شروط منحة «التنمية الثقافية» للخط العربي في مكتبة بنها العامة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أعلنت مكتبة مصر العامة ببنها، عن منحة يقدمها صندوق التنمية الثقافية لرواد المكتبة من أبناء محافظة القليوبية؛ للدراسة في مدرسة خضير البورسعيدي لفنون الخط العربي للزخرفة المدرسة المصرية للخط العربي «بيت السحيمي» التابع للصندوق بالتعاون مع النقابة العامة للخطاطين.
أنواع الخطوط المختلفةوأوضح بيان مكتبة مصر العامة ببنها برئاسة نهلة مسلم مدير المكتبة، أن وزارة الثقافة أعلنت عن منحة مجانية للدراسة بمدرسة «خضير البورسعيدي لفنون الخط» من خلال قطاع صندوق مكتبات مصر العامة، ويتم تدريس أنواع الخطوط المختلفة مثل الديواني، والحر، والإعلان، وتركيبات الخط الثلث، وغيرها من الخطوط، على يد نخبة من فناني الخط العربي.
وأضاف البيان أن المدرسة ضمن خطط صون الهوية من خلال دعم أحد ملامحها المتمثلة في فنون الخط العربي إذ تستهدف المدرسة خلق أجيال جديدة من فناني هذا المجال الذي كان له أثر كبير على الحضارة والفنون في العالم وتعزيز أساليبه في مواجهة البدائل الإلكترونية، بالإضافة إلى الارتقاء بالذائقة الفنية للشباب وكذلك تشجيع الأجيال الجديدة على تعلم قواعد الكتابة العربية الصحيحة.
وبينت مكتبة مصر العامة في بنها، أنه يمكن التسجيل للحصول على المنحة عن طريق الرابط التالي من هـنـا.
وأوضح البيان أن شروط التقديم في منحة الخط العربي بمكتبة مصر العامة ببنها كالتالي:
- أن يكون المتقدم مصري الجنسية أو من غير المصريين المقيمين داخل مصر.
- مؤهل لا يقل عن الإعدادية.
- اجتياز الامتحان والمقابلة الشخصية التي يقيمها الصندوق.
- مدة الدراسة بالمنحة عامان.
- الدراسة ثلاثة أيام أسبوعيا.
- يقوم بالتدريس أساتذة وفنانون متخصصون في مجالات فنون الخط العربي والزخرفة.
- يمنح الدارس شهادة حضور الدراسة في نهاية العامين.
- يقام معرض وحفل تخرج لكل دفعة في نهاية العامين.
- ينتهي التقدم يوم 19 يناير 2024.
- تعهد من المتقدم في حال اجتيازه للاختبارات والمقابلة الشخصية التي يجريها الصندوق بالالتزام بالحضور في المواعيد المحددة للدراسة خلال مدة المنحة المقررة «عامان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية مكتبة القليوبية مكتبات القليوبية بنها العامة مکتبة مصر العامة الخط العربی
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي للطفل: تجربة الإمارات في رعاية الطفولة نموذج يُحتذى
أكد سعادة أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل أن يوم الطفل الإماراتي الذي يصادف في 15 من شهر مارس من كل عام يمثل محطة بارزة تجسد التزام دولة الإمارات الراسخ بدعم حقوق الطفل وتعزيز بيئة تكفل له النماء والحماية والتمكين وفق أرقى المعايير العالمية.
وقال الباروت إن البرلمان العربي للطفل ومنذ تأسيسه يضطلع بدور محوري في تأهيل الأطفال العرب للمستقبل والذي يعد الطفل الإماراتي جزءا أصيلا منه عبر برامج نوعية تركز على بناء الشخصية القيادية وترسيخ ثقافة الحوار وتعزيز الوعي بحقوقهم وواجباتهم، بما يرسخ لديهم قيم المشاركة الفاعلة في مجتمعاتهم.
وأضاف أن البرلمان يسعى من خلال أنشطته وفعالياته المختلفة إلى إتاحة الفرصة للأطفال لاكتساب مهارات القيادة والتدرب على آليات العمل البرلماني والانخراط في مناقشة القضايا التي تمس حاضرهم ومستقبلهم انسجامًا مع الرؤية السامية لدولة الإمارات في تمكين الأجيال الصاعدة وإعدادهم ليكونوا قادة الغد.
وأشاد الباروت بالجهود التي تبذلها القيادة الرشيدة للدولة في هذا المجال من خلال تبني سياسات وتشريعات متقدمة تكفل للطفل بيئة آمنة وداعمة وتعزز من حقه في التعليم الجيد والرعاية الصحية المتكاملة والمشاركة المجتمعية مؤكدًا أن هذه الجهود تجعل من تجربة الإمارات نموذجًا يُحتذى به عالميًا في رعاية الطفولة وضمان ازدهارها.
وأكد الأمين العام للبرلمان العربي للطفل أن البرلمان سيواصل جهوده الحثيثة في تأهيل الأطفال وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة ليصبحوا رواد تغيير إيجابي يسهمون في بناء مجتمعاتهم وتحقيق التنمية المستدامة.وام