صور| حريق في حاويات داخل مستودعات ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
تباشر فرق الدفاع المدني بمدينة الدمام حريقاً اندلع في عدد من الحاويات داخل إحدى المستودعات الخارجية التابعة لميناء الملك عبدالعزيز بمدينة الدمام.
وبحسب مصدر من إدارة الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية فإن فرق الدفاع المدني تلقت بلاغًا عن الحريق صباح اليوم، وعلى الفور تحركت فرق الإطفاء والإنقاذ للتعامل مع الحادث.
أخبار متعلقة سقوط مركبة في شاطئ كورنيش الخبر دون إصاباتأمير الشرقية يرعى احتفال جامعة الملك فيصل بمناسبة مرور 50 عامًا على تأسيسهاوتحاول الفرق الآن احتواء الحريق ومنع امتداده، فيما لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو خسائر بشرية حتى الآن.
وتسبب الحريق في انبعاث كميات كبيرة من الدخان الأسود الذي غطى سماء موقع الحادث.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام ميناء الملك عبدالعزيز حريق بالدمام
إقرأ أيضاً:
«ماريا».. ميناء في الإسكندرية شاهد على العصر الهلينستي
تتزين مناطق الإسكندرية بالعديد من المناطق الأثرية، خاصة في وسط المدينة، لكن كان لغرب المحافظة نصيبٌ من تلك المواقع التي تشهد على عصور وحضارات قديمة، مثل الحضارة الهلينستية والرومانية، وتُعد منطقة ماريا الأثرية الواقعة بمنطقة الكنج مريوط في مدينة العامرية غرب الإسكندرية واحدة من أبرز تلك المناطق؛ إذ تضم البيت البيزنطي ومصنعَين للنبيذ، بالإضافة إلى أقدم ميناء جاف على مستوى الشرق الأوسط، فما حكاية ميناء ماريا ومصانع النبيذ؟
يروي محمد حلمي نور الدين، مدير منطقة آثار غرب الإسكندرية، لـ«الوطن» أن ميناء ماريا يُعد أقدم المواني الجافة، ويتكون الميناء من أربعة ألسنة تبرز داخل المياه، لتُشكل ثلاث مواني متجاورة، بُنيت أرصفتها من قوالب الحجر الجيري المستطيلة، مع استخدام الملاط الأحمر وشقف الفخار في البناء، ويقف صف الأحجار هذا أعلى صف آخر رُبطا بالجير والملاط الأبيض، ويُذكر أن صف الأحجار ذا الملاط الأبيض يعود إلى العصر الهلينستي، بينما يعود الصف ذو الملاط الأحمر إلى العصر الروماني، إذ لم يكن الملاط الأحمر معروفًا في العصر الهلينستي، وتتقاطع هذه الألسنة مع شارع رئيسي عَرْضه 12 متر.
ويضيف: يُوضح العرض الكبير للشارع سهولة حركة التجارة ونقل البضائع الكبيرة داخل الميناء، خاصة بعد الإضافات التي أُجريت في العصر الروماني، وكانت وظيفة هذا الميناء مختلفة عن مواني الإسكندرية الأخرى؛ إذ كان يُعتبر ميناء ترانزيت تُنزل فيه البضائع القادمة من البحر المتوسط، ثم تُنقل إلى السفن النهرية للتوجه داخل البلاد.
مصنعان للنبيذويضيف محمد السيد، مسئول الوعي الأثري بإدارة آثار الإسكندرية، أن منطقة ماريا تضم مصنعَين للنبيذ، يتكون المبنى من حجرتين: الأولى تتجه أرضيتها نحو المركز في اتجاه فتحة الخروج وتنتهي برأس أسد، أما الثانية فأصغر حجمًا وتقع في مستوى أقل، وبها قاعدة دائرية في الوسط يُحتمل أنها كانت للعصر اليدوي، ولها قناة لتنقل العصير ليصب في الحوض نفسه الذي يتجمع فيه النبيذ، وقد كُسيت الجدران بأربع طبقات من الملاط الأحمر، وهو ما يؤكد أن الحوض كان معصرة، نظرًا لأن الحمامات الرومانية كانت تُغطى بطبقتين فقط من الملاط الأحمر.