يعمل العلماء على تطوير اختبار دم جديد لمساعدة الأطباء على التوصل إلى أفضل علاج لمرضى سرطان الجلد.
الاختبار المعروف باسم الخزعة السائلة، هو حاليا في المرحلة التجريبية، ومن المأمول أن يتم استخدامه في المستقبل لمساعدة الأطباء على اتخاذ قراراتهم حول موعد بدء وإيقاف العلاجات المختلفة للمرضى الذين يعانون من سرطان الجلد.
باحثون صينيون يطورون تكنولوجيا ذكاء اصطناعي تساعد في تفسير السلوك الاجتماعي للحيوانات منذ 48 دقيقة قتلى ومصابون في انهيار طيني بكولومبيا منذ 12 ساعة
وبحسب «سكاي نيوز»، فالطريقة المعتادة للتحقق من مدى فعالية علاجات السرطان هي من خلال التصوير المقطعي، الذي يوفر صورا مفصلة لداخل الجسم، ويتوجب على مرضى سرطان الجلد الحصول على هذه الصور كل بضعة أشهر.
وتساعد هذه الصور الأطباء على اكتشاف ما إذا كان الورم قد تقلص أو نما أو إذا كان السرطان قد انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
أما اختبار الدم الجديد، فيبحث عن أجزاء من الحمض النووي للسرطان، حيث تعني المستويات المنخفضة أن المرض يتقلص وأن العلاج فعّال، بينما يظهر المستوى الأعلى أن العلاج لا يعمل.
ويمكن تقديم النتائج في فترة قصيرة، مما يعني أن الاختبار يمكنه تتبع التغييرات في كيفية عمل العلاج في الوقت الفعلي، كما يقول الأطباء.
وبما أنه مجرد فحص دم، فمن الممكن إجراؤه بانتظام، حسبما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية في تقرير لها.
ويركز الاختبار على قياس مدى فعالية أدوية العلاج المناعي للورم الميلانيني «نيفولوماب» و«إيبيليموماب» والتي تساعد جهاز المناعة على البحث عن السرطان وتدميره.
كذلك فبمقدور الاختبار أيضا إعطاء مؤشر دقيق للأطباء إذا كان المرضى يستجيبون لـ«دابرافينيب» و«تراميتينيب»، وهي علاجات مستهدفة تتداخل مع طريقة نمو بعض أنواع السرطان وبقائها على قيد الحياة.
وتعتبر هذه العلاجات فعالة للغاية، لكنها لا تعمل بشكل جيد مع الجميع، ويمكن أن تتوقف عن العمل فجأة، دون سابق إنذار.
وبهذا سيكون توافر اختبار يمكن إجراءه باستمرار، مفيدا من حيث تمكين الأطباء من ملاحظة أي تغييرات وتبديل العلاج دون تأخير، مما يمنح المرضى فرصة أفضل في النجاة من السرطان.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: سرطان الجلد
إقرأ أيضاً:
دليل غذائي لحياة صحية.. الفواكه المسموحة لمرضى قصور الكلى وأخرى ممنوعة
تلعب الكلى دورًا حيويًا في الحفاظ على صحة الجسم، لكن مع تدهور وظيفتها قد يتعين على المريض تعديل نظامه الغذائي، وإذا كنت تعاني من قصور الكلى فإنّ اختيار الأطعمة المناسبة يمكن أن يكون خطوة حاسمة في دعم صحتك، لذا نستعرض أبرز الفواكه المسموحة التي يمكنك تناولها بأمان، إضافة إلى الأطعمة التي يجب تجنبها للحفاظ على صحة كليتيك، والتقليل من المضاعفات المحتملة.. إليك ما تحتاج لمعرفته لتُبقي كليتيك في أفضل حال.
الفواكه المسموحة لمرضى قصور الكلىيحتاج مريض قصور الكلى إلى التقليل من كمية البوتاسيوم التي يحصل عليها من طعامه، تجنبًا لحدوث مضاعفات خطيرة على صحته، حسبما أوضحت الدكتورة مروة شعير، استشاري التغذية العلاجية، مشيرة إلى أنّ هناك بعض أنواع الفواكه التي تحوي نسبة قليلة جدًا من البوتاسيوم، ونسبة عالية من مضادات الأكسدة المفيدة للكليتين، ما يجعلها تُصنف ضمن الفواكه المسموحة لمرضى قصور الكلى وهي كالتالي:
التفاح. الكمثرى. الجوافة. الفراولة. التوت. الأناناس. العنب. الفواكه الممنوعة لمرضى الكلىفيما حذرت استشاري التغذية العلاجية، خلال حديثها لـ«الوطن»، من كثرة تناول بعض أنواع الفواكه الغنية بالبوتاسيوم لمرضى قصور الكلى، أبرزها الموز والمشمش والبلح، والأفوكادو، والبرتقال، متابعة بأنّ هذه الفواكه ممنوعة تمامًا لمرضى الفشل الكلوي، وللأشخاص الذينر يعانون من أملاح الكلى.
ووفقًا لموقع «هيلث لاين» الطبي، يُمكن الحفاظ على وظائف الكلى سليمة من خلال اتباع النصائح التالية:
اتباع نظام غذائي صحي. تناول الماء بكميات كافية على مدار اليوم. تجنب استخدام الأدوية والمسكنات دون استشارة الطبيب. تجنب تناول المكملات العشبية غير معلومة المصدر خاصة للمرضى الذين يعانون من أمراض الكلى. عدم الإكثار من تناول ملح الطعام. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.