يا مصري يلا.. مشان الله.. أطفال غزة يناشدون الجيش المصري لفتح الحدود
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
تزامنًا مع تملص إسرائيل من مسؤوليتها عن منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة لأن "معبر رفح" يخضع لسيطرة مصرية، توافد صبية وأطفال فلسطينيين من غزة قرب الحدود مع مصر ووجهوا خطابًا مؤثرًا للجيش المصري.
وشوهد الأطفال والصبية الفلسطينيين في غزة، في مقطع فيديو جرى تداوله في منصات التواصل الاجتماعي، وهم يهتفون أمام قوات من الجيش المصري كانت على الجهة المقابلة من الحدود المصرية-الفلسطينية، يطالبوهم بالتدخل لكسر الحصار على قطاع غزة وفتح معبر رفح.
"يا مصري يلا مشان الله"
الفيديو مؤذي جدًا الفيديو مش راح ينساه التاريخ pic.twitter.com/q2KpGey3Rz
وسُمع الأطفال والصبية وهم يهتفون في الفيديو لقوات الجيش المصري بقولهم: "يا مصري يلا.. مشان الله"، لعلهم يؤثرون على الجيش المصري المسؤول عن معبر رفح الذي يعد "شريان الأكسجين" الوحيد لسكان قطاع غزة وبوابتهم للعالم الخارجي.
وأثار مقطع الفيديو تفاعلًا واسعًا لدى داعمي الشعب الفلسطيني في غزة ممن يواجهون منذ نحو 100 يوم إبادة جماعية على يد الجيش الاحتلال الإسرائيلي بغارات جوية وبحرية وبرية مكثفة رافقها حصار على دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية وقطع للكهرباء والماء.
وبدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي سرد أهمية معبر رفح بالنسبة لأهلي القطاع باعتباره ممرًا حيويًا للسلع والأشخاص، ويسمح من خلاله بإدخال البضائع والمساعدات الإنسانية للقطاع، من إمدادات غذائية ومواد أساسية وأدوية ومعدات طبية.
مصريون يقربون شاحنة تحمل مولد كهربائي لأهل غزةقام عدد من الشبان المصريين يوم الأربعاء الماضي، 10 يناير 2024، بتقديم المساعدة إلى النازحين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، عبر السياج الفاصل بين قطاع غزة ومصر.
وشوهد الشبان المصريين في مقطع فيديو جرى تداوله في منصات التواصل الاجتماعي وهم يمدون النازحين بالكهرباء بواسطة مولدات كهربائية ومساعدتهم في شحن هواتفهم، عبر السياج الفاصل، وذلك في ظل انقطاع الخدمات الأساسية في ظل الحرب المتواصلة على القطاع منذ 92 يوماً.
كما قام بعض المصريين بإيصال المواد الغذائية والمساعدات إلى النازحين على الحدود في رفح، عبر رميها فوق الجدار الفاصل.
إسرائيل تتهم مصر بمنع المساعدات لغزةقال محامي إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية كريستوفر ستاكر الجمعة إن الوصول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح تسيطر عليه مصر، وليس على إسرائيل أي التزام في ذلك بموجب القانون الدولي.
ودفعت مرافعة الجانب الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية من مصر إلى إصدار بيان نفت فيه ما وصفتها بـ"مزاعم وأكاذيب" فريق الدفاع الإسرائيلي، وقالت أن تهافت وكذب الادعاءات الإسرائيلية يتضحان من أن كل المسؤولين الإسرائيليين، أكدوا عشرات المرات في تصريحات علنية منذ بدء العدوان على غزة، أنهم لن يسمحوا بدخول المساعدات لقطاع غزة وخاصة الوقود، لأن هذا جزء من الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع.
وقال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية ضياء رشوان في بيان نشر على موقع الهيئة وأبرزته وسائل إعلام محلية، إن "دولة الاحتلال عندما وجدت نفسها أمام محكمة العدل الدولية متهمة بأدلة موثقة بجرائم ضد الإنسانية، لجأت إلى إلقاء الاتهامات على مصر في محاولة للهروب من إدانتها المرجحة من جانب المحكمة".
وأوضح رشوان في بيانه أن سيادة مصر تمتد فقط على الجانب المصري من معبر رفح، بينما يخضع الجانب الآخر منه في غزة لسلطة الاحتلال الفعلية، وهو ما تجلى فعليًا في آلية دخول المساعدات من الجانب المصري إلى معبر كرم أبو سالم الذي يربط القطاع بالأراضي الإسرائيلية، حيث يتم تفتيشها من جانب الجيش الإسرائيلي، قبل السماح لها بدخول أراضي القطاع.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: غزة معبر رفح فلسطين مصر الجيش المصري الجیش المصری معبر رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش الأردني يعلن تعزيز الواجهات الحدودية بـقوات نوعية
أعلن رئيس هيئة الأركان المشتركة (قائد الجيش الأردني) اللواء الركن يوسف الحنيطي، تعزيز الواجهات الحدودية للمملكة بقوات نوعية.
وبحسب مواقع أردنية، زار الحنيطي واجهتي كتيبتي حرس الحدود /10 الملكية وحرس الحدود/12 الملكية التابعتين للواء حرس الحدود /2، أحد تشكيلات المنطقة العسكرية الشمالية، (الحدود مع فلسطين المحتلة وسوريا) وذلك في إطار متابعة جاهزية تشكيلات ووحدات القوات المسلحة.
وأكّد الحنيطي أن عملية تعزيز الواجهات الحدودية بقوات نوعية مستمر لضمان تحقيق مهمة القوات المسلحة في الدفاع عن حدود المملكة.
وتأتي زيارة الحنيطي وقراره بتعزيز الحدود، في ظل توترات أمنية متصاعدة في المنطقة، لا سيما مع التلويح المستمر من قبل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بضرب سوريا والتوغل في عمقها.
وكان الملك عبد الله الثاني أكد خلال استقباله الرئيس السوري أحمد الشرع قبل أيام، على ضرورة التنسيق الوثيق مع سوريا في مواجهة التحديات المتعلقة بأمن الحدود، والحد من تهريب الأسلحة والمخدرات.