مسقط-أثير
إعداد: د. أحلام بنت حمود الجهورية؛ باحثة وكاتبة في التاريخ، زعضو مجلس إدارة الجمعية التاريخية العُمانية

محافظة مسندم إحدى محافظة سلطنة عُمان الإحدى عشرة وهي جزء أصيل من التراب العُماني، وتاريخها قديم قدم الإنسان العُماني فيها، وقد ارتبط تاريخها بأهمية موقعها الإستراتيجي، حيث تشرف على أهم معبر بين بحر عُمان والخليج العربي؛ وهو مضيق مسندم المعروف عالميا اليوم بمضيق هرمز، فقد هيأت الطبيعة الجغرافية لشبه جزيرة مسندم موقعا جغرافيا إستراتيجيا متفردا، أوجد لها بعدا اقتصاديا مهما بإطلالتها على مضيق هرمز أحد أكثر الممرات الدولية أهميةً وحيويةً، وهذه الطبيعة الجغرافية لعُمان عموما هي التي منحت العُماني أدوات ومفاتيح التواصل مع غيره من الشعوب ولم يكن موقع عُمان الإستراتيجي مجرد عامل جغرافي فحسب، بل كان مصدرا من مصادر تشكيل التاريخ العُماني والحضارة العُمانية.

تعد جبال شبه جزيرة مسندم الطرف الشمالي لجبال الحجر، وهي سلسلة شديدة التقطع ترتفع مباشرة من السهل الساحلي الضيق المحصور بينها وبين الخليج العربي في الغرب، ويصل ارتفاع أعلى قمة فيها حوالي 6000 قدم؛ لهذا أطلق عليها في المصادر القديمة والحديثة اسم (رؤوس الجبال)، ثم تأخذ تلك المرتفعات شكل قوس يمتد بطول 800 كم تقريبا، من رأس شبه جزيرة مسندم عند مضيق هرمز شمالاً حتى رأس الحد جنوبا.
وبحسب الباحثة المتخصصة في التاريخ القديم الأستاذة الدكتورة أسمهان الجرو تشير المصادر إلى أن شبه جزيرة مسندم تُعرف بأكثر من اسم، منها: رؤوس الجبال وماكيتا، رأس ماكا، رأس مجان. وأقدم الإشارات التاريخية عن شبه جزيرة مسندم (ماكيتا/ رؤوس الجبال) خلال عصورها القديمة وعن سكانها، جميعها جاءت من مصادر خارجية متعددة، يعود أقدمها إلى الألف الثالث قبل الميلاد، أما أحدثها فيعود تاريخه إلى القرن السادس الميلادي، ومن تلك المصادر: سجلات ملوك (سومر) و(أكاد) و(أشور) وملوك الدولة الكلدانية، والتوراة (كتاب العهد القديم) والنقوش الفارسية، والمصادر الكلاسيكية (اليونانية والرومانية)، والنقوش اليمنية القديمة وبالأخص الحميرية.

واستناداً للدكتورة أسمهان أيضا، فمسندم والجزر المتناثرة حولها هي جزء من مملكة مجان التي ذُكرت في بعض النصوص المسمارية، السومرية – الأكادية بـ (أرض الجبال) نسبة لجبال عُمان (جبال الحجر). ففي وثيقة شهيرة للملك (سرجون الأكادي) عن توسعاته العسكرية يذكر فيها: “إن الإله أنليل أعطاه البحرين الأعلى (البحر المتوسط) والأسفل (الخليج العربي)”.
وفي نص آخر يذكر سرجون الأكادي أنه: “جعل سفن دلمون ومجان وملوخا ترسو في ميناء أكاد”. أما في النقوش الفارسية، فتكررت الإشارة لاسم (ماكا)، و(مكاش)، و(ماسيا)، و(مكيي)، في كتابات ملوك فارس داريوس وأرتحششتا الثاني وأرتحششتا الثالث وداريوس الثالث وتلك المعطيات مجتمعة تشير إلى أن ماكا (عُمان القديمة)؛ خضعت جزئيا للنفوذ الأخميني؛ إلا أن ذلك الوجود لم يتعد الشريط الساحلي.

