شكر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب القاتل المأجور سلفاتوري جرافانو، السبت، الأمر الذي أثار الدهشة على وسائل التواصل الاجتماعي.

كان جرافانو، المعروف أيضا باسم "سامي الثور"، زعيما لعائلة جامبينو الإجرامية في مدينة نيويورك، وعمل مع حكومة الولايات المتحدة كمخبر لإسقاط رئيس المافيا جون جوتي في أوائل التسعينيات.

تم إطلاق سراح جرافانو، الذي اعترف بتورطه في 19 جريمة قتل، من السجن في عام 2017 بعد أن حكم عليه بالسجن لمدة 20 عاما بتهمة مخدرات في أريزونا.

وشارك ترامب مقطع من مقابلة تلفزيونية مع جرافانو وصف فيه الأخير ترامب بـ"الرجل الشرعي".

وكتب ترامب: "شكرا لسامي الثور. أتمنى أن يرى القضاة، نحن بحاجة إلى العدالة والقوة والصدق في محاكم نيويورك، ونحن لا نملك ذلك الآن".

وفي مقطع المقابلة، قال جرافانو إنه "فشل في جعل ترامب يعمل معه، وأن ترامب ببساطة لا يريد التورط مع الغوغاء".

وأضاف: "حاولت عدة مرات الضغط عليه، لكنني لم أتمكن من الوصول إليه. لم يكن يريد ذلك".

كتب رون فيليبكوفسكي، الناقد الصريح لترامب، على موقع "إكس"، السبت: "يشكر ترامب رجل العصابات والفأر والكذاب المتسلسل من عائلة غامبينو جرافانو، الذي اعترف بارتكاب 19 جريمة قتل، وعدد لا يحصى من عمليات الاختطاف والسطو المسلح والسطو وآلاف من الجنايات الأخرى".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أريزونا ترامب نيويورك ترامب أميركا أريزونا ترامب نيويورك منوعات

إقرأ أيضاً:

الكيان اغتال “هنية السني” و “نصر الله الشيعي” .. متى يتوحد الفريقان أمام القاتل؟

سرايا - قال عبد العظيم حماد رئيس التحرير الأسبق لصحيفتي الأهرام والشروق، إن (إسرائيل) للأسف تمكنت من إضعاف المقاومة كثيرًا في كل من غزة ولبنان وهي كذلك تفعل ماتشاء في سورية ولم تعد هناك في المشرق العربي قوة يحسب حسابها بل حالة مخيفة من فراغ القوة إذ كانت العراق أيضا قد أُخرجت من المعادلة منذ الغزو الأمريكي عام 2003 فكيف يمكن إحباط استراتيجية الهيمنة الإقليمية الإسرائيلية؟.


وإجابة على التساؤل الموجع يقول حماد: “نظريا لا أمل بغير توحد الإقليم في مواجهة هذه الإستراتيجية؛ العرب بمن فيهم مصر والسعودية والخليج وتركيا وإيران فهل يتحقق ذلك أم يظل أصحاب الإقليم الأصليون أسري تناقضاتهم الثانوية متغافلين عن التناقض الرئيسي مع الصهيونية؟!”.


من جهتها أبدت د. عالية المهدي العميد الأسبق لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية استياءها من عدم إعلان الحداد أو التعزية في وفاة السيد حسن نصرالله من قيادات الدول العربية.


وأضافت: “هذا هو العربي الوحيد الشجاع الذي قاوم (إسرائيل) دفاعا عن جنوب لبنان وكان مسمارا في دماغهم”.

واختتمت مؤكدة أنها حزينة من موقف القيادات العربية.

وأردفت “المهدي”: “الدور عليكم بعد مقتل سماحة السيد حسن نصرالله”.

د.محمد نصر علام وزير الري المصري الأسبق قالها صراحة ودون مواربة: “الغرب و (إسرائيل) على وشك إنهاء المرحلة الأولى من مخطط إنشاء (إسرائيل) الكبرى بالقضاء على المقاومة العسكرية لشعبى فلسطين ولبنان!! والمرحلة القادمة لتهجير أصحاب الأرض بالقوة قد تؤدى لاحتكاكات مع عدة دول عربية، وقد تشهد المنطقة ردود أفعال مفاجئة!”.


السني والشيعي
في ذات السياق قال الخبير التربوي د.سعيد إسماعيل إن الصهاينة قتلوا (هنية) السني، و(نصر الله) الشيعي.
ودعا “إسماعيل” إلى وحدة الفريقين أمام القاتل!

من جهته دعا المهندس حامد تعلب (أحد أبطال حرب أكتوبر) إلى الانتباه لأمريكا ومافعلته فى العراق، من خلقها شيعة وسنة.

ويضيف أن العدو دائما يعلم كيف يخترق صفوفنا ونحن على استعداد لذلك.

السياسي سيد مشرف وجه نداء إلى قادة العرب، أكد فيه أن التاريخ لن يرحمهم.

وذكّر مشرف بقول الشاعر:

“أصابعُ كفِّ المرءِ في العدِّ خمسةٌ
ولكنّها في مقبِضِ السّيفِ واحدُ”.

إقرأ أيضاً : من كان الجاسوس؟ .. (إسرائيل) كانت تعرف مكان نصر الله مُنذ أشهر وقرّرت اغتياله خوفًا من اختفائه - تفاصيل إقرأ أيضاً : "بـ 80 قنبلة خارقة للتحصينات تزن الواحدة منها طنًا" .. تفاصيل جديدة حول اغتيال حسن نصراللهإقرأ أيضاً : بالصور .. بدء فعاليات ملتقى مستقبل الإعلام والاتصال في الأردن

مقالات مشابهة

  • برج الثور.. حظك اليوم الأربعاء 2 أكتوبر 2024: الاعتذار لن يقلل من شانك
  • القلب الأبيض خطر.. جمال شعبان: القلب هو القاتل الأول للإنسان
  • ترامب دون ملابس يثير الجدل بلاس فيجاس
  • برج الثور.. حظك اليوم الثلاثاء 1 أكتوبر 2024: ابتعد عن الثرثرة
  • جاسم: النصر استحق الفوز والريان قدم أفضل ما لديه .. فيديو
  • هدف بلعمري القاتل.. الرجاء يفوز على أولمبيك آسفي
  • برج الثور.. حظك اليوم الاثنين 30 سبتمبر 2024: تعامل بهدوء مع المشكلات
  • "ديربي مدريد".. شغب وتوقف وتعادل في الوقت القاتل
  • تصعيد في الخطاب الانتخابي: ترامب يهاجم هاريس وبايدن بلهجة حادة
  • الكيان اغتال “هنية السني” و “نصر الله الشيعي” .. متى يتوحد الفريقان أمام القاتل؟