المقاومة في العراق تعلن استهداف قاعدتين أمريكيتين بسوريا
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
سرايا - أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، الأحد، أنها هاجمت قاعدتين للقوات الأمريكية في كل من حقل العمر النفطي والقرية الخضراء بالعمق السوري، بالطائرات المسيرة.
وأوضح البيان أن هذه الهجمات تأتي في إطار "مقاومة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة" ورداً على مجازر الاحتلال بحق أهل غزة.
وفي سياق تصعيد التوترات، كشف ضياء الناصري، المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي محمد السوداني، أن الحكومة أبلغت الجانب الأمريكي بضرورة بدء التفاوض على الجدول الزمني لانسحاب قوات التحالف الدولي من البلاد.
وقال الناصري إنه يتم في الوقت الحالي صياغة جدول زمني لخفض عدد قوات التحالف والمستشارين العسكريين الأجانب العاملين في العراق، وفق ما نقلت وكالة أنباء العالم العربي.
وعلى صعيد آخر يبدو أن التوتر بين الجانب العراقي والأمريكي يتصاعد؛ حيث تبعت تصريحات الناصري نفي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أي خطط لسحب قواتها من العراق، حيث قال المتحدث باسم الوزارة باتريك رايدر قبل يومين، إن بغداد لم تخطر واشنطن بمثل هذا القرار.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
برلماني يؤكد على انهاء مهام التحالف الدولي في العراق: لا مبرر لوجوده - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب عن تحالف الفتح مختار الموسوي، اليوم الاحد (30 آذار 2025)، على ضرورة انهاء مهام التحالف الدولي في العراق وفق توقيتات محددة بحسب اتفاق لجان التفاوض ما بين بغداد وواشنطن.
وقال الموسوي، لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك ضرورة على الالتزام بالتوقيتات الزمنية لأنهاء مهام التحالف الدولي من العراق بحسب جولات الحوار والتفاوض ما بين بغداد وواشنطن، فلا يوجد أي مبرر لتعطيل هذا الانسحاب، بل يجب الإسراع فيه".
وأضاف أن "العراق ليس بحاجة الى أي قوات اجنبية وقواته الرسمية جاهزة ومستعدة لأي طارئ وهناك تطور كبير في الأداء القتالي لكافة الصنوف القتالية وكذلك الطيران الحربي، ولهذا الانسحاب يجب ان يكون بحسب التوقيتات التي أعلنت عنها الحكومة العراقية، ولا مبرر لأي تأجيل".
وكان قد كشف النائب ماجد شنكالي، في وقت سابق أن التحالف الدولي مستمر في تواجده داخل العراق، مشيرًا إلى أنه لا يزال موجودًا في قواعد مثل أربيل وعين الأسد.
وأكد شنكالي في تصريح، تابعته "بغداد اليوم"، أن الولايات المتحدة، وفي المرحلة المقبلة، ستعمل على تحجيم دور الفصائل المسلحة والمال السياسي داخل العراق، في سياق تغييرات مرتقبة في خريطة النفوذ المحلي.
تأتي هذه التصريحات في ظل نقاشات مستمرة حول مستقبل التحالف الدولي، ودور الفصائل المسلحة، وتوازنات القوى في المشهد الأمني والاقتصادي العراقي.