كما يرد ذكر مسندم في الكتابات اليونانية والرومانية، فقد وصف المؤرخ الإغريقي (هيرودتس) رحلة الملاح اليوناني (نيارخس) الذي أمره الإسكندر المقدوني عام (325 ق.م) بالإبحار في أسطول من مصب نهر الهندوس مجاريا ساحل مكران حتى الخليج العربي، ليكتشف ساحله، ومراسيه، وعادات وتقاليد السكان فيه، وأهم ما لفت انتباه ذلك الملاح في الجزء الجنوبي الشرقي من شبه الجزيرة العربية رأس صخري بارز مقابل ساحل (كرمان) اسمه (ماكيتا Maketa) أي رأس ماكا أو مجان، وحصل على أخبار ضئيلة جداً، تفيد بأن القرفة والتوابل تشحن من ميناء (ماكيتا) إلى بلاد أشور، وأصبح الاسم (ماكا) في الكتابات اليونانية والرومانية ولمدة طويلة، يطلق على شبه جزيرة مسندم فقط. وهذه التسمية (رأس ماكا أو مجان) ذكرها (بلينوس) أيضا، ويذهب بعض المؤرخين إلى أن تسمية (كادي) السامية يقابلها اسم (ماكا) في الفارسية القديمة.

وترد شبه جزيرة مسندم كذلك عند الجغرافي سترابو وهو من أوائل من تحدث عن عُمان في عصورها القديمة من الكُتَّاب الكلاسيكيين، حيث اعتبر الرأس الصخري الطويل (ماكيتا Maketa)، نقطة ارتكاز، وذكر أن (ماكا Macae) أقرب الرؤوس الواقعة على الساحل العربي إلى الساحل الفارسي المقابل. ويشير الجغرافيون الكلاسيكيون (اليونان والرومان) إلى أن رأس مسندم كان مكانًا مقدسًا لدى الملاحين العرب منذ زمن بعيد، فقباطنة السفن عندما يمرون به يقومون ببعض الممارسات الطقوسية، وتذكر الدكتور أسمهان نصاً لأحد الكُتَّاب يقول فيه: “أن جميع السفن العربية عندما تمر برأس مسندم، تأخذ رحلتها مع تأدية بعض الطقوس، كوضع عوامة طافية في المياه، تكون على شكل مجسم صغير لسفينة مزينة، كتقدمة للمحيط، فعندما يتحطم مجسم السفينة الصغيرة إلى قطع، يعني ذلك أن المحيط قد قبلها كقربان للسفينة، فيمرون بسلام”. كما ترد مسندم كذلك في النقوش اليمنية فأول إشارة إليها باسم (رؤوس الجبال) جاءت في نقش حميري يتحدث عن غارة عسكرية شنتها القوات الحميرية على مينائي خور (شعم) وخور(فكان) في رؤوس الجبال، دُوِّن النقش عام 510م.

ومع دخول أهل عُمان في الإسلام، كان لمسندم دور كبير في المشاركة الفاعلة بكل الأحداث المهمة خاصة وأنها بجوار مركز القيادة العليا في صحار، وكانت دبا تشاطر صحار الأهمية الجغرافية والاقتصادية، حيث كانت سوقًا من أسواق العرب المشهورة بعُمان، وقد وصفها الطبري بالسوق العظمى كناية عن ضخامتها. وكان التجار يرتحلون من صحار بعد انتهاء سوقها، وكانت تقام خمس ليال (20-25) من شهر رجب، إلى دَبَا، فيقوم لدَبَا سوق آخر يوم من رجب. وقد أسهم أهل مسندم في مجريات التاريخ العُماني عموماً، ويمكن الاشارة إلى بعض الأحداث التاريخية، حيث ضم الوفد العُماني الذي ذهب معزياً إلى المدينة المنورة في وفاة خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم سبعين رجلاً من رجالات عُمان، وكان على رأس هذا الوفد عبد بن الجلندى ومنهم رجالاً من أهل دبا: جيفر بن جشم العتكى، وأبا صفرة ظالم بن سراق، وغيرهم.

