الجزيرة:
2025-03-17@13:34:34 GMT

الإكوادور تعلن تحرير جميع الرهائن من قبضة السجناء

تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT

الإكوادور تعلن تحرير جميع الرهائن من قبضة السجناء

قالت وكالة السجون الوطنية في الإكوادور -أمس السبت- إنه تم تحرير جميع الرهائن الذين احتجزهم سجناء، في حين تواصلت أعمال العنف في سجون البلاد مما أدى لمقتل حارس وإصابة آخر.

وكان السجناء يحتجزون هؤلاء الرهائن وهم 158 حارسا و20 موظفا إداريا منذ يوم الاثنين، وسط تصاعد حاد في أعمال العنف بالدولة الواقعة في أميركا الجنوبية.

وقد هنأ الرئيس دانيال نوبوا الشرطة والقوات المسلحة على نجاحهما في تحرير الحراس والموظفين، في منشور على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي.

وقالت وكالة السجون إنه سيتم إجراء تحقيق لتحديد المسؤولين عن عملية احتجاز الرهائن بهذا البلد الذي مزقه عنف العصابات الإجرامية المرتبطة بتهريب المخدرات.

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، شهدت الإكوادور -الساعات الـ24 الماضية- أعمال عنف جديدة في السجون أسفرت عن مقتل حارس واحد على الأقل وإصابة آخر حسب إدارة السجون.

اشتباكات "مسلحة"

وأضافت وكالة الصحافة الفرنسية أن "اشتباكات مسلحة" دارت بين قوات الأمن وسجناء عند الفجر في سجن ماتشالا (جنوب غرب). كما نفذ الجيش والشرطة "عمليات تدخل لإعادة النظام والحياة الطبيعية" داخل سجون في 6 مدن.

وهرب 5 سجناء على الأقل مساء الجمعة من مجمع سجون غواياكيل الضخم جنوب غرب الإكوادور، وقُبض بعد فترة وجيزة على اثنين منهم خلال عملية مطاردة واسعة النطاق، حسب ما ذكرت مصادر متطابقة.

وتشهد الإكوادور منذ الأحد أزمة أمنية غير مسبوقة بعد هروب أدولفو ماسياس "فيتو" زعيم عصابة تشونيروس من سجن غواياكيل الخاضع لحراسة مشددة.

وأعقبت هروب "فيتو" حركات تمرد واحتجاز حراس رهائن في سجون مختلفة، واعتداءات على الشرطة وإضرام نار في مركبات، كما قُتل 19 شخصا.

وأعلن رئيس البلاد حال الطوارئ، وأمر الجيش بالقضاء على هذه العصابات الإجرامية التي وصفها بأنها "إرهابية".

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

رمضان في سجون “إسرائيل”.. قمع وتجويع بحق الأسرى الفلسطينيين

 

الثورة/ متابعات

منذ اللحظة الأولى لدخول الأسرى الفلسطينيين إلى سجون الاحتلال، يواجهون تحديات قاسية، لكنهم يصرون على خلق حياة خاصة داخل المعتقلات، انتظارًا للحظة الإفراج التي تأتي عادة بصفقات تبادل تنظمها فصائل المقاومة.
فرغم ظلم الزنازين، يسعى الأسرى لصناعة واقع يمنحهم الأمل والقوة في مواجهة القمع الإسرائيلي.
ومع حلول شهر رمضان، تتضاعف هذه التحديات، لكن الأسرى يتمسكون بأجواء الشهر الفضيل رغم كل القيود والانتهاكات التي يفرضها الاحتلال عليهم.
ورغم القيود المشددة، يسعى الأسرى لصناعة أجواء رمضانية تذكرهم بالحرية، وتمنحهم قليلًا من الروحانيات وسط ظروف الاحتجاز القاسية، يحرصون على التقرب إلى الله بالدعاء والعبادات، رغم التضييق على أداء الصلاة الجماعية ومنع رفع الأذان.
حيث يقوم الأسرى بتحضير أكلات بسيطة بأقل الإمكانيات، مثل خلط الأرز الجاف مع قطع الخبز والماء لصنع وجبة مشبعة.
والتواصل الروحي مع العائلة بالدعاء لهم، خاصة بعد منع الاحتلال لهم من معرفة أخبار ذويهم.
ولكن كل هذه الممارسات تعرضت للقمع الشديد خلال الحرب الأخيرة على غزة، حيث فرض الاحتلال إجراءات أكثر تشددًا على الأسرى الفلسطينيين.

