بسبب النشاط البركاني.. إخلاء مدينة جريندافيك الأيسلندية مجددًا
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قررت السلطات الأيسلندية يوم السبت، إخلاء مدينة جريندافيك، التي تشتهر بصيد الأسماك، والواقعة بالقرب من بركان نشط، في شبه جزيرة ريكيانيس، مجددًا، إثر تجدد النشاط البركاني في المنطقة.
وقالت الشرطة المحلية في بيان: "على جميع السكان البالغ عددهم 4 آلاف نسمة مغادرة جريندافيك بحلول مساء الاثنين المقبل، وسيحظر بعد ذلك البقاء في المدينة لمدة 3 أسابيع.
أخبار متعلقة مصرع 34 في انهيار طيني بكولومبيااليابان.. ثوران بركان على جبل بجزيرة سوانوزفضلًا عن أن هناك خطرًا متزايدًا من وقوع انفجارات بركانية.
Dramatic drone footage captures Iceland's volcano. Unfortunately, the drone didn't make it, but the footage did. pic.twitter.com/glsBJ8McJJ— ScienceSeeker (@marStarship1) January 10, 2024
وكانت الشرطة قد أمرت في وقت سابق بإخلاء البلدة التي يبلغ تعدادها السكاني نحو 4000 نسمة، والواقعة في شبه جزيرة ريكيانيس بجنوب غرب الجزيرة.
وثار تويا، وهو بركان ذو قمة مسطحة وجوانب شديدة الانحدار، في شهر ديسمبر الماضي، بعد أسابيع من النشاط البركاني.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: ريكيافيك أيسلندا بركان أيسلندا شبه جزيرة ريكيانيس
إقرأ أيضاً:
كورسك.. روسيا استعادت 60% من الأراضي التي احتلتها أوكرانيا
كشف مصدر عسكري أوكراني أن القوات الروسية استعادت أكثر من 60% من الأراضي التي احتلتها القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك الروسية، خلال هجومها المباغت على المقاطعة الروسية المجاورة في شهر أغسطس الماضي.
فقد قال مصدر كبير في الجيش الأوكراني إن قوات بلاده خسرت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في منطقة كورسك الروسية في أغسطس الماضي، وذلك مع شن القوات الروسية موجات من الهجمات المضادة لاستعادة السيطرة على المنطقة.
وأضاف المصدر، الذي يعمل في هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني، أن روسيا نشرت نحو 59 ألف جندي في منطقة كورسك منذ أن اجتاحت القوات الأوكرانية المنطقة وتقدمت فيها بسرعة، وذلك بعد عامين ونصف العام من بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وتابع المصدر "كنا نسيطر على نحو 1376 كيلومترا مربعا على الأكثر، والآن أصبحت هذه المساحة أصغر بالطبع. العدو يزيد من هجماته المضادة"، وفقا لرويترز.
وذكر "نحن الآن نسيطر على مساحة تقدر بنحو 800 كيلومتر مربع فقط. سوف نحتفظ بهذه المنطقة طالما كان ذلك مناسبا من الناحية العسكرية".
والهجوم الأوكراني على كورسك هو أول غزو بري تشنه قوة أجنبية على روسيا منذ الحرب العالمية الثانية، وهو ما أدى إلى مباغتة موسكو.
وتوغلت قوات كييف في كورسك بهدف وقف الهجمات الروسية في شرق وشمال شرق أوكرانيا، وإجبار روسيا على سحب قواتها التي تتقدم تدريجيا في الشرق ومنح كييف نفوذا إضافيا في أي مفاوضات سلام مستقبلية.
لكن القوات الروسية لا تزال تواصل التقدم السريع في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.