قال الباحث في شؤون الشرق الأوسط غسان إبراهيم، إن موقف المملكة بشأن قضايا المنطقة واضح ويدعو للاستقرار.

وأضاف إبراهيم بمداخلة لبرنامج «الموقف» المذاع على قناة السعودية، أن المملكة تعتبر الاستقرار عامل أساسي للنمو والرخاء لكل المنطقة، مشيرا إلى أن أي تطبيع مع إسرائيل مشروط بأن تغير إسرائيل سياستها وتتعامل مع فلسطين كدولة مستقلة ذات سيادة وليس التعامل بطريقة عدائية وارتكاب جرائم حرب.

وأكمل الباحث في شؤون الشرق الأوسط، أن الولايات المتحدة الأمريكية تغير من لهجتها؛ لأنها تريد تفاهمات عربية إسرائيلية واستقرار بوجود تطبيع سيتطلب تغييرات في إدارة الملف الفليطيني وأن تتعمال حركة حماس بعقلية سياسية قابلة للحل الفلسطيني مما يمهد لتأسيس دولة فلسطينية.

موقف المملكة العربية السعودية واضح هو الاستقرار في المنطقة بحيث يكون عامل أساسي للنمو والرخاء.

باحث في شؤون الشرق الأوسط غسان إبراهيم #الموقف pic.twitter.com/NRwYNP2WPk

— قناة السعودية (@saudiatv) January 13, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: المملكة

إقرأ أيضاً:

تقرير: خروقات إسرائيل تطال كل لبنان وهذا ما تخشاه بيروت

قال تقرير لصحيفة "الشرق الأوسط" إنه رغم مرور نحو أسبوع على بدء لجنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل عملها واجتماعاتها، تواصل إسرائيل انتهاكاتها وخروقاتها للاتفاق، ساعية لترسيخ ما تقول إنه حق لها بـ"حرية الحركة" للتصدي لأي نشاط عسكري لـ"حزب الله" وعناصره.   وبحسب التقرير، فإنّ "اللافت أن خروقات إسرائيل لا تنحصر بمنطقة جنوب الليطاني، إنما تطال كل الأراضي اللبنانية، وتشمل عمليات قصف وتسيير مسيرات، وغيرها من النشاطات ذات الطابع العسكري".

ويضيف: "يُخشى أن تكون تل أبيب تسعى لتحويل هذه الانتهاكات إلى أمر واقع، فتستكملها حتى بعد انقضاء مهلة الستين يوماً التي ينص عليها اتفاق وقف إطلاق النار؛ بحيث يفترض خلال هذه الفترة أن ينسحب الجنود الإسرائيليون من القرى والبلدات التي ما زالوا يوجدون فيها".

وتابع: "بمقابل عشرات الخروقات الإسرائيلية، اكتفى حزب الله حتى الساعة بخرق واحد، قال إنه تحذيري، نفذه مطلع الشهر الحالي حين استهدف موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا المحتلة".

ضبط نفس وأوضح العميد المتقاعد منير شحادة، المنسق السابق للحكومة اللبنانية لدى "اليونيفيل"، أنه "ومنذ سريان وقف إطلاق النار، وإسرائيل تسعى لتثبيت هدفها بحرية الحركة بوصفه أمراً واقعاً، أي تقصف أينما تشاء، وساعة ما تشاء، وهو ما كانت تتداوله عبر وسائل الإعلام، وليس مذكوراً في بنود الاتفاقية التي أعطت حق الدفاع عن النفس للطرفين حصراً".   ولفت شحادة في تصريح لـ"الشرق الأوسط" إلى أن "المقاومة لا تزال تلتزم بضبط النفس كي لا تعطي إسرائيل مبرراً لمواصلة الحرب، ولفسح المجال أمام لجنة مراقبة وقف إطلاق النار لتقوم بدورها، وخصوصاً أنها لم تستلم مهامها إلا منذ وقت قصير، ليتبين ما إذا كان عملها فعالاً، وما إذا كانت قادرة على إلزام إسرائيل بوقف هذه الخروقات".

ويضيف شحادة: "أما إذا مرت مهلة الستين يوماً وانسحبت إسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلة وواصل العدو خروقاته، فالأكيد أن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي".   وأوضح أنّ "هذه الخروقات أيضاً رسالة للداخل الإسرائيلي للقول إنه لا يزال لديها حرية الحركة، وإنها لا تزال تحتل قسماً من أراضي لبنان لمحاولة استيعاب امتعاض المستوطنين من عودة أهالي قرى الجنوب إلى منازلهم، وشعورهم بأن الاتفاق هزيمة لإسرائيل".

أما مدير معهد "الشرق الأوسط للشؤون الاستراتيجية"، الدكتور سامي نادر، فيرى أن "ما تقوم به إسرائيل في لبنان ينسجم مع ما تقوم به في سوريا، بحيث تعمد إلى تدمير أي إمكانية لتهديدها في السنوات المقبلة، وليس استهداف القدرات الدفاعية والهجومية في سوريا إلا استكمال للمسار اللبناني الذي بدأ بالحرب الموسعة، ويستكمل اليوم تحت بند الدفاع عن النفس، وهي عبارة مطاطة، من دون أن ننسى أن تل أبيب تستفيد أيضاً راهناً من عدم وجود أي ضغط أميركي عليها في ظل إدارة على وشك الرحيل".

ويلفت نادر في تصريح لـ"الشرق الأوسط" إلى أنه يجب ألا ننسى أن "الاتفاق الذي أدى إلى وقف إطلاق النار في لبنان هش واحتمال خرقه كبير، وإلا لما كانت إسرائيل وافقت عليه"، وأضاف: "أما وضع (حزب الله) فصعب، وهو لن يتمكن من الرد خصوصاً بعد ما حصل في سوريا وضرب كل طرق إمداده". (الشرق الأوسط)

مقالات مشابهة

  • برلماني: مصر ضامن أساسى للاستقرار فى الشرق الأوسط
  • باحث: الفصائل المسلحة في دمشق لا تملك الرد على دولة الاحتلال
  • الشرق الأوسط الجديد: لا شيء يـبقى .. لا أرض تُـستثنى
  • “الشرق الأوسط الجديد”: لا شيء يـبقى لا أرض تُـستثنى
  • أكسيوس: «ماكجورك» سيبقى في المنطقة لمواصلة العمل على اتفاق بشأن غزة
  • تقرير: خروقات إسرائيل تطال كل لبنان وهذا ما تخشاه بيروت
  • مراقب الاتحاد الدولي للفروسية: السعودية تقييم عالٍ وإبهار عالمي
  • باحث: الشرق الأوسط يمر بمرحلة حرجة للغاية على عدة جبهات
  • مستقبل الشرق الأوسط بعد رحيل الأسد
  • مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط يزور السعودية ويجتمع مع بن سلمان