الخلافات تعصف بمجلس حرب الاحتلال

 

 قالت هيئة البث عبر الإنترنت لوزير الحرب، يوآف جالانت، غادر جلسة مجلس الحرب بعد منع مدير مكتبه من الدخول. من جانبها، ذكرت القناة 13 أن جالانت طالب رئيس الاحتلال بنيامين المستمر، قبل اجتماع مجلس الحرب، ولا فوضى على عمله.

من جانبها، ذكرت القناة 13 العبرية أن غالانت طالب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، قبل مغادرة اجتماع مجلس الحرب، بعدم التشويش على عمله.

 في 30 من شهر الماضي، رفض وزير الحرب الألماني يوآف جالانت، والوزير في مجلس الحرب بيني غانتس، المشاركة رسميًا في مؤتمر صحفي وفي يعقده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وحظي بتغطية إعلامية عبري.

وذكرت هيئة الإذاعة أن غاليانت وغانتس رفض حضور المؤتمر ليبدأ منذ بداية مشاركته فيه، دون أن يتذكر ذلك. ومنذ تشكيل مجلس الحرب الذي يرأسه المحرر، وينتج جالانت وغانتس، وتميزت وسائل الإعلام المتعددة إلى نتاجات في أكثر من مناسبة بين التحرير وغالانت من جهة ما، ونتنياهو وغانتس من جهة أخرى، بالإضافة إلى إدارة الحرب وملف اشتراكي بفضلين المرسومين في غزة قطاع.

وهذه هي المرة الأولى التي تطفو فيها الأسباب على السطح، فظهر الشهر بسبب رفض غالانت الخروج في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس حكومته، من أجل الحديث عن بداية الحرب في غزة.

والأحد الماضي، اشتكى الأصلي الذي وصفه بشركة التسريبات" الذي يعاني منه حكومته المتطرفة، مطالبا بحصوله على مشروع الفيلم الشهير "كشف الكذب" للمسؤولين المشاركين بالنقاشات والاجتماعات الحكومية.

وتابع خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته: "لدينا وباء من التسريبات، ولست مستعدا للاستمرار على هذا النحو، إنها ظاهرة لا تطاق، ولا أعرف أي بلد في العالم يحدث فيه هذا"، حسب ما نقلته القناة "12" الإسرائيلية.

وأضاف: "لذلك، وجهت للترويج لقانون بعد أن يأتي كل من مناقشات سياسية أو أمنية، ما سيرغب في كشف الكذب".

بدأ بالترويج لقانون "كشف الكذب" لكي يتم إلزام جميع الوزراء الذين حضروا رئيس الوزراء المصغر "كابينت" والمناقشات الأمنية، الخضوع "كشف الكذب" بشكل دوري.

ويأتي ذلك باستثناء ما عدات الاختيار بين الاحتلال العامل الأسبوع الماضي، حيث شهد الاجتماع المجلس بالفعل، ولنشوب المعارضة بين المضطر ووزير حربه يوآف غاليانت؛ بسبب منع رئيس الحكومة المتطرفة الدقيقة الموساد والشاباك من حضور جلسة لحكومة الحرب، حسب قناة "12" العبرية. غزة بعد انقسام

المصدر: مأرب برس