تلسكوب جيمس ويب يكتشف شفقا غير متوقع على نجم فاشل
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
#سواليف
ذكرت وكالة #ناسا أن فريقا من #علماء_الفلك حددوا لأول مرة، باستخدام جيمس ويب، #غاز_الميثان القادم من #قزم_بني_بارد، ما يشير إلى وجود #شفق_قطبي على الجسم السماوي.
واكتشف #تلسكوب_جيمس_ويب الفضائي مؤشرات شفقية محتملة قادمة من قزم بني يعرف باسم W1935، والواقع على بعد نحو 47 سنة ضوئية من الأرض.
Brown dwarf W1935 posed a mystery.
Webb found that methane in this object’s atmosphere was emitting infrared light, despite no obvious energy source. Using clues from our solar system, scientists found a possible explanation in aurorae: https://t.co/Wh2m7OTssT #AAS243 pic.twitter.com/cklsay1ZNL مقالات ذات صلة علماء يطورون “قلبا حيويا نابضا” لدراسة اضطرابات القلب 2024/01/13 — NASA Webb Telescope (@NASAWebb) January 9, 2024
والأقزام البنية هي كيانات كونية لها كتلة أكبر من كوكب المشتري ولكنها أصغر من النجم. وغالبا ما يشار إليها باسم “النجوم الفاشلة”، لأنها فشلت في بدء اندماج الهيدروجين لتصبح نجوما عادية.
وكشفت قياسات الأشعة تحت الحمراء من تلسكوب جيمس ويب عن انبعاثات غاز الميثان في الغلاف الجوي للنجم W1935، ما يشير إلى تسخين الغلاف الجوي الناتج عن العمليات الشفقية.
Seen here is Webb data for both W1935 and another brown dwarf, W2220. The two objects are near twins of each other in terms of composition, brightness, and temperature. However, W2220’s methane absorption feature was expected, while W1935’s emission from methane was a surprise. pic.twitter.com/tMsbwej7e9
— NASA Webb Telescope (@NASAWebb) January 9, 2024ومن المثير للاهتمام أن W1935 يتحدى التوقعات المتعلقة بتكوين الشفق القطبي من خلال عدم كونه جسما ساخنا، وبدلا من ذلك، تظهر الأدلة أنه جسم بارد من دون نجم مضيف.
وتعد انبعاث الميثان سمة جوية سائدة لوحظت في بعض الكواكب داخل نظامنا الشمسي، مثل كواكب المشتري وزحل. وترتبط هذه الظاهرة ارتباطا وثيقا بتسخين الغلاف الجوي العلوي، وهي عملية مرتبطة بشكل معقد بحدوث الشفق القطبي.
وعلى كل من المشتري وزحل، تحدث عمليات شفقية مماثلة، تتضمن تفاعلات مع الرياح الشمسية. وتتفاعل الرياح الشمسية، المكونة من جسيمات مشحونة تنبعث من الشمس، مع المجالات المغناطيسية المحيطة بهذه الكواكب العملاقة، ما يؤدي إلى توليد الشفق القطبي.
في حين تلعب الرياح الشمسية دورا مهما، فإن المساهمات الشفقية على كوكب المشتري وزحل لا تقتصر على هذا التفاعل فقط. ويشكل كلا الكوكبين أيضا الشفق القطبي بسبب أقمارهما النشطة.
ومع ذلك، يعتبر W1935 حالة غريبة لأنه يفتقر إلى نجم أو حتى قمر.
وقال جاكي فهرتي، عالم الفلك في المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي في نيويورك، في بيان لوكالة ناسا: “كنا نتوقع رؤية غاز الميثان لأن الميثان موجود في جميع هذه الأقزام البنية. لكن بدلا من امتصاص الضوء، رأينا العكس تماما، كان الميثان يتوهج”.
ولفهم لغز ضوء الميثان بشكل أكبر، أجرى العلماء محاكاة باستخدام نماذج حاسوبية. وكشف النموذج الحاسوبي W1935 عن حدوث ظاهرة تعرف باسم الانقلاب الحراري، والتي تحدث عندما تتزايد درجة حرارة الهواء مع زيادة الارتفاع. ووفقا للدراسة، يمكن أيضا رؤية الانقلابات في درجات الحرارة على كواكب المشتري وزحل.
