في اليوم الـ100 للحرب على غزة، أوقع قصف إسرائيلي شهداء وإصابات في وسط وجنوبي القطاع، في وقت تحتدم فيه المعارك بخان يونس، حيث تمكنت المقاومة الفلسطينية من توجيه ضربات لقوات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة قتل جنود وتدمير آليات.

في المقابل، تتواتر التقارير عن خلافات متصاعدة داخل مجلس الحرب والحكومة في إسرائيل، بينما يتزايد ضغط الشارع على بنيامين نتنياهو لإبرام صفقة تبادل للأسرى وكذلك الاستقالة من منصبه.

ووفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" (رسمية)، فإن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت ليل السبت/الأحد، غاراتها وقصفها العنيف على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات ومنشآت وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى.

واستهدفت طائرات ومدفعية الاحتلال، مدينة دير البلح وبلدة الزوايدة ومخيم المغازي وسط قطاع غزة، بالتزامن مع قصف متواصل على شرق خان يونس.

وقالت مصادر محلية، إن مدفعية الاحتلال الإسرائيلي قصفت أيضا منزلا غرب مدينة دير البلح وسط القطاع، ما أدى لاستشهاد وإصابة عدد من المواطنين، بالتزامن مع شن طائرات الاحتلال الحربية غارات عنيفة، على مخيم المغازي.

وأضافت أن مدفعي الاحتلال قصفت بعدة قذائف شمال مخيم النصيرات، وشرق بلدة الزوايدة وسط القطاع، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين.

20 شهيدًا وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي على مدينة خان يونس pic.twitter.com/TRfm7jI41X

— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) January 14, 2024

القوات الإسرائيلية تستهدف بالطائرات المسيرة نازحين في محيط مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة، ما أدى إلى وقوع جرحى pic.twitter.com/wwnWlS9eJf

— Joker (@DaoudHamdi47754) January 13, 2024

اقرأ أيضاً

تخوفا من محكمة العدل الدولية.. نتنياهو يؤجل مناقشة "اليوم التالي" لحرب غزة

وجنوبا، واصلت مدفعية الاحتلال قصف مناطق واسعة شرق مدينة خان يونس.

كما أصيب عدد من المواطنين جراء قصف الاحتلال منزلا في مخيم بربرة للاجئين الفلسطينيين وسط مدينة رفح.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى السبت 23 ألفا و843 شهيدا و60 ألفا و317 مصابا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

ووفق بيان صادر عن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، بمناسبة مرور 100 يوم على الحرب، بأن ما يجري "يلطخ إنسانيتنا المشتركة".

وقال المفوض العام لـ"أونروا" فيليب لازاريني، في بيان إن "جسامة الموت، والدمار، والتهجير، والجوع، والخسارة، والحزن في الأيام الـ100 الماضية يلطخ إنسانيتنا المشتركة".

ولفت إلى أن معظم سكان غزة، بما في ذلك الأطفال، سيحملون الجروح الجسدية والنفسية الناجمة عن الهجمات مدى الحياة، لافتا إلى أن أكثر من 1.4 مليون شخص لجؤوا إلى ملاجئ "أونروا" واضطروا للعيش في ظروف غير إنسانية.

فيديو متداول لشاب فلسطيني يقوم بتعبئة مياه للشرب من أحد أحياء غزة المدمرة، في ظل أزمة ناجمة عن قطع #الجيش_الإسرائيلي المياه عن القطاع.#غزة #فلسطين #قطاع_غزة #حرب_غزة #غزة_الآن #إسرائيل #خانيونس #العالم_الجديد pic.twitter.com/CE07JVU0Jg

— العالم الجديد (@aalam_jadeed) January 13, 2024

أوضاع إنسانية صعبة.. تفاقم أزمة النازحين في قطاع #غزة#من_غزة_هنا_القاهرة #تضامنا_مع_فلسطين#القاهرة_الإخبارية pic.twitter.com/YFI2nzXo2x

— AlQahera News (@Alqaheranewstv) January 12, 2024

اقرأ أيضاً

حرب غزة.. تقديرات بارتفاع معاقي جيش الاحتلال لـ30 ألفا والمعركة القادمة إعادة تأهيلهم

ولم يفلح مجلس الأمن في اعتماد أي قرار بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، رغم تحذيرات العديد من المنظمات والهيئات الدولية من استمرار الأوضاع الحالية في قطاع غزة، واصفة ما يحدث بأنه "حرب إبادة جماعية".