أما عن المشاركة في الفتوحات الإسلامية فكان لأهل مسندم إسهاما مهماًعلى نحو ما يذكر الدكتور محمد المنذري والدكتور إبراهيم سلامة، حيث شارك أهل دَبَا في الفتوحات الإسلامية واستقر بعضهم في البلدان المفتوحة، فشاركوا في فتوح بلاد فارس، وساهم أهالي دبَا مساهمة فعالة في الدفاع عن الجبهة الشرقية للدولة الإسلامية في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، كما شاركوا في فتح السند، فبعد أن سيطر العرب المسلمين على عُمان والبحرين وبعض بلاد فارس وجدوا أنفسهم في مواجهة بلاد السند، فتطلعوا للسيطرة عليها؛ لنشر الإسلام بها، ولتأمين تجارتهم البحرية إلى بلاد الهند بالسيطرة على موانيها الغربية، ولتأمين وصول الأخشاب السلعة الحيوية التي تمثل عصب الاقتصاد والركيزة التجارية لسكان الساحل العُماني. إن مشاركة أهل عُمان عموما في الفتوحات الإسلامية يعود إلى المهارة البحرية للعُمانيين التي كانت محل تقدير من الخليفة عمر بن الخطاب، وكان قادة العُمانيين على رأس تلك الجيوش ومنهم أبو صفرة العتكي الذي ينتمي إلى دبا وهي إحدى ولايات محافظة مسندم وكان على رأس بني عمران، بالإضافة إلى زعماء من قبائل أخرى من عُمان.
وبتوالي الأحداث التاريخية ووقوع بعض السواحل العُمانية تحت الاحتلال البرتغالي وبحكم قرب شبه جزيرة مسندم من جزيرة هرمز التي احتلها البرتغاليون كانت مسندم تحت مرمى الاحتلال البرتغالي، وقد أدرك الإمام ناصر بن مرشد اليعربي الأهمية البالغة التي تمثلها شبه جزيرة مسندم لكونها قريبة من هرمز التي كانت تمثل المركز التجاري المهم للبرتغاليين في منطقة الخليج العربي، إضافةً إلى إطلالتها على الساحل الفارسي الأمر الذي يعني الانفتاح على العالم الخارجي، أما من الناحية الداخلية فهي تمثل حلقة الوصل بين أراضي الباطنة وساحل الصير العُماني ونظراً لتلك الأهمية فقد توجهت إليها أنظار أئمة اليعاربة منذ وقت مبكر بغية تحريرها من البرتغاليين الذين كانوا قد عززوا سيطرتهم عليها بعد فقدان سيطرتهم على هرمز عام 1622م، الأمر الذي دفعهم إلى تعزيز تحصيناتهم في دبا وخصب جنباً إلى جنب مع تحصين مسقط لاتخاذها البديل المناسب لهرمز، واستمرت محاولات السيطرة عليها حتى بعد تحريرها من قبل اليعاربة حيث يذكر الدكتور موسى البراشدي أن أحد التقارير البرتغالية التي أرسلها القائد البرتغالي في مسقط إلى لشبونة بتاريخ 11 يناير سنة 1649م يشير فيها إلى حرص البرتغاليين على الاحتفاظ بمسقط محصنة وكذلك الاحتفاظ بأسطولهم البحري في خصب ودبا. وعموما قدمت المدن العُمانية في شبه جزيرة مسندم دوراً ريادياً في مواجهة البرتغاليين وعندما بسط الإمام ناصر بن مرشد اليعربي سيطرته على شمال عُمان بما فيها الصير ودبا توجه إلى تحرير سواحل الباطنة من السيطرة البرتغالية.