شهادات
كشف المحرر الغزي ماجد فهمي أبو القمبز، أحد الأسرى المفرج عنهم ضمن صفقة “طوفان الأحرار”، عن معاناة الأسرى في رمضان الأخير قبل الإفراج عنه، قائلًا: “أجبرنا الاحتلال على أن يمر رمضان كأنه يوم عادي بل أسوأ، فقد كان ممنوعًا علينا الفرح أو الشعور بأي أجواء رمضانية”.
ومع بدء الحرب، شدد الاحتلال قبضته على الأسرى عبر: تقليل كميات الطعام، حيث لم تزد كمية الأرز اليومية المقدمة للأسرى عن 50-70 جرامًا فقط، مما اضطرهم إلى جمع وجبات اليوم بأكملها لتناولها وقت الإفطار.
بالإضافة إلى منع أي أجواء رمضانية داخل السجون، بما في ذلك رفع الأذان أو أداء الصلوات الجماعية، حتى وإن كانت سرية.
ومصادرة كل المقتنيات الشخصية، ولم يبقَ للأسرى سوى غطاء للنوم ومنشفة وحذاء بسيط.
والاعتداءات اليومية، حيث كان السجان يقمع الأسرى لأي سبب، حتى لو ضحك أسيران معًا، بحجة أنهما يسخران منه!

تعتيم
ومنع الاحتلال الأسرى من معرفة أي أخبار عن عائلاتهم، بل تعمد نشر أخبار كاذبة لإضعاف معنوياتهم، مدعيًا أن عائلاتهم استشهدت في الحرب.
وقد عانى المحرر أبو القمبز نفسه من هذا التعتيم، إذ لم يعرف من بقي من عائلته على قيد الحياة إلا بعد خروجه من الأسر!.
ويواجه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال انتهاكات خطيرة، في ظل صمت دولي مخجل، وفي رمضان، حيث يتضاعف القمع والتنكيل، تبقى رسالتهم واحدة، إيصال معاناتهم إلى العالم وكشف جرائم الاحتلال بحقهم، والمطالبة بتدخل المنظمات الحقوقية لوقف التعذيب والتجويع المتعمد داخل السجون، والضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى، خاصة في ظل تزايد حالات القمع والإهمال الطبي.

مقالات مشابهة

  • صور| تسرب نفطي بأحد الأنهار في الإكوادور.. وإعلان الطوارئ البيئية
  • الإكوادور تعلن حالة طوارئ بيئية إثر تسرب نفطي
  • الإفراج عن مئات السجناء بتوجيهات رئاسية
  • بوركينافاسو تعلن تحرير أراض جديدة من المتمردين
  • منها «النص».. ثلاثة أعمال تعلن تقديم أجزاء جديدة
  • في بلدتين جنوبيتين.. مياه الجنوب تعلن إنجاز أعمال الصيانة
  • بلدية رفح تعلن توقف تزويد جميع آبار المياه في المدينة بالوقود
  • رمضان في سجون “إسرائيل”.. قمع وتجويع بحق الأسرى الفلسطينيين
  • وزير الخارجية الأمريكي: الإفراج عن جميع الرهائن في غزة أولوية لواشنطن
  • حماس تعلن موافقتها على إطلاق سراح الرهينة الأمريكي وإعادة جثامين أربعة آخرين