وعلى الأرض، نفذ مقاتلو الفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة، والذين يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات الجيش الإسرائيلي في محاور توغلها، عمليات قالوا إنها أوقعت "إصابات في صفوف الجنود".

ووفق مصادر، فإن اشتباكات عنيفة بين مقاتلي الفصائل والجيش الإسرائيلي، تتواصل في عدة مناطق في شرق في خان يونس، خاصة من المنطقة الجنوبية، وشمالها.

وفي محافظة غزة، أفاد شهود عيان باندلاع اشتباكات في منطقة المخابرات، شمال غرب المدينة.

كما اشتعلت اشتباكات بين مقاتلي الفصائل والجيش الإسرائيلي قرب أطراف حي الزيتون، شرق مدينة غزة.

ويتواصل وجود الآليات الإسرائيلية العسكرية في الأجزاء الشمالية من المحافظة الوسطى (مخيمات البريج والمغازي والنصيرات) ومنطقة الزوايدة، حيث تعتمد في تواجدها على أسلوب المناورة الذي يشهد تقدما تارة وتراجع وإعادة تموضع من مناطق أخرى تارة أخرى، وفق شهود عيان.

اشتباكات بمنطقة المصدر وشارع صلاح الدين الرئيسي الواصل إلى مستشفى شهداء الأقصى الذي يشهد محيطه قصفا مدفعيا وجويا عنيفا.. الصحفي أشرف أبو عمرة يرصد للجزيرة التطورات من دير البلح وسط القطاع#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/mbgUgLAbDX

— قناة الجزيرة (@AJArabic) January 14, 2024

الله اکبر:
د خان یونس لویدیځه غاړه کې د القسام مجاهدین د صهیونیستي جنایتکار رژیم زغروال ګاډی د الیاسین 105 توغندۍ په توسط هدف ګرځوي.???????? pic.twitter.com/oL4ImXoBFV

— محمدآصف فرهادی (@mhmd84233) January 14, 2024

اقرأ أيضاً

نيويورك تايمز: حرب غزة دمرت أبرز روافد الاقتصاد الإسرائيلي.. والأزمة غير مسبوقة

بالتزامن مع هذه الاشتباكات ووسط القصف، نفذ مقاتلو كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس"، و"سرايا القدس" الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، عمليات ضد الجيش ما أسفر عن سقوط "إصابات"، حسب بيانات منفصلة صدرت عنهما.

واستنادا إلى معطيات الجيش الإسرائيلي المنشورة على موقعه، حتى الأحد، قتل 522 من ضباطه وجنوده خلال الحرب الدائرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بينهم 188 منذ انطلاق الحرب البرية في قطاع غزة في 27 من الشهر ذاته.

يأتي ذلك في وقت غادر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اجتماع مجلس الوزراء الحربي جراء منع مدير مكتبه من الحضور، وسط تزايد التوتر داخل المجلس.

ووفق هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) وقناة "12" (خاصة)، فإنّ "التوترات داخل مجلس الوزراء الحربي تتزايد، حيث غادر غالانت المناقشة الوزارية، مساء السبت، بسبب عدم الموافقة على بقاء مدير مكتبه".

وفي السياق ذاته، ذكرت قناة "13" (خاصة)، أن غالانت طالب نتنياهو بعدم "التشويش" على عمله داخل الحكومة.

