موعد بدء شهر رمضان لعام 1446 هجريا.. «البحوث الفلكية» توضح التفاصيل
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
شهر رمضان هو الشهر التاسع في التقويم الهجري، وهو شهر مميز لدى المسلمين حيث أنزل فيه القرآن على النبيّ محمد صلىّ الله عليه وسلّم في ليلة القدر، أحد ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان، ويبحث الكثيرين عن موعد بدء شهر رمضان لعام 1446 هجريا.
موعد بدء شهر رمضان لعام 1446 هجرياوكشف المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تفاصيل موعد بدء شهر رمضان لعام 1446 هجريا وفقا للحسابات الفلكية التي أعدها المعهد.
وأوضح المركز أن موعد بدء شهر رمضان لعام 1446 هجريا سيوافق 11 مارس المقبل، وعدد أيامه ستكون 30 يوما، لافتا إلى أن العمل بمختلف القطاعات يكون وفقا للقواعد والضوابط والحسابات التي يعدها أساتذة المعهد.
من المقرر أن تستطلع دار الإفتاء المصرية الرؤية الشرعية لهلال شهر رمضان يوم 29 شعبان 1445، على أن يتم الإعلان عن موعد شهر رمضان 2024 من خلال بيان رسمي لها.
رؤية هلال رمضانوقد تختلف رؤية هلال شهر رمضان من بلد إلى أخرى، حيث تعتمد بعض الدول على الرؤية الشرعية، فينما تعتمد دول أخرى على الحسابات الفلكية الأمر الذي يسبب اختلاف بداية شهر رمضان في بعض الأحيان.
يعد شهر رمضان من الأشهر الحرم إضافة لـ «ذو القعدة، ذو الحجة، محرم، رجب»، والذي يستجاب فيه الدعاء، حيث مقرر أن يولد هلال شهر شعبان مباشرة بعد حدوث الاقتران الساعة الواحدة صباحا بتوقيت القاهرة المحلي يوم السبت 29 من رجب 1445هجريا الموافق 10 فبراير 2024 وهو يوم الرؤية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهر رمضان رمضان بدء شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
هل إفطار الحامل في رمضان يتطلب القضاء والكفارة أم أحدهما يكفي.. دار الإفتاء توضح
أكد الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، أن المرأة الحامل التي تفطر بناءً على نصيحة طبيب مختص حفاظًا على صحتها أو صحة الجنين، تكتفي بقضاء الأيام التي أفطرتها دون الحاجة إلى دفع كفارة.
وأضاف الشيخ عويضة، خلال بث مباشر على صفحة دار الإفتاء الرسمية على موقع "فيسبوك"، أن الأصل في الشريعة هو التيسير وليس المشقة، مشيرًا إلى أن إفطار الحامل يكون جائزًا إذا خافت على صحتها أو صحة الجنين، وهذا يأتي تنفيذًا للأمر الإلهي بالحفاظ على النفس وعدم الإضرار بها.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة بدار الإفتاء، أن إفطار الحامل خوفًا على صحتها أو بناءً على تعليمات الطبيب المختص لا يُلزمها سوى بالقضاء فقط. وأكد أن المرأة مأمورة شرعًا بالحفاظ على صحتها، وأن الامتناع عن الإفطار رغم وجود خطر صحي يعد مخالفة للأوامر الشرعية.
اختلاف بين الفقهاء حول الكفارة
وأشار وسام إلى أن الفقهاء يفرقون بين إفطار الحامل خوفًا على مصلحتها الشخصية أو خوفًا على جنينها، حيث يرى بعضهم أن عليها القضاء فقط، بينما يرى آخرون أن عليها القضاء وإطعام مسكين عن كل يوم إذا كان إفطارها بسبب خوفها على الجنين. ومع ذلك، أكد أن الرأي الأرجح هو الاكتفاء بالقضاء إذا زال العذر.
الأزهر يدعو للتيسير
وفي سياق متصل، شدد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على ضرورة قضاء الأيام التي أفطرتها المرأة الحامل بمجرد استعادة صحتها، مستشهدًا بقول الله تعالى: "فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ". وأكد المركز أن الإفطار بسبب الحمل يُعتبر عذرًا مؤقتًا، ولا يلزم الفدية إلا في حالة العجز الدائم عن الصيام.
توجيهات للأمهات الحوامل
دار الإفتاء والأزهر أكدا في بيانهما ضرورة استشارة الأطباء في مثل هذه الحالات والالتزام بتعليماتهم، حفاظًا على صحة الأم والجنين. كما دعيا النساء الحوامل إلى الالتزام بالقضاء عند زوال العذر، والتأكد من عدم تعريض أنفسهن للخطر أو المبالغة في التحمل.
هذا البيان يهدف إلى إنهاء حالة الجدل حول هذه المسألة، مؤكدًا أن الشريعة الإسلامية دائمًا ما تهدف إلى التيسير والرحمة بعيدًا عن التعقيد.
بعد اجتماع مع الشرع..سوريا: اتفاق على حل الفصائل المسلحة