وعلى الرغم من نجاح الإمام ناصر بن مرشد اليعربي في طرد البرتغاليين من دبا إلا أنهم عادو لمحاولة السيطرة عليها من جديد ولذلك كانت دبا حاضرة في الاتفاقيات التي عقدها العُمانيون مع البرتغاليين وليس أدل على ذلك من الاتفاقية المشهورة باسم “اتفاقية ريام” التي عُقدت في 13 شوال عام 1058هـ/30 أكتوبر 1648م وكانت ذا أهمية بالغة بالنسبة للوجود البرتغالي على السواحل العُمانية، حيث ورد من ضمن بنودها “أن يهدم البرتغاليون القلاع البرتغالية في كل من قريات ودبا ومطرح”، وهذا يعني محاصرة البرتغاليين وإجبارهم على التخلي عن الاتفاقية التي عقدوها مع الشيخ مالك شيخ خصب سنة 1058هـ/1648م والتي سُمح لهم بموجبها إنشاء بعض التحصينات في خصب، وهو الأمر الذي أكدته التقارير الهولندية الصادرة في تلك الفترة. وعلى نحو ما يذكر الدكتور موسى البراشدي فقد استمرت محاولات البرتغاليين في إعادة السيطرة على خصب ودبا حتى بعد هذه الاتفاقية تُشير إلى ذلك التقارير البرتغالية نفسها ومنها التقرير الذي بعثه القائد البرتغالي في مسقط إلى لشبونة بتاريخ 11 يناير سنة 1649م الذي سبقت الإشارة إليه وفيه ما يدل على وصول الأسطول البرتغالي إلى خصب ودبا وسعي البرتغاليين للاحتفاظ به هناك.
ومع نجاح العُمانيين في تحرير آخر معاقل البرتغاليين في مسقط في 23 يناير 1650م حاول البرتغاليون العودة لاحتلال دبا وخصب، وهو ما يؤكده البراشدي من خلال رسالة بعثها أنطوينو دي سوسا كوتينهو Antonio de Sousa coutinho حاكم الهند إلى ملك البرتغال جو الرابع D’Joao IV المؤرخة بتاريخ 26 ديسمبر 1652م تشير إلى مخطط برتغالي يستهدف هرمز وخصب وضرب الأسطول العربي فيها وذلك من خلال التعاون مع أحد زعمائها، وفعلا وصل الأسطول البرتغالي إلى خصب في مايو 1652م بقيادة أنطوينو دي سوسا كوتينهو Antonio de Sousa coutinho الذي تمكن من السيطرة على قلعة خصب، الأمر الذي دفع بالإمام سلطان بن سيف بن مالك اليعربي إلى سرعة التحرك في إرسال جيش بحري إلى خصب في 28 أغسطس 1652م بقيادة الشيخ مسعود بن راشد التوبي المغيوثي الذي نجح في دخول خصب بعد أن هرب منها البرتغاليون الذين ظلوا يحاولون الكرة مرة أخرى لاستعادة نفوذهم كما تُشير إلى ذلك الرسالة التي بعثها الحاكم البرتغالي في جوا إلى ملك البرتغال في لشبونة في يناير 1653م، إلا أن العُمانيين تعقبوهم على طول السواحل. وهكذا يمكن القول بأن مسندم بشكل عام وخصب ودبا على وجه الخصوص قدمتا دوراً واضحاً في مواجهة البرتغاليين وتحقيق السيادة العُمانية على كافة أراضيها، ولولا تعاون أهالي تلك المنطقة مع جيوش الإمام ما كان ليتم ذلك التحرير لتلك البقاع النائية عن عاصمة الإمامة الرستاق.