وخلال الشهور الأخيرة، تطرق الإعلام العبري مرارا، إلى خلافات مستمرة بين غالانت ونتنياهو، تتعلق بكيفية إدارة الحرب على قطاع غزة، وما بعد الحرب، بالإضافة إلى محاولات نتنياهو المتكررة لتحميل الجيش مسؤولية الحرب على قطاع غزة.

ولاحقا، نشر عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، صورة له أثناء مشاركته في مظاهرة بتل أبيب نظمها أهالي الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، وشارك فيها آلاف.

عضو مجلس الحرب لدى الاحتلال "بيني غانتس" يشارك في تظاهرات أهالي الأسرى الإسرائيليين الذين يطالبون بصفقة لاستعادة أبنائهم من غزة ! pic.twitter.com/r5JtE56sPP

— رضوان الأخرس (@rdooan) January 13, 2024

محتجون ينظمون مظاهرة مناهضة للحرب وللحكومة الإسرائيلية في #تل_أبيب #عينك_على_العالم #فلسطين #إسرائيل pic.twitter.com/FVMhfitJo5

— العين الإخبارية (@AlAinNews) January 14, 2024

اقرأ أيضاً

استطلاع: 97% من العرب مضغوطين نفسيا بسبب حرب غزة.. وارتفاع نسبة رفض التطبيع بالسعودية

ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بإستقالة الحكومة والتوجه إلى انتخابات فورية، ودعوا إلى إعطاء الأولوية لاستعادة أبنائهم، واستئناف المفاوضات مع "حماس" لتحقيق ذلك.

وتأتي مشاركة غانتس في المظاهرة وسط ضغوط مستمرة لأهالي الأسرى ومساندين لهم لدفع حكومة نتنياهو لإبرام صفقة تبادل أسرى مع المقاومة الفلسطينية.

وفي حيفا، شارك وزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشي يعالون، وهو حليف سابق لنتنياهو تحول إلى معارض له، في مظاهرة حاشدة ضمن عدة آلاف، متهماً نتنياهو بأنه هو من أوجد الظروف التي ساعدت حركة "حماس" على شن هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول.

ورغم ذلك، قال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، إن الجيش صادق على خطط لمواصلة القتال في قطاع غزة، و"زيادة الضغط" على حركة "حماس".

وأضاف في بيان، نشره المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، أن هذا الضغط سيؤدي إلى "تفكيك" حماس وإعادة الأسرى الإسرائيليين في غزة.

وفيما يتعلق بشمال إسرائيل، قال رئيس الأركان إن جنوب لبنان "سيظل منطقة قتال طالما عمل حزب الله انطلاقاً منه"، محذراً من أن "حزب الله" قد يحول أراضي لبنان بأكملها إلى منطقة قتال، وسيتكبد "ثمناً باهظاً".

وأشار هاليفي إلى أن الجيش سيدرس السماح بعودة المدنيين الفلسطينيين النازحين من شمال قطاع غزة عندما يرى أنه لا يوجد خطر عليهم من القتال مع "حماس"، والذي وصفه بأنه "مستمر".

مظاهرات في تل ابيب المحتلة للمطالبة  بإسقاط حكومة نتنياهو ،اجراء انتخابات جديدة ،اطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين pic.twitter.com/nSvziy4guD

— dr ibrahim (@ibrahimmbc) January 14, 2024

مظاهرات لإسقاط النتن ياهو و إجرات إنتخابات مبكرة في حيفا pic.twitter.com/jLKrkgYtB4

— Sonia claesson (@sonia_claesson) January 13, 2024

اقرأ أيضاً

الخارجية القطرية: لا بديل عن وقف الحرب الإسرائيلية على غزة ( فيديو)

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: حرب غزة إسرائيل المقاومة نتنياهو القسام سرايا القدس أونروا أزمة إنسانية الأسرى الإسرائیلیین الجیش الإسرائیلی فی قطاع غزة دیر البلح اقرأ أیضا خان یونس pic twitter com حرب غزة على غزة

إقرأ أيضاً:

أخيرًا.. نتنياهو يجثو على ركبتيه!

