كوبا وفنزويلا تدينان الهجمات الأمريكية والبريطانية على اليمن
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أدانت الحكومتان الكوبية والفنزويلية، السبت، الضربات الجوية التي نفذتها الطائرات الحربية الأمريكية والبريطانية على اليمن.
وكتب “ندين الهجمات العسكرية التي تشنها الولايات المتحدة وحلفاؤها في حلف شمال الأطلسي في اليمن في انتهاك للقانون الدولي. مثل هذه الأعمال تشجع على الإبادة الجماعية في غزة”.
وأضاف: “نكرر دعوتنا إلى وقف فوري لإطلاق النار في القطاع الفلسطيني”.
وأدان بيان صادر عن وزارة الخارجية الفنزويلية الهجمات. وقالت إنها ترفض بشدة التفجيرات غير القانونية التي تنتهك القانون الدولي ولا تؤدي إلا إلى مزيد من عدم الاستقرار في المنطقة.
وبعد الإجراءات التي اتخذها الحوثيون ضد السفن التجارية ردا على الهجمات الإسرائيلية على غزة، علقت شركات الشحن عملياتها في البحر الأحمر.
وتزايدت المخاوف بشأن “أزمة سلسلة التوريد” بسبب هجمات الحوثيين التي تهدد العبور عبر قناة السويس، وهي طريق حيوي للتجارة العالمية.
وناقش البنتاغون إنشاء قوة عمل بحرية دولية وأعلن عن عملية حارس الازدهار في 18 ديسمبر/كانون الأول رداً على هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أمريكا الانتهاك الهجمات
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يدرس توسيع هجماته على اليمن لما هو أبعد من البنى التحتية
يخطط جيش الاحتلال لتوسيع العدوان الذي يستهدف المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، إلى ما هو أبعد من البنية التحتية، في محاولة لثني الجماعة عن الاستمرار في هجماتها على دولة الاحتلال.
وتستهدف الهجمات التي تشنها قوات الاحتلال، بشكل رئيسي البنية التحتية مثل الموانئ ومواقع إمداد الطاقة، والخميس طالت هجمات جديدة مطار صنعاء، وميناء الحديدة ومواقع أخرى.
ونقلت صحيفة معاريف عن وزير الحرب السابق، يؤاف غالانت قوله، إنه في هذه الظروف يجب تكثيف الجهود ضد الحوثيين، سواء ضد القيادة أو ضد الشبكة الصاروخية".
وقال غالانت: "العمل المشترك مع الأمريكيين يمكن أن يؤثر بشكل عميق على الساحة، وسيمثل تحضيرًا للعمليات التي سنحتاج إلى القيام بها في المستقبل القريب ضد إيران".
ويعتقد قادة في جهاز الأمن الإسرائيلي، أن التعامل مع تهديد الحوثيين في اليمن يتطلب أيضًا عملية إسرائيلية في إيران، والتي تزود الحوثيين بالأسلحة. ومع ذلك، يعتقد كبار المسؤولين في جهاز الأمن أن الحوثيين، رغم تلقيهم الأسلحة من إيران، ليسوا ملتزمين بتوجيهات طهران، وبالتالي فإن الهجوم على إيران قد لا يكون فعالًا في التعامل مع التهديد الذي يأتي من اليمن.
عقبات أمام توسيع الهجمات
ومع ذلك، تقول معاريف، إنه بالإضافة إلى المسافة، تكمن المشكلة في الهجوم ضد الحوثيين في حقيقة أن جمع المعلومات الاستخباراتية ضدهم بدأ بشكل مكثف فقط في العام الماضي، منذ أن بدأوا في إطلاق الصواريخ باتجاه "إسرائيل"، وبالتالي فإن بنك الأهداف ليس واسعًا.
في الهجمات الأخيرة، استهدفت إسرائيل بشكل رئيسي البنية التحتية مثل الموانئ ومواقع إمداد الطاقة، لكن الآن لا يتم استبعاد إمكانية استهداف قادة المنظمة وحتى وسائل القتال الخاصة بها.
وتحاول "إسرائيل" تحريض المجتمع الدولي بشكل أكبر ضد الحوثيين، وتحاول استغلال القيود التي تفرضها الجماعة على الملاحة في البحر الأحمر، بتأليب أكبر للمجتمع الدولي ضدهم باعتبارهم تهديدا للملاحة الدولية.
بالإضافة إلى ذلك، تسعى "إسرائيل" إلى تحسين أنظمة الاعتراض الجوي بشكل متكرر لزيادة معدلات النجاح في اعتراض الهجمات، وكذلك تحسين مناطق الإنذار.