تصاعد الصراع بين الصين وتايوان "آثار متباينة"
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قال الدكتور عبد الرحمن طه، خبير في الاقتصاديات الناشئة، إن الصين كقوة عظمى قد وضعت خطة تتوافق مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة منذ عام 2011 تحت عنوان "صنع في الصين"، بهدف تحويل الصين من دولة كبيرة إلى دولة عظيمة، وتهدف تلك الخطة إلى تحقيق أهدافها بحلول عام 2025.
من هو رئيس تايوان الجديد لاى تشينغ تى؟ الرئيس المنتخب لتايوان: لدي مسؤولية للحفاظ على السلام والاستقرار في مضيف تايوان فلسطين تؤكد وقوفها إلى جانب بكين للحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها وسياسة الصين الواحدة منتخب الصين يقع في فخ التعادل السلبي ضد طاجيكستان في كأس آسيا
وأشار طه إلى أنه على الرغم من التحديات التي واجهت الصين، مثل جائحة كوفيد-19 وآثار الحرب الروسية الأوكرانية وتصدع سلاسل الإمداد العالمية، فإن الصين تمكنت من تحقيق أهدافها المستهدفة لعام 2025 بشكل مبكر، وبالتالي، فإن لدى الصين فرصة للتوجه نحو احتلال تايوان قبل عام 2025.
وأوضح طه أنه في حالة حدوث حرب بين الصين وتايوان، فإن لها آثار سلبية وإيجابية، ومن بين الآثار السلبية، قد تصل تكلفتها على الاقتصاد العالمي إلى نحو 10 تريليونات دولار، نظرًا لأن اقتصاد تايوان يعتمد بشكل كبير على صناعة أشباه الموصلات وخدمات التجارة والمالية.
الدكتور عبد الرحمن طهوتزداد احتمالية حدوث أزمة عالمية في إنتاج الأجهزة الكهربائية والسيارات، حيث تُعد تايوان أكبر منتج لأشباه الموصلات عالميًا بنسبة 60%، و90% منها تعتبر فائقة القدرة.
وأشار طه إلى أن الأزمة الموجودة بالفعل بسبب الحرب الروسية الأوكرانية تؤثر في إنتاج أشباه الموصلات، حيث كانت تنتج 45% من الناتج العالمي لهذه الصناعة.
وبالنسبة للآثار الإيجابية، فإنها تتعلق بالدول التي استعدت مسبقًا لمثل هذا اليوم، مثل الولايات المتحدة الأمريكية التي قدّمت مليارات الدولارات لبناء مصانع أشباه الموصلات، وأقرت قوانين خاصة بهذا الشأن، مثل قوانين التضخم والرقائق والعلوم.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للدول التي تملك خامات مهمة لإنتاج الرقائق والموصلت شراء مصانع سريعة البناء لتجنب التأثير التضخمي الناجم عن ندرة أجهزة الرقائق الحديثة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصين الصين وتايوان
إقرأ أيضاً:
الصين تستهدف مكافحة إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي
كشفت الهيئة الوطنية الصينية للفضاء السيبراني، عن خطط لتوجيه العمل لمكافحة إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي كمحور رئيسي لحملة وطنية لعام 2025، لمعالجة سوء السلوك عبر الإنترنت.
وأضافت الهيئة، أن التدابير المقترحة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، ستُعزز الرقابة على المحتوى الذي يتم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي، وفرض وضع العلامات الواضحة على المواد الاصطناعية، وفرض عقوبات على استخدام الذكاء الاصطناعي لنشر معلومات مضللة أو التلاعب بالرأي العام، من خلال ما يُعرف بـ"جيش المياه عبر الإنترنت"، الذي يشير إلى مجموعات من مستخدمي الإنترنت الذين يتقاضون رواتبهم مقابل نشر التعليقات عبر الإنترنت.
وأشارت إلى أنه من المقرر أن تطلق الهيئة عملية "تشينغلانغ" لعام 2025، وهي مبادرة سنوية تم إطلاقها في السنوات الأخيرة لتوفير بيئة أنظف وأكثر أماناً عبر الإنترنت.
وتشمل الأهداف الرئيسية الأخرى لعملية 2025، الحد من المعلومات المضللة التي ينشرها المؤثرون على وسائل التواصل الاجتماعي، ومكافحة التسويق الضار على منصات الفيديوهات القصيرة، ومعالجة الشائعات التي لم يتم التحقق منها، والتي تضر بالشركات، وحماية القاصرين عبر الإنترنت.