ختاما نقول بأن تاريخ محافظة مسندم قبل وبعد الإسلام هو جزء أصيل من تاريخ عُمان ومرتكز من مرتكزات حضارتها الممتدة التي قدمت الكثير من الإسهامات في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية في ركب الحضارة الإنسانية ولازال هذا الإسهام متواصلاً وممتداً في عهد نهضة عُمان المتجددة بقيادة جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظه الله ورعاه.

لمزيد من التفاصيل حول مسندم الرجوع إلى:
السلسلة التاريخية والحضارية للمحافظات والمدن العُمانية 3 (مسندم في ذاكرة التاريخ العُماني)، ط1، هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، مسقط: 2021م.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: الخلیج العربی الأمر الذی الع مانیة الع مانی إلى أن

إقرأ أيضاً:

نماء تدشن خدمة مسبق الدفع بتقنية العداد الذكي في مسندم

دشنت شركة نماء للتزويد خدمة مسبق الدفع بتقنية العداد الذكي (سابق)، تحت رعاية معالي السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ مسندم وذلك بقاعة الاجتماعات بحضور عدد من المسؤولين والمختصين، يأتي تدشين هذه الخدمة تزامناً مع احتفالات البلاد بالعيد الوطني الرابع والخمسين المجيد وترجمة لحرص الشركة على تجويد وتحسين خدماتها بما يتوافق مع طموحات وتطلعات مشتركيها، إذ إن (سابق) خدمة تمكن المشترك من إدارة استهلاكه للكهرباء بطريقة سهله وسلسلة وذلك من خلال تطبيق الهاتف الذكي (خدمات نماء) حيث يمكن للمشترك متابعة استهلاكه الآني واللحظي والتعبئة المباشرة لرصيد التعبئة على مدار الساعة.

وقال المهندس أحمد بن عبدالله الفزاري الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية (نماء للتزويد) خدمة سابق بتقنية العداد الذكي تعد جديدة نوعياً وتطويرا للخدمة الحالية في المنطقة إذ إن خاصية العداد الذكي المستخدم لتقديم خدمة سابق يتيح للمشترك التحول بين آجل الدفع ومسبق الدفع دون الحاجة إلى تغيير العداد فهي خدمة بديلة عن الفاتورة الشهرية وخاصة للعقارات التجارية والاستثمارية وأضاف بأن عداد مسبق الدفع هو ضمن مشروع العدادات الذكية الذي تنفذه شركة نماء للتوزيع ضمن خطة الحكومة للتحول الرقمي 2040 وهذا المشروع سوف يسهم في تحقيق دقة عالية في قراءة العدادات وجودة الفواتير، حيث تعمل هذه العدادات على تقنية إرسال القراءة ذاتياً لأنظمة الشركة دون الحاجة إلى زيارة قارئ العداد للعقار لأخذ القراءات بشكل شهري ويأتي هذا المشروع ضمن المشروع الوطني للعدادات الذكية.

مقالات مشابهة

  • تدشين مشروع الرحلة الاستكشافية "سلطنة عُمان: جوهرة العرب" بلندن
  • تدشين مشروع "الرحلة الاستكشافية سلطنة عُمان جوهرة العرب" بلندن
  • نماء تدشن خدمة مسبق الدفع بتقنية العداد الذكي في مسندم
  • مسير جبلي يجمع هواة المغامرة بمحافظة مسندم
  • غدًا.. فعاليات متنوعة ضمن انطلاق مهرجان الشتاء مسندم الترفيهي
  • تدشين مشروع الرحلة الاستكشافية سلطنة عُمان: جوهرة العرب بلندن
  • السيد ذي يزن يشهد في لندن تدشين مشروع الرحلة الاستكشافية "سلطنة عُمان: جوهرة العرب"
  • أدوات «جوجل» التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.. إليك مميزاتها وكيفية عملها
  • حلقة عمل حول تحويل المهارات إلى منتج تسويقي بمحافظة مسندم
  • ترامب الذي انتصر أم هوليوود التي هزمت؟