"أ ف ب": قادة الكونغرس الأمريكي توصلوا إلى اتفاق للحفاظ على تمويل الميزانية الاتحادية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
توصل قادة الكونغرس الأمريكي السبت إلى اتفاق للحفاظ على تمويل الميزانية الاتحادية حتى أوائل مارس، حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس" نقلا عن "مصدر مطلع على المفاوضات".
إقرأ المزيديأتي هذا الإعلان قبيل الموعدين النهائيين في 19 يناير و2 فبراير عندما يكون تمويل الوكالات الفدرالية قد نفد بموجب نهج الشريحتين.
وأشار المصدر إلى أن مشروع القانون قصير الأجل، المعروف أيضا باسم القرار الدائم، سيتيح للحكومة مواصلة تمويل الإنفاق الحكومي حتى 1 مارس للوكالات الفيدرالية و8 مارس لغيرها، ما يمنح المشرعين الوقت للاتفاق على ميزانية أكبر وتفاصيل الإنفاق.
ويجب تمرير القرار الدائم في مجلسي الكونغرس لتجنب "الإغلاق" الشهير الذي من شأنه شل الحكومة الفدرالية.
وأعلن الكونغرس الأحد الماضي اتفاقا بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي بشأن إجمالي الميزانية الفدرالية للسنة المالية 2024، متخذا بذلك خطوة نحو تجنب إغلاق حكومي في عام سيشهد انتخابات رئاسية.
ويتعلق هذا الاتفاق بتحديد مستوى إنفاق اتحادي يبلغ نحو 1,6 تريليون دولار، وقد أعلن عنه رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون وزعماء ديمقراطيون في الكونغرس بعد أسابيع من المفاوضات.
وسارع الرئيس جو بايدن إلى الإشادة بالقرار، قائلا في بيان إن الاتفاق "يقربنا خطوة من تجنب إغلاق حكومي غير ضروري وحماية الأولويات الوطنية المهمة".
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري الكونغرس الأمريكي أخبار أمريكا الميزانية مجلس النواب الأمريكي
إقرأ أيضاً:
الكشف عن الدور الأمريكي في اتفاق قسد.. تواصل مع دمشق ووساطات
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن دور الجيش الأمريكي في الوساطة بين الحكومة السورية في دمشق وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، مشيرة نقلا عن ضباط أمريكيين إلى أن قوات الولايات المتحدة تلعب دورا دبلوماسيا مهما خلف الكواليس.
وأوضحت الصحيفة في تقرير أن الجيش الأمريكي توسط لإبرام اتفاقات تجمع الفصائل السورية، لافتة إلى أن "الجيش توسط في محادثات بين حكومة دمشق والمقاتلين الكرد المدعومين من واشنطن".
وأشارت إلى أن احتمال انسحاب الولايات المتحدة من سوريا في المستقبل ساهم في الضغط على قوات سوريا الديمقراطية للتوصل إلى اتفاق مع دمشق.
وقال مسؤول عسكري أمريكي لـ"وول ستريت جورنال"، إن "ضم قوات سوريا الديمقراطية إلى الحكومة يفيد في ضمان استمرار العمليات العسكرية الأمريكية في سوريا".
وأضاف المسؤول ذاته، أنه "لا يزال لدى روسيا جهات تعمل معها وكذلك تركيا وإذا لم يكن لدى الولايات المتحدة شركاء تعمل معهم فلن يكون لنا أي دور في المعادلة وعندها لن نتمكن حتى من تنفيذ الضربات".
والأسبوع الماضي، وقيع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي، على اتفاق دمج "قسد" في مؤسسات الدولة، وذلك ضمن مساعي دمشق لحل كافة الفصائل المسلحة وبسط سيطرتها على كافة التراب الوطني.
ونص الاتفاق المكون من ثمانية بنود، على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز".
كما شجع الجيش الأمريكي، وفقا لمصادر الصحيفة، فصيلا آخر تتعاون معه واشنطن قرب قاعدة التنف العسكرية وهو "جيش سوريا الحرة" للتوصل إلى تفاهم مع حكومة دمشق.
وأوضح ضباط أمريكيون نقلت عنهم الصحيفة دون الكشف عن هويتهم، أن هذه التحركات تهدف إلى منح الولايات المتحدة دورا في تشكيل مستقبل سوريا وكذلك احتواء تنظيم الدولة الإسلامية، الذي يعمل في المناطق الصحراوية قليلة السكان في سوريا.
ووفقا لتقرير الصحيفة، فإن الجيش الأمريكي على اتصال بمكتب الرئيس السوري أحمد الشرع ووزارة الدفاع في دمشق، وذلك بشكل أساسي لمنع وقوع اشتباكات بين القوات الأمريكية والسورية.
وفي حديثها عن أوجه التواصل الأمريكي مع الحكومة السورية، نقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري أمريكي وصفته بأنه "رفيع" قوله إن "التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن كاد الأسبوع الماضي أن يقصف موقعا مهجورا لمنصة إطلاق صواريخ تابعة لمجموعة مرتبطة بإيران لكنه تواصل أولا مع دمشق".
وأوضح أن وزارة الدفاع السورية "أرسلت فريقا لتفكيك المنصة ما حال دون تنفيذ الضربة التي كان يمكن أن تتسبب في أضرار جانبية"، مضيفا "لقد كانوا متجاوبين ومتعاونين، لو لم يكن هناك تواصل بيننا لواجهنا العديد من المواجهات العشوائية التي لم تكن ستسير بشكل جيد".