محافظ مطروح: خصومات للمواطنين على الكشوفات الطبية والعلاج بمستشفى براني
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أعلن اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، دعم بنسبة 50% لقيمة مقابل جميع الكشوفات الطبية والعمليات الجراحية والأدوية في مستشفى سيدي براني التخصصي، وذلك لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين، وتقديم أفضل الخدمات الطبية لأهلنا في المراكز والقرى والنجوع وجميع المناطق الصحراوية.
وجاء قرار المحافظ بناء على طلب النائب رزق علواني، عضو مجلس الشيوخ عن محافظة مطروح، الذي أكد أن الخدمات التي تقدمها مستشفى سيدي براني التخصصي جرى عرضها على المحافظ، وهو ما كان له استجابة سريعة من جانبه.
وأوضح «علواني» في تصريحات لـ«الوطن» أن مستشفى سيدي براني التخصصي يقدم خدمات صحية متميزة لجميع المواطنين من أهالي مركز ومدينة سيدي براني، وكذلك المسافرين في طريقهم إلى ليبيا، والعودة.
كما يستقبل المستشفى خدمات طوارئ لقائدي سيارات من الأتوبيسات الدولية والسيارات الملاكي، وشاحنات نقل البضائع.
وأكد محافظ مطروح لـ«الوطن» أن هذا الدعم يأتي بتوجيهات من القيادة السياسية بدعم جميع المواطنين وتقديم خدمات متميزة بشكل مستمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صحة مطروح محافظة مطروح مرسى مطروح الخدمات الطبية وزارة الصحة سیدی برانی
إقرأ أيضاً:
“التخصصي” يجري أكثر من 5000 عملية زراعة كلى ناجحة
الرياض : البلاد
نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في إجراء أكثر من 5000 عملية زراعة كلى بنجاح منذ إنشاء برنامج زراعة الأعضاء في العام 1981م، ليكون ضمن نخبة محدودة من المراكز الصحية الرائدة حول العالم التي أتمت هذا القدر من عمليات زراعة الكلى.
كما أجرى المستشفى خلال العام الماضي، 80 عملية زراعة كلى للأطفال، وهو أكبر عدد يجريه مستشفى خلال عام واحد، وبذلك يصبح برنامج زراعة الكلى للأطفال في التخصصي الأكبر من نوعه مقارنة بالمراكز الصحية في الولايات المتحدة وأوروبا.
وشهد برنامج زراعة الكلى خلال العقد الماضي نموًا كبيرًا في عدد الزراعات، حيث أجريت أكثر من 3000 عملية زراعة منذ عام 2010م، وحوالي 1250 زراعة خلال السنوات الثلاث الماضية.
وتأتي هذه الزيادة كأثر مباشر لإنشاء برنامج التبرع التبادلي بالكلى، الذي يعمل على معالجة تحدي التوافق بين المرضى والمتبرعين، وتجنيب المرضى الانتظار على قائمة الزراعة من المتبرعين المتوفين دماغيًا، ومن خلال تسهيل تبادل المتبرعين الذين لا تتطابق دماؤهم أو أنسجتهم مع المتبرع له، وبذلك أصبح مستشفى الملك فيصل التخصصي رائدًا في زراعة التبرع التبادلي مقارنة بأي مركز صحي منفرد في الولايات المتحدة وأوروبا.
ومن خلال تبني التقنيات المتقدمة، أصبح المستشفى يعتمد كليًا على الروبوت في عمليات استئصال الكلى من المتبرعين، وزراعتها في مجموعة مختارة من المرضى باستخدام الجراحة الروبوتية، وهو إجراء جراحي طفيف التوغل يعزز الدقة والسلامة.
يشار إلى أنّ معدلات سلامة المريض بعد عام واحد من عملية الزراعة، تتراوح بين97% إلى 99%، مما يعكس ريادة مركز التميز لزراعة الأعضاء بالتخصصي.
كما لا يقتصر المركز على إجراء عمليات زراعة الكلى الروتينية، بل يتميز بمباشرة الحالات الأكثر تعقيدًا، بما في ذلك التي تتضمن مجموعات دم مختلفة، والمرضى الأطفال ذوي الوزن المنخفض، والمرضى ذوي مؤشر كتلة الجسم المرتفع، والتبرع التبادلي.
يُذكر أنّ مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 20 عالميًا، للسنة الثانية على التوالي، ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب “براند فاينانس” (Finance Brand) لعام 2024م، كما صُنف في ذات العام من بين أفضل 250 مستشفى في العالم من قبل مجلة “نيوزويك” (Newsweek).