«المصريين»: محاولة دولة الاحتلال التنصل من منع دخول المساعدات لقطاع غزة دليل إدانة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
استنكر المستشار خالد السيد، مساعد رئيس حزب المصريين، مزاعم فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية وأكاذيبه التي تُشير إلى أن مصر هي المسؤولة عن منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة من الجانب المصري لمعبر رفح، مؤكدًا أن كل ذلك ما هو إلا محاولات بائسة من حكومة الاحتلال لتضليل العدالة.
مصر ليست في موضع اتهام
وقال «السيد»، في بيان، إن مصر قيادة وشعبا تنأى بنفسها عن الدخول في مهاترات فارغة لا تُجدي نفعًا مع دولة الاحتلال، خاصة أنه لا يُمكن لأحد أن يضع الدولة المصرية في موضع اتهام بشأن معبر رفح، خاصة أن المجتمع الدولي يعلم جيدًا أن هذا المعبر هو المتنفس الوحيد للشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة ومصر هي الداعم الأول للقضية الفلسطينية عبر التاريخ، وما يقوم به فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية اتهام صريح لقادة العالم والقوى الدولية الفاعلة بالكذب والتدليس.
المساعدات الإغاثية والإنسانيةوأضاف مساعد رئيس حزب المصريين، أن من يلتزمون الصمت في الوقت الحالي جاءوا إلى معبر رفح من قبل وتحدثوا إلى المجتمع الدولي بضرورة وقف إطلاق النار في غزة وسرعة دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، ومن بين هؤلاء الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيرش، ورئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين، وغيرهما، وجميعهم حلفاء للاحتلال الصهيوني الذي ضحى بهم عندما وقف في قفص الاتهام أمام محكمة العدل الدولية ووضعهم أيضًا إلى جانبه كمتهمين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب المصريين المصريين إسرائيل فلسطين المساعدات الإغاثية والإنسانية
إقرأ أيضاً:
“اليونيسف”: منع دخول المساعدات لقطاع غزة سيؤدي إلى “عواقب وخيمة”
الثورة نت/..
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من أن توقف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة سيؤدي سريعا إلى عواقب وخيمة على الأطفال والأسر الذين يصارعون من أجل البقاء في جميع أنحاء القطاع.
ودعت “اليونيسف” إلى اتخاذ تدابير فورية وفعالة لتمكين توفير الخدمات الأساسية المطلوبة بشكل عاجل وتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية بلا عوائق إلى قطاع غزة من خلال معابر متعددة.
وقال المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إدوارد بيغبيدير، في بيان، إن “القيود المفروضة على المساعدات التي أُعلن عنها أمس الأحد ستؤثر بشدة في عمليات إنقاذ حياة المدنيين”، مضيفًا أنه “من الضروري أن يظل وقف إطلاق النار قائمًا، وأن يُسمح للمساعدات بالتدفق بحرية حتى نتمكن من مواصلة توسيع نطاق الاستجابة الإنسانية”.
وأوضح أن اليونيسف تمكنت خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، من جلب المزيد من الإمدادات الأساسية والوصول إلى المزيد من الأطفال المحتاجين.