حكومتا بغداد وأربيل تتعاونان لمكافحة المخدرات
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
يناير 14, 2024آخر تحديث: يناير 14, 2024
المستقلة/- قال مدير عام شؤون المُخدِرات في وزارة الداخلية الاتحادية اللواء الحقوقي أحمد الزركاني، يوم الأحد، إن حكومتي بغداد وأربيل شكلتا فريق عمل واحد لمكافحة المخدرات وهي المرة الاولى في تاريخ العراق.
وأوضح الزركاني في تصريحات نشرتها المديرية، تابعته المستقلة، أن “رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مهتم بملف المُخدِرات بشكل كبير”، مشيراً الى “ضبط (500) كيلو غرام من المواد المخدرة خلال عام 2021، فيما تم ضبط 4 أطنان خلال عام 2023 المنصرم”.
وتابع “في عام 2022 تم الحكم على (3) متهمين بالإعدام بينما في عام 2023 تم الحكم بالإعدام على (50) متاجراً بالمُخدِرات”.
وأشار الى أنه “لأول مرة في تاريخ العراق وبملف مكافحة المُخدِرات تحديداً يوجد تنسيق عالي جداً ما بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان حيث إننا نُشكل فريق عمل واحد يمثل العراق”.
ويأتي هذا التحرك المشترك في إطار جهود الحكومة العراقية لمكافحة تجارة المخدرات التي تشهد تصاعداً في البلاد خلال السنوات الأخيرة.
ويرى مراقبون أن هذا التحرك يشكل خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح، ويسهم في تعزيز جهود مكافحة المخدرات في العراق.
وفيما يلي بعض النقاط التي توضح أهمية هذا التحرك:
يعزز التعاون بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان، ويسهم في سد الثغرات الأمنية بين المنطقتين.يساهم في توحيد الجهود لمكافحة تجارة المخدرات، ويسهل عملية تبادل المعلومات والتحقيقات.يرسل رسالة قوية إلى مهربي المخدرات بأن الحكومة العراقية عازمة على مكافحتهم بكل حزم.ويأمل مراقبون أن يسهم هذا التحرك في تحقيق نتائج ملموسة في مكافحة تجارة المخدرات في العراق، وأن يقلل من الآثار السلبية التي تلحق بالمجتمع العراقي.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: هذا التحرک
إقرأ أيضاً:
الكشف عن استمرار تهريب نفط الاقليم الى إسرائيل.. ما موقف الحكومة؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشفت عضو لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية النيابية انتصار الموسوي، اليوم الاثنين (31 اذار 2025)، عن ان نفط اقليم كردستان لايزال يهرب الى اسرائيل، فيما بينت ان الحكومة لم تتخذ اي اجراء بهذا الشأن.
وقالت الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "تهريب نفط الاقليم باتجاه الكيان الصهيوني مستمر"، مبينة ان "الاقليم يبيع نفطه بصورة رسمية وعليه فان هذا النفط يذهب الى اسرائيل دون حسيب او رقيب".
واضافت ان "تصريح وزير النفط حيان عبد الغني السواد بشان تسليم نفط الاقليم وتصديره عن طريق (سومو) لم تتم الى الان وبتالي فان مايبيعه الاقليم من نفطه تعود امواله لخزينة الاقليم لا الى الدولة الاتحادية ومع هذا فأن بغداد تصرف اموال الرواتب الى الموظفين في الاقليم دون ان تسلم اربيل اي مبالغ الى بغداد".
وبينت الموسوي انه "لا اتفاق سياسي على قانون النفط والغاز الى الان وننتظر وصوله الى البرلمان مرة اخرى لغرض تمريره"، مؤكدة ان "القانون فقد في اروقة الحكومة وعليه لانعلم امكانية تمرير القانون بهذه الدورة النيابية من عدمه".
هذا وأفاد مصدر مطلع، يوم الخميس (20 آذار 2025)، بأن الاجتماع بين وفدي الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان زاد من حدة التوتر بين الطرفين، بدلاً من التوصل إلى حلول.
وأضاف المصدر، لـ "بغداد اليوم"، أن "سبب ذلك يعود إلى إصرار الوفد الاتحادي على تسليم إدارة الحقول النفطية التابعة للمركز والتي تديرها حكومة الإقليم".
وأشار إلى، أن "السلطات الاتحادية تصر على تسليمها لهم، من اجل استثمارها من قبل شركة BP البريطانية".
وخلص بالقول، إنه "تقرر خلال الاجتماع إرسال فرق فنية مختصة، لمتابعة سير الأعمال في الحقول، والتدقيق في حجم الإنتاج، إضافة إلى مراقبة الكميات التي يتم تصديرها عبر الشاحنات".