البرهان يرفض حضور قمة "إيغاد" بسبب دعوة حميدتي
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
وكالات- الرؤية
رفض مجلس السيادة السوداني برئاسة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان امس السبت دعوة إلى قمة شرق إفريقية، بهدف التوسط في النزاع الدائر في البلاد، مع انتقاد الخرطوم الأمم المتحدة لتواصلها مع قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو. وبعد تسعة أشهر على اندلاع المعارك، حققت قوات الدعم السريع تقدما ميدانيا على حساب الجيش في الآونة الأخيرة، بينما قام دقلو بجولة خارجية هي الأولى له منذ بدء القتال، رأى فيها محللون محاولة لكسب شرعية وتعزيز موقعه التفاوضي تجاه أي حل.
ودعت الهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا (إيغاد) البرهان ودقلو إلى قمة تستضيفها أوغندا في 18 يناير لبحث النزاع السوداني. وسبق للهيئة أن بذلت محاولات عدة لتقريب وجهات النظر بين المتحاربين. ورفض مجلس السيادة برئاسة البرهان حضور القمة، بينما أعلن دقلو موافقته على الدعوة الإفريقية. وقال المجلس في بيان "نجدد تأكيدنا بأن ما يدور في السودان هو شأن داخلي، وأن استجابتنا للمبادرات الإقليمية لا تعني التخلي عن حقنا السيادي في حل مشكلة السودان بواسطة السودانيين".
من جهته، قال دقلو عبر منصة لمواقع اخبارية "اتساقا مع موقفنا الثابت الداعم للحل السلمي الشامل، الذي ينهي مرة واحدة وللأبد الحروب في السودان عامة، وحرب الخامس عشر من أبريل خاصة، أكدتُ اليوم قبولي دعوة الحضور والمشاركة" في قمة إيغاد. وبقي دقلو المعروف بحميدتي في الظل خلال الأشهر التسعة الأولى من النزاع، إلى أن وقّع مؤخرا إعلانا مع المدنيين وقام بجولة إفريقية يبحث خلالها عن شرعية دولية سعيا لحسم معركته مع الجيش، وفق ما رأى محللون وخبراء. ولقيت زيارات دقلو انتقادات لاذعة من البرهان والحكومة السودانية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة الصورة المتداولة لـقبر حميدتي قائد الدعم السريع في السودان؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تناقلت حسابات صورة باعتبارها لقبر قائد مليشيا الدعم السريع شبه العسكرية في السودان، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، الذي يخوض معارك مع الجيش السوداني منذ أبريل/نيسان 2023.
جاء انتشار الصورة في غضون معارك الأيام الأخيرة في نطاق مدينة العليفون في ولاية الجزيرة (30 كيلومترًا شرق الخرطوم).
رافق الصورة تعليقات تقول: ورد الآن.. قوات درع السودان والجيش ينبشون قبر في مزرعة عصام الشيخ بشرق النيل بالقرب من العيلفون وقد تأكد إنها جثة حميدتي وحرسه الشخصي قائد مليشيا الجنجويد الذي قتل في الأسبوع الأول من بداية الحرب ونقل إلى مستشفي شرق النيل حيث وصل إلى هناك وهو متوفي ودُفن وسط تكتم في مزرعة عصام الشيخ بشرق النيل".
عندما تحقق موقع CNN بالعربية، وجد أن الصورة ليست من السودان، وأنها نُشرت في ليبيا للمرة الأولى في مارس/آذار 2017.
أما قصة الصورة، فنشرتها وسائل إعلام ليبية لما تقول إنه لقيام أشخاص في زي عسكري بنبش قبور مقاتلي المعارضة في مدينة بنغازي (شرقي ليبيا).
تعليقًا على الصورة في ذلك الوقت، عبّر مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، مارتن كوبلر، عن إدانته للواقعة، ودعا "الجيش الوطني الليبي" بقيادة الجنرال المتقاعد خليفة حفتر، إلى التحقيق فيها.
آنذاك، اتهمت منظمات حقوقية، بينها منظمة هيومن رايتس ووتش، عناصر من القوات التابعة للجنرال حفتر، بالقيام بنبش القبور وتنفيذ إعدامات ميدانية.
وفي آخر ظهور لقائد قوات الدعم السريع، الجمعة الماضي، توعد حميدتي بـ"طرد" الجيش السوداني من الخرطوم، بعد تقارير عن تقدم الجيش في مناطق بالعاصمة، واستعادته السيطرة على مقر القيادة العامة للجيش للمرة الأولى منذ أغسطس/آب 2023.
أدت الحرب الممتدة في السودان إلى قرابة عامين، إلى مقتل الآلاف و"نزوح أكثر من 12 مليون شخص، بما في ذلك أكثر من 3 ملايين لجأوا إلى البلدان المجاورة، مما يجعل الأزمة هناك واحدة من أكبر أزمات النزوح وأكثرها إلحاحًا في العالم".
السوداننشر الجمعة، 07 فبراير / شباط 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.