التاكسي الطائر لنقل ضيوف الرحمن في موسم الحج.. إليك تفاصيله
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
تتهيأ الخطوط السعودية، الناقل الوطني للسعودية، في استخدام التاكسي الطائر كوسيلة جديدة في مواسم الحج، حيث سيقوم التاكسي الطائر بنقل الركاب بين مطار الملك عبدالعزيز بجدة وفنادق مكة المكرمة.
مدير عام الاتصال المؤسسي بمجموعة السعودية والمتحدث الرسمي لها المهندس عبدالله الشهراني تحدث إلى "العربية.نت" قائلاً: "الطائرة الكهربائية ليليوم هي من أوائل المركبات الجوية عامودية الإقلاع والهبوط eVTOL وتعمل بالطاقة الكهربائية بالكامل، وبعد الانتهاء من الترتيبات اللازمة ستحلق هذه الطائرات بضيوف الرحمن خلال مواسم الحج والعمرة من مطار الملك عبدالعزيز بجدة إلى مهابط الطائرات في فنادق مكة المكرمة، وستقوم بنقل عدد أربعة إلى ستة ركاب".
وقال الشهراني: "تتميز طائرة ليليوم بمعدل انبعاثات كربونية منخفض وهي طائرة صديقة للبيئة ما يجعلها إحدى ممكنات استدامة السفر جواً، واختصار زمن الرحلات الجوية حيث تقطع مسافة قصوى بمعدل 250 كلم".
مسارات جوية وأضاف: "خلال شراء قرابة المائة طائرة، تعتزم "السعودية" إطلاق خدمة متقدمة للربط بين عددٍ من وجهات السفر عبر هذه الطائرة الكهربائية المتطورة، وستدعمها بمسارات جوية بين المطارات الرئيسية التي تعمل فيها "السعودية" وكخدمةٍ خاصةٍ لضيوفها".
وأضاف "كما تتميز الطائرة بمقصورة فريدة تتيح عدة خياراتٍ لترتيب المقاعد، تتسم بمساحاتٍ رحبة تلبي احتياجات الضيوف من النخبة المتطلعين لأرقى تجارب السفر.
وتعتقد ليليوم أن هذه الميزة ستسهم في رفع الطلب على الطائرات عام"ودية الإقلاع والهبوط eVTOL، الأمر الذي يضمن الوصول لمستويات الاستدامة التي يتطلع إليها كلا الطرفين".
وأوضح الشهراني أن "السعودية" ستعمل على "دعم ليليوم من خلال توفير كافة الموافقات النظامية اللازمة لتشغيل هذا النوع من الطائرات في السوق السعودي".
وأكد أن "هذه خطوة هامة في إطار مساعي الارتقاء بقطاع النقل الجوي في المملكة، حيث ستسهم هذه المبادرة بشكلٍ كبيرٍ في تحفيز استدامة قطاع السياحة في المملكة، وذلك من خلال الطيران الخالي من الانبعاثات"
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تبحث عن مقاتلة من الجيل السادس لتحل محل طائرة Super Horne القديمة
الولايات المتحدة – يتعين على الولايات المتحدة أن تختار بحلول نهاية الأسبوع المقبل طائرة من الجيل السادس لتحل محل الطائرة F/A-18E/F Super Hornet التي دخلت الخدمة منذ ربع قرن.
وقامت تلك الطائرة بأول طلعة جوية لها عام 1995.
وكانت قد ترددت أنباء سابقا مفادها أن القوات الجوية الأمريكية اختارت بالفعل طائرة Boeing F-47 كمقاتلة مستقبلية من الجيل السادس ضمن برنامج NGAD. ويُعتقد أن هذه الطائرة تخضع للاختبار منذ عدة سنوات، ومن المقرر أن تدخل الخدمة بنهاية العقد الحالي. إلا أن العديد من الخبراء العسكريين يشككون في قدرة الصناعة الأمريكية على الالتزام بهذه المواعيد.
أما فيما يخص المقاتلة البحرية الجديدة، فإن الحديث عن تطويرها مستمر منذ فترة طويلة، ولا يوجد تأكيد على أنها ستكون نسخة من الطائرة “F-47” المذكورة.
وفي الوقت نفسه، تواصل الصين اختبارات جوية لطائرتها من الجيل السادس المعروفة باسم J-36 (“جيان-36”)، والتي يُعتقد أنها ستكون قادرة على توجيه ضربات إلى حاملات الطائرات ومكافحة الطائرات المتموضعة عليها.
يذكر أن Boeing F-47 ليس الاسم الرسمي المعتمد حاليا لأي طائرة مقاتلة. والمقصود بالأمر هو NGAD Next Generation Air Dominance بصفته البرنامج الأمريكي السري لتطوير مقاتلة الجيل السادس. ولم يُكشف عن اسمها الرسمي بعد، لكن بعض التوقعات تشير إلى F/A-XX أو F-X.
المصدر: روسيسكايا غازيتا