بعد 15 شهرا كاملا من المكابرة والعناد والغطرسة، جثا نتنياهو أخيرًا على ركبتيه، كما توعّده أبو عبيدة في أكتوبر 2023، وقبِل صاغرًا وقف الحرب، وعقد صفقة تبادل أسرى وفق أغلب شروط المقاومة.

طيلة 15 شهرا، ظلّ مجرم الحرب نتنياهو يهرب إلى الأمام، ويصرّ على مواصلة الحرب وارتكاب المجازر، وتجويع الفلسطينيين، والتدمير المنهجي لغزة، أملا في تحقيق “النصر المطلق”، وتحرير أسراه بالقوة، والقضاء على المقاومة، وإسقاط حكم حماس، وتهجير سكان القطاع إلى سيناء في خطوة كبيرة لتصفية القضية الفلسطينية وحسم الصراع لصالح الاحتلال نهائيّا.

وحينما فشل في مخطط التطهير العرقي والتهجير الشامل، حاول تنفيذ تهجير جزئي لشمال غزة وطرد سكانها إلى الجنوب، وإعادة استيطانه، وشرع في تنفيذ “خطة الجنرالات” منذ أزيد من 100 يوم، ارتكب خلالها مجازر مروِّعة ونسف جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا من الوجود، لكنّ الخطة فشلت؛ فعشراتُ الآلاف من السكان أصروا على البقاء في منازلهم المهدَّمة رغم الجوع والقصف، والمقاومة صمدت وزاد لهيبُها في الأسابيع الأخيرة، وخسائر الاحتلال تراكمت، فتوصّل نتنياهو في الأخير إلى قناعة بضرورة وقف الحرب عند هذا الحدّ والقبول بخطة بايدن التي رفضها في أواخر ماي الماضي.

خلال هذه المدة الطويلة من الحرب، قصف الاحتلال غزة بنحو 100 ألف طن من القنابل والمتفجِّرات (100 مليون كلغ)، أي ما يعادل خمس قنابل نووية، وغزا القطاع بـ360 ألف جندي ومرتزق، ومع ذلك صمدت المقاومة وبقيت تقاتل وتوجّه ضربات موجعة للعدوّ حتى آخر لحظة، ولو استمرّت الحرب لبقيت المقاومة صامدة رغم اختلال التوازن العسكري كلّيا لصالح العدوّ، وهذا في حدّ ذاته إعجازٌ حربيٌّ سيخلّده التاريخ بالكثير من الإعجاب والذّهول.

إنّ قراءة سريعة في نصّ اتفاق وقف إطلاق النار تُظهر بوضوح لأيِّ متتبّع منصف أنّ المقاومة قد فرضت أغلب شروطها المتعلقة بوقف الحرب وانسحاب جيش الاحتلال، ولو مرحليًّا، وعودة السكان إلى أحيائهم في الشمال بلا قيود، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بلا عراقيل، وعقد صفقة تبادل تحرِّر بموجبها 1737 أسير فلسطيني في المرحلة الأولى وقد تحرِّر أكثر من هذا العدد في المرحلة الثانية مقابل جنود العدوّ وهم أكثر أهمية من المدنيين..

صحيحٌ أنّ المقاومة لم تحقِّق شرطها بتبييض سجون العدوّ، لكن ليس بالإمكان أفضل ممّا كان؛ إذ طال أمدُ هذه الحرب وحان الوقت ليتوقف نزَفُ دم سكان غزة، ويستريحوا من أهوالها، ويلتقطوا أنفاسهم، ويعودوا إلى ديارهم ولو كانت مهدَّمة، ويشرعوا في تضميد جراحهم، واستئناف حياتهم، بعد 15 شهرا كاملا من الموت والتشرّد والجوع والمعاناة…

