"سيدفعون ثمنا باهظا".. بايدن يهدد الجمهوريين لعدم إقرارهم الدعم لكييف
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
توعد الرئيس الأمريكي جو بايدن بدفع الجمهوريين "الثمن غاليا" بسبب إحجامهم عن إقرار تقديم المساعدة المالية لأوكرانيا، بحسب ما نقله بيان المكتب الصحفي للبيت الأبيض.
وأعلن بايدن عن تهديده خلال حوار مع الصحفيين في حديقة للبيت الأبيض قال فيه إن ممثلي الحزب الجمهوري "سيدفعون ثمنا باهظا" لإحجامهم عن تقديم المساعدة المالية لأوكرانيا، ردا على سؤال الصحفيين عن الآفاق المحتملة لمواصلة دعم كييف من واشنطن.
ورد بايدن حرفيا: "حسنا، في حال لم يقم زملائي الجمهوريون بتمويل أوكرانيا، فسوف يتعين عليهم أن يدفعوا ثمنا باهظا مقابل ذلك".
يشار إلى أن المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي قال يوم أمس الجمعة، إن الولايات المتحدة لم تعد قادرة على إرسال مساعدات عسكرية إلى كييف بسبب توقف التمويل.
ووفقا له، فإن تخصيص المزيد من الأموال لكييف يعتمد كليا على قررات الكونغرس.
في نهاية ديسمبر الماضي، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن تحويل حزمة مساعدات عسكرية "نهائية" بقيمة 250 مليون دولار إلى أوكرانيا في عام 2023.
وبحسب تحذيرات البيت الأبيض، فإن هذا يستنفد الأموال المتاحة من أجل دعم كييف. وأنه لن تكون هناك إمدادات جديدة من الأسلحة والذخيرة إلى أن يوافق الكونغرس على تمويل إضافي.
ويجب أن يحظى طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن بتقديم المساعدة لأوكرانيا بموافقة المجلسين.
بدورهم، قال الجمهوريون إنهم لن يدعموا تخصيص الأموال لسلطات كييف إلى أن تغير إدارة الرئيس بايدن نهجها في ضبط حدود الولايات المتحدة الجنوبية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض الجيش الروسي الحزب الجمهوري العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي جو بايدن جون كيري فلاديمير زيلينسكي كييف مجلس النواب الأمريكي واشنطن وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
قبل شهر من مغادرة البيت الأبيض..بايدن يقر مساعدات عسكرية بـ571 مليون دولار لتايوان
أقر الرئيس الأمريكي جو بايدن، مساعدات عسكرية بـ 571 مليون دولار لتايوان، التي تتعرض لضغوط عسكرية متزايدة من الصين، وفق ما أعلن البيت الأبيض، أمس الجمعة.
وقبل شهر من مغادرة البيت الأبيض، طلب الرئيس المنتهية ولايته من وزير خارجيته أنتوني بلينكن، السماح بإرسال "مواد وخدمات" عسكرية لـ "تقديم المساعدة لتايوان"، حسب بيان للبيت الأبيض. ولم تُعط واشنطن مزيداً من التفاصيل عن هذه الحزمة الجديدة.In case you missed it, Biden just authorized $571.3M in military aid to Taiwan, this comes after $8B in April & $2B in October.https://t.co/CgqGIohrAG
— Gabrielle Cuccia (@its_gabbygabs) December 21, 2024وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، وافق بايدن على تقديم 567 مليون دولار من المساعدات. ولطالما كانت واشنطن أهم حليف لتايبيه وأكبر مصدر للأسلحة لها، وهو ما يثير غضب بكين التي تقول إن تايوان جزء من أراضيها.
وشكرت وزارة الدفاع التايوانية، الولايات المتحدة على "التزامها الأمني الراسخ تجاه تايوان"، دون إعطاء مزيد من التفاصيل عن المساعدات الإضافية الممنوحة.
وكثفت بكين الضغوط العسكرية والسياسية على تايبيه في السنوات الأخيرة، عبر إرسالها بانتظام سفناً حربية، وطائرات مقاتلة إلى المنطقة المحيطة بتايوان.
وقالت تايبيه في الأسبوع الماضي إن "الصين نفذت انتشاراً بحرياً ضخماً قرب مياهها"، متحدثة عن انتشار نحو 90 سفينة.
وفي العقود الـ 5 الماضية، باعت الولايات المتحدة معدات عسكرية وذخائر بمليارات الدولارات لتايوان، بما فيها طائرات مقاتلة من طراز إف-16، وسفن حربية.