قال الباحث في شؤون الشرق الأوسط غسان إبراهيم، إن موقف المملكة بشأن قضايا المنطقة واضح ويدعو للاستقرار.

وأضاف إبراهيم بمداخلة لبرنامج «الموقف» المذاع على قناة السعودية، أن المملكة تعتبر الاستقرار عامل أساسي للنمو والرخاء لكل المنطقة، مشيرا إلى أن أي تطبيع مع إسرائيل مشروط بأن تغير إسرائيل سياستها وتتعامل مع فلسطين كدولة مستقلة ذات سيادة وليس التعامل بطريقة عدائية وارتكاب جرائم حرب.

وأكمل الباحث في شؤون الشرق الأوسط، أن الولايات المتحدة الأمريكية تغير من لهجتها؛ لأنها تريد تفاهمات عربية إسرائيلية واستقرار بوجود تطبيع سيتطلب تغييرات في إدارة الملف الفليطيني وأن تتعمال حركة حماس بعقلية سياسية قابلة للحل الفلسطيني مما يمهد لتأسيس دولة فلسطينية.

موقف المملكة العربية السعودية واضح هو الاستقرار في المنطقة بحيث يكون عامل أساسي للنمو والرخاء.

باحث في شؤون الشرق الأوسط غسان إبراهيم #الموقف pic.twitter.com/NRwYNP2WPk

— قناة السعودية (@saudiatv) January 13, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: المملكة

إقرأ أيضاً:

تصعيد عسكري وشيك: هل تشعل اغتيالات نصر الله فتيل الحرب في الشرق الأوسط؟

سبتمبر 29, 2024آخر تحديث: سبتمبر 29, 2024

المستقلة/- ذكرت شبكة “إن بي سي نيوز” نقلاً عن مسؤولين أمريكيين أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تبحث حاليًا في خيارات زيادة قواتها المتمركزة في الشرق الأوسط، وذلك في ضوء احتمالات ردّ إيران أو “حزب الله” اللبناني على عملية اغتيال الأمين العام للحزب، حسن نصر الله. وتأتي هذه الخطوة في إطار التحضير لأي تصعيد محتمل قد يهدد الاستقرار في المنطقة.

وفقًا للتقارير، عُرضت خيارات مختلفة لتعزيز الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة على وزير الدفاع لويد أوستن، الذي ناقش بعضها مع الرئيس جو بايدن ومسؤولي الأمن القومي. وعلى الرغم من ذلك، لم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن عدد القوات التي قد يتم نشرها أو توقيت هذا الانتشار. حاليًا، يتواجد نحو 40 ألف جندي أمريكي في الشرق الأوسط، ويبدو أن البنتاغون يركز بشكل خاص على تعزيز الدفاعات الجوية للوحدات المنتشرة في المنطقة لمواجهة أي هجمات صاروخية محتملة.

التوترات المتصاعدة بين إسرائيل وحزب الله

يتزامن هذا التطور مع تكثيف إسرائيل لعملياتها العسكرية ضد حزب الله في لبنان. فقد نفذ سلاح الجو الإسرائيلي خلال الأسبوع الماضي ضربات مكثفة استهدفت مواقع للحزب في مناطق متعددة داخل لبنان، بما في ذلك العاصمة بيروت، حيث أسفرت بعض هذه الهجمات عن تصفية كبار قادة الحزب، بمن فيهم الأمين العام حسن نصر الله.

الجيش الإسرائيلي أعلن عن تنفيذ آلاف الغارات على مواقع تابعة لحزب الله، مما دفع نحو 90 ألف شخص إلى مغادرة منازلهم في جنوب لبنان، وفقًا لتقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. ويشير المراقبون إلى أن كثافة هذه الهجمات تذكر بحرب لبنان الثانية التي اندلعت عام 2006، ولكن مع تصعيد إضافي في الأساليب والنتائج.

حزب الله يرد بالصواريخ

ردّ حزب الله اللبناني على الغارات الإسرائيلية بهجمات صاروخية مستمرة تستهدف في المقام الأول مناطق شمال إسرائيل. ومع مرور الأيام، زاد نطاق الهجمات الصاروخية بشكل كبير، حيث يتم تسجيل عشرات الإطلاقات يوميًا باتجاه المستوطنات الإسرائيلية. وقد أسفرت هذه الهجمات عن استهداف المباني السكنية في إسرائيل، مما أدى إلى وقوع إصابات بين المدنيين.

الاستعداد لمرحلة جديدة من الصراع

يشير الوضع الحالي إلى احتمال اندلاع صراع أكبر في الشرق الأوسط، خاصة إذا قررت إيران أو حزب الله تصعيد ردودهما على العمليات الإسرائيلية. ومع استمرار النقاشات داخل البنتاغون حول زيادة القوات الأمريكية في المنطقة، يبدو أن الولايات المتحدة تستعد لاحتمالية تدخل أوسع لحماية مصالحها وحلفائها في المنطقة.

في ظل هذه التوترات، تظل الأوضاع متوترة في الشرق الأوسط، وتبقى كافة الاحتمالات مفتوحة أمام تصعيد عسكري أكبر قد يشعل المنطقة بأكملها.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يهدد دول في المنطقة: لا يوجد مكان في الشرق الأوسط لن تصل إليه ذراع إسرائيل الطويلة
  • تصعيد عسكري وشيك: هل تشعل اغتيالات نصر الله فتيل الحرب في الشرق الأوسط؟
  • بايدن يتلقى إفادة بشأن الشرق الأوسط ويراجع وضع القوات الأمريكية بالمنطقة
  • بايدن يتلقى إفادة بشأن الشرق الأوسط ويراجع وضع القوات الأميركية بالمنطقة
  • بيان من هاريس بشأن مقتل نصرالله
  • الصين وتطورات الوضع في الشرق الأوسط
  • خبير سياسي يكشف عن عملية خداع استراتيجي بين إسرائيل بملف غزة ولبنان
  • من نيويورك.. موقف واضح وصريح لدولة قطر بشأن اليمن
  • روسيا تدعو إلى وقف التصعيد في الشرق الأوسط
  • أبو الغيط يلقي باللوم على شلل الأمم المتحدة ويدعو لمحاسبة إسرائيل