وقال بن بيرننغهام، المؤلف المشارك من جامعة هيرتفوردشاير في إنجلترا ومصمم النموذج الرئيسي في هذا العمل: “إن هذا الانقلاب في درجة الحرارة أمر محير حقا. لقد رأينا هذا النوع من الظاهرة في الكواكب التي لديها نجم قريب يمكنه تسخين طبقة الستراتوسفير، ولكن رؤيتها في جسم ليس له مصدر حرارة خارجي واضح هو أمر غريب”.
وذكر العلماء أن الأسباب الرئيسية لتسخين الستراتوسفير في عام 1935 لم يتم تحديدها بعد. وقد يساعد اكتشاف وجود قمر نشط أيضا في تحديد مصدر انبعاثات الميثان على هذا الجسم القزم.
ومع ذلك، فإن هذه الدراسة مهمة، حيث حددت W1935 على أنه “أول مرشح خارج النظام الشمسي به شفق قطبي ويظهر علامة على انبعاث الميثان”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ناسا علماء الفلك غاز الميثان شفق قطبي تلسكوب جيمس ويب الشفق القطبی جیمس ویب
إقرأ أيضاً:
اكتشاف نمو غير متوقع لعضلة القلب لدى بعض المرضى
توصل فريق بحثي دولي من جامعة أريزونا ومعهد كارولينسكا إلى أن مجموعة فرعية من مرضى القلب الاصطناعي (مضخة القلب) يمكنها تجديد عضلة القلب، ما يفتح الباب أمام طرق جديدة لعلاج قصور القلب في يوم من الأيام.
ولا يوجد علاج حالياً لقصور القلب، رغم أن الأدوية يمكن أن تبطئ تقدمه.
والعلاج الوحيد لقصور القلب المتقدم، بخلاف عملية الزرع، هو استبدال المضخة من خلال قلب اصطناعي، يسمى جهاز مساعدة البطين الأيسر، والذي يمكن أن يساعد القلب على ضخ الدم، بحسب "مديكال إكسبريس".
وقال الدكتور هشام صادق، رئيس قسم أمراض القلب في الجامعة،: "تتمتع العضلات الهيكلية بقدرة كبيرة على التجدد بعد الإصابة. إذا كنت تلعب كرة القدم وتمزقت عضلة، فأنت بحاجة إلى إراحتها، وستشفى".
وتابع: "عندما تصاب عضلة القلب، فإنها لا تنمو مرة أخرى. ليس لدينا ما يعكس فقدان عضلة القلب".
وقاد صادق تعاوناً بين خبراء دوليين للتحقيق فيما إذا كانت عضلات القلب قادرة على التجدد.
تأريخ أنسجة القلبواستخدم الباحثون طريقة مبتكرة في تأريخ أنسجة القلب البشري بالكربون لتتبع ما إذا كانت هذه العينات تحتوي على خلايا جديدة.
ووجدوا أن المرضى الذين لديهم قلوب اصطناعية يتجدد لديهم خلايا العضلات، بمعدل يزيد عن 6 أضعاف معدل تجديد القلوب السليمة.
وقال صادق: "هذا هو أقوى دليل لدينا حتى الآن على أن خلايا عضلات القلب البشري يمكنها أن تتجدد بالفعل، وهو أمر مثير حقاً، لأنه يعزز فكرة وجود قدرة جوهرية للقلب البشري على التجدد".
وأضاف: "كما أن ذلك يدعم بقوة الفرضية القائلة بأن عدم قدرة عضلة القلب على "الراحة" هو المحرك الرئيسي لفقدان القلب لقدرته على التجدد بعد الولادة بفترة وجيزة. وقد يكون من الممكن استهداف المسارات الجزيئية المشاركة في انقسام الخلايا لتعزيز قدرة القلب على التجدد".
تجدد عضلات القلبو"لم يسبق أن تم إثبات وجود أدلة قاطعة على تجدد عضلات القلب لدى البشر"، كما قال. "لقد قدمت هذه الدراسة أدلة مباشرة".
بعد ذلك، يريد صادق في أبحاثه التالية معرفة السبب وراء استجابة حوالي 25% فقط من المرضى للقلوب الاصطناعية، بمعنى أن عضلات القلب لديهم تتجدد.