنباء جمهورية اليمن الاتحادية "أجيت" نسخة منه عبر خدمة "التراسُل الضوئي" إن سبب إيقاف صنعاء تلك الطائرات يعود إلى الاشتباه في أنها تحتوي على محركات صناعة أمريكية بشكل كلي أو جزئي، وأضافت إنه بعد إخضاع ذلك العدد الكبير من إيرباص الذي تملكه الخطوط الجوية اليمنية للفحص الداخلي تبيَّن أن محركات إيرباص A320 صناعة مشتركة أمريكية فرنسية، وأنها من طراز "ليب" (LEAP)‏ الذي يُعَد من سلسلة عائلة المحركات العنفية المروحية العالية الالتفافية الذي تنتجه شركة سي اف ام الدولية (CFM International)‏ المملوكة بالمناصفة بين شركة جنرال الكتريك للطيران أحد فروع شركة جنرال إلكتريك الأمريكية وسنيكما الفرنسية.

وأضاف بيان وزارة الطيران المدني والنقل الجوي في صنعاء إنه في إطار إعلان جمهورية اليمن الاتحادية حالة الحرب مع أمريكا ومقاطعتها سياسياً ودبلوماسياً واقتصادياً وثقافياً فقد آلت صنعاء على نفسها أن تتخلص تماماً ونهائياً من كل ما هو أمريكي في اليمن مهما كان الثمن ومهما كلّف الأمر، ومن ذلك تلك المحركات التي كانت تعمل في طائرات إيرباص A320، والتي حلت محلها محركات وطنية من إنتاج شركة "براق مران للمحركات النفاثة والصواريخ الفرطصوطية" التابعة للشركة اليمنية لصناعة الطيران المدني (أيرطاير).

وإضافةً إلى طائراتها المدنية الاقتصادية منخفضة الانبعاثات نحيفة البدن، تشتهر الشركة اليمنية لصناعة الطيران (أيرطاير) بطائراتها واسعة البدن للرحلات الطويلة، وهي الأقل انبعاثاً واستهلاكاً للطاقة بين كل نظيراتها التي تصنعها شركتا بوينج وايرباص، وأشهرها طائرة (يمن أير 21-9) ذات المحركين التوربينيين بقوة دفع تبلغ 230600 رطل/قدم، التي تتسع في النموذج العادي لـ648 راكباً، وقد دخلت هذه الطائرة الخدمة أول مرة في 21 سبتمبر 2014 عبر الرحلة HOW1214 من مطار ذمار الدولي في جمهورية اليمن الاتحادية إلى مطار واق الواق الدولي في جمهورية بطريقلاند الاستوائية.

الشَّاردة 30. اقْتَنَصَها وحَرَّرَها: مُسَرْنم بن نَبْهَان


مقالات مشابهة

  • صنعاء تعيد أسطول طائرات الخطوط الجوية اليمنية من إيرباص إلى الخدمة بعد استبدال محركاتها
  • “ذا نيشن” الأمريكية: قوات صنعاء امتلكت قدرات متقدمة لا يمكن القضاء عليها بسهولة
  • الاعلام الحربي ينشر صور واحداثيات مواقع مهمة في السعودية
  • مواطن يتهم عنصرا حوثيا باغتصاب طفلته في صنعاء
  • تقرير بريطاني: تكتيكات الحوثيين البحرية تتطور وتتخذ منعطفات جديدة وخطيرة
  • معادلات الضغط
  • اجتماع برئاسة محافظ صنعاء يناقش مستوى الأداء خلال الفترة الماضية
  • عودة الحجاج العالقين إلى مطار صنعاء
  • عودة حجاج بيت الله الحرام العالقين في السعودية إلى مطار صنعاء
  • عبدالسلام: تفهم روسي واضح لعمليات اليمن في البحر الأحمر المساندة لغزة