وهنا لا بدّ أن يهبَّ مليارَا مسلم، وفي مقدّمتهم 46 مليون جزائري، لنجدة إخوانهم في غزة بما يستطيعون تقديمه من أغذية وأدوية وأفرشة وأغطية وبيوت جاهزة وخيم ومواد إغاثية أخرى… فالحدود مفتوحة ولا يُقبل منهم أيُّ تقاعس أو عدم اكتراث منذ الآن، لأنّ معركة أخرى بدأت وهي الضّغط على حماس وابتزازها بالمساعدات الإنسانية وملفّ إعادة الإعمار لترك حكم غزّة لعملاء الاحتلال.

نبارك للمقاومة الفلسطينية نصرها التاريخي على الاحتلال وكسر شوكته وإجباره على وقف الحرب بشروطها، ونبارك لـ2.2 مليون فلسطيني بغزة صمودهم الأسطوري في أراضيهم وإفشال مخطط العدوّ لتهجيرهم.. لقد انتصرت المقاومة بشهادات بلينكن وثلاثة وزراء من حكومة الاحتلال وهم جدعون ساعر، وبن غفير، وسموتريتش، وكذا رئيس الموساد السابق تامير باردو، وصاحب “خطة الجنرالات” المشؤومة غيورا آيلاند، وعدد كبير من المحللين الصهاينة، في حين يصرّ المرجفون العرب على أنّ حماس هي التي خسرت بقياس فاسد وهو الخسائر البشريّة الكبيرة والدّمار الكبير الحاصل في غزة، وكأنّ الثورات التي انتصرت في التاريخ على المستعمِرين لم تدفع تضحياتٍ جسيمة.

نتنياهو جثا على ركبتيه أخيرا، ومشروعه القائم على تغيير الشرق الأوسط، تبخّر، وقريبًا ستنتهي حياته السياسية ويحاكَم ويُسجَن بتهم فساد سابقة، أو يبقى مطارَدًا من المحكمة الجنائية الدولية، وجيشُه هُزم، وعددٌ من وزرائه بكوا في جلسة الحكومة للتّصديق على اتفاق وقف إطلاق النار، ما يدلّ على مدى وقع الهزيمة في نفوسهم، أما سكّانُ غزة فقد احتفلوا طويلا بالنصر على حرب الإبادة والتهجير، وردّدوا نشيد “سوف نبقى هنا” وتكبيراتِ العيد وكأنّه يوم عيد، كما انتشرت شرطة حماس في عموم أنحاء القطاع، في رسالةٍ واضحة تؤكّد أنّ “اليوم التالي” للحرب، هو بقاء حكم حماس ورسوخه أكثر، ولا عزاء للصّهاينة وحلفائهم المتصهينين الذين كانوا يتداعون إلى دخول قوّات عربية ودولية لحكم غزّة بعد نهاية الحرب.

الشروق الجزائرية

مقالات مشابهة

  • لقطات جديدة للسنوار خلال المعارك في قطاع غزة (شاهد)
  • اندلاع حريق هائل في حقل الرميلة النفطي بالعراق (فيديو)
  • حرائق جديدة خارجة عن السيطرة تستعر في لوس أنجلوس (شاهد)
  • حرائق لوس أنجلوس تتجدد.. وأوامر إخلاء لأكثر من 50 ألف شخص / شاهد
  • أهداف فشل نتنياهو في تحقيقها من حرب غزة.. اعرفها
  • الإبادة تنتقل من غزة إلى الضفة بتواطؤ السلطة.. مشهد هند رجب يتكرر (شاهد)
  • تصريحات ترامب عن الـ500 مليار تثير جدلا.. هكذا فسرتها حسابات سعودية
  • صدمة في سلطنة عُمان بعد وفاة مفاجئة للاعب المنتخب الوطني
  • اغتيال مسؤول في حزب الله بالرصاص أمام منزله في البقاع الغربي
  • أخيرًا.. نتنياهو يجثو على ركبتيه!