الكشف عن السبب الحقيقي لوفاة الملكة إليزابيث الثانية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، نقلا عن مذكرة لإدوارد يونغ، السكرتير الشخصي للملكة السابقة، إليزابيث الثانية، أنها توفيت أثناء نومها.
وفي وقت سابق، نُشرت شهادة وفاتها من قِبل مكتب السجلات الاسكتلندي، حيث تم ذكر أن سبب الوفاة كانت الشيخوخة.
وجاء في مضمون المذكرة: "توفيت الملكة بهدوء تام أثناء نومها، حيث غادرت ودخلت في سن الشيخوخة، دون أن تكون على علم بما يحدث من حولها، وغادرت بدون أي ألم".
كما أشارت الصحيفة إلى أن هذه المذكرة محفوظة الآن في الأرشيف الملكي، وكانت مجهولة حتى هذه اللحظة.
واستندت الصحيفة أيضا إلى كتاب لروبرت هاردمان، كاتب السيرة الملكية، الذي لم يُنشر بعد، والذي ذكر أن الملك تشارلز الثالث قضى وقتا وحيدا مع إليزابيث الثانية قبل وفاتها.
وفي الوقت نفسه، تلقى تشارلز نبأ وفاتها عبر مكالمة هاتفية خلال عودته إلى قلعة مورال.
وتوفيت الملكة إليزابيث الثانية في الثامن من أيلول/ سبتمبر عام 2022، بعد حكم استمر لأكثر من 70 عاما، وأقيمت جنازتها في كنيسة وستمنستر في 19 من الشهر نفسه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم تشارلز إليزابيث الثانية بريطانيا تشارلز إليزابيث الثانية حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلیزابیث الثانیة
إقرأ أيضاً:
دراسة طبية: الرمان يُكافح أمراض الشيخوخة
الجديد برس|
أوردت دراسة طبية حديثة أن “مستخلص الرمان” يؤثر إيجابيًا في الحد من الالتهابات المصاحبة للشيخوخة، ويُساهم في انخفاض ضغط الدم والعلامات الالتهابية لدى كبار السن.
وأجريت الدراسة، لعدة أسابيع، على 86 مشاركاً تتراوح أعمارهم ما بين 55 و70 عاماً، معظمهم من النساء اللواتي يتمتعن بوزن طبيعي أو زائد.
وتمت مراقبة تأثير استهلاك مستخلص الرمان على ضغط الدم، ومؤشرات الالتهاب، والصحة العامة. وبينت النتائج أن تناوله قد ساهم في خفض ضغط الدم الانقباضي بمقدار 5.2 ملم زئبقي، والانبساطي بمقدار 3 ملم زئبقي.
وأشارت الدراسة إلى أن هذه النتائج شديدة الأهمية، حيث أن كل انخفاض بنسبة 5% في ضغط الدم، يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 10%.
وقد سجل الباحثون تحسناً في المؤشرات الالتهابية، حيث انخفضت مستويات إنترلوكين-6، وهو أحد البروتينات المرتبطة بالالتهابات المزمنة، بمعدل 5.47 بيكوغرام/ مل.
وهذا الأمر قد يساعد في الوقاية من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة، مثل: تصلب الشرايين، والتهابات المفاصل، وحتى بعض الاضطرابات العصبية، مثل الزهايمر.
ويرجع الباحثون هذه التأثيرات الصحية الإيجابية إلى احتواء الرمان على مركبات البونيكالاجين، التي تعمل على تعزيز إنتاج أكسيد النتريك في الجسم، مما يساهم في تحسين صحة الأوعية الدموية، وخفض ضغط الدم، وتقليل الإجهاد التأكسدي المسبب للالتهابات.
وتشير الأبحاث الأولية إلى أن الرمان قد يحسن حساسية الأنسولين، مما قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري، رغم الحاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد هذه الفرضية.
وأكد الباحثون أن هذه النتائج قد تمهد الطريق لاستخدام مستخلص الرمان كوسيلة طبيعية وآمنة للوقاية من بعض أمراض الشيخوخة، بدلاً من الاعتماد الكلي على الأدوية التقليدية.
وشددوا على أن هذه النتائج ما تزال أولية وتحتاج إلى مزيد من الدراسات على عينات أكبر وأكثر تنوعاً. كما أشاروا إلى أن الدراسة لم تكشف عن تأثير واضح للرمان على الوزن أو مستويات الكوليسترول.