بدون زيارة الطبيب.. 6 طرق لتنظيف القولون في المنزل ومعالجة الإمساك
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
العديد من الأشخاص يبحثوا عن طريقة سهلة لتنظيف القولون بعيدًا عن العيادات والمستشفيات، فيما يأتي بعض الطرق البسيطة والفعالة في تنظيف القولون حيث لا يوجد طريقة سهلة لتنظيف القولون على وجه التحديد بل هناك عدة طرق يمكن إجرائها لتنظيف القولون وهي كما يأتي:
1. شرب الماء
يعد شرب الماء طريقة سهلة لتنظيف القولون بل ومن أسهل الطرق، حيث يساعد الماء على تليين البراز العالق في الأمعاء ويسهل خروجه من خلال القولون.
يعاني الأشخاص المصابين بالجفاف بضعف حركة القولون ليقوم الجسم بامتصاص الماء من القولون لتعويض النقص، والذي بدوره يساهم في تجمع بقايا المواد السامة.
لذلك يُنصح بشرب الماء بشكل كافٍ يوميًا، حيث يظن بعض الأشخاص بأن استهلاك الماء الموجودة في القهوة والعصائر كافٍ ولكن شرب الماء النقي يعدّ مفيدًا أكثر.
كما أظهرت إحدى الدراسات بأن شرب أكثر من 4 أكواب من الماء يوميًا يساعد في التخلص من الإمساك، والحماية من سرطان القولون.
2. عصير الخضار والفاكهه
تحتوي الخضار والفاكهة على العديد من العناصر التي تساعد في تنظيف القولون، مثل: الألياف، والسكريات الطبيعية التي تعمل عمل الملينات، مثل: سكر السوربيتول، والفركتوز.
يُنصح بتناول أنواع العصائر الآتية والتي تعد الأفضل لتنظيف القولون:
التفاح بوجود القشر الخارجي.
البرقوق.
الكمثرى.
الموز.
الكيوي.
العنب.
الخوخ.
الكاكا.
الليمون.
لا يُنصح بالحصول على خلاصة الفاكهة لإنتاج العصير، لأن هذه العملية تتطلب استخدام حبّات عديدة من الفواكه والتي تسبب مشاكل للكلى والكبد، لذلك يُنصح عادةً بعصر حبة الفاكهة بشكل كامل وبدون التخلص من أي جزء للحصول على الفائدة والألياف كاملة.
3. الألياف
تساعد الألياف في زيادة وزن البراز الموجود في القولون، وبالتالي تقليل الوقت المستغرق لبقائه داخل القولون وتسريع خروجه من الجسم، حيث تعد الأطعمة الآتية مصدرًا غنيًا بالألياف:
المكسّرات.
الحبوب الكاملة.
البذور.
التوتيّات.
البقوليات.
يمكن تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الألياف للأشخاص الذين لا يستطيعون الحصول على الألياف بشكل كامل من الطعام.
4. الأطعمة المخمّرة
تحتوي الأطعمة المخمّرة على العديد من البكتيريا النافعة والتي تحافظ على صحة القولون، حيث تساعد هذه البكتيريا النافعة في حركة القولون، وتعمل على تسريع عملية خروج البراز وبقايا الطعام خارج الجسم، وبالتالي تساهم في التخلص من أعراض الغازات، والنفخة، والإمساك، والالتهابات.
فيما يأتي بعض الأمثلة على الأطعمة المخمرة والتي تحتوي على البكتيريا النافعة:
اللبن.
خل التفاح.
الكفير.
الملفوف المخلل.
المخللات بأنواعها.
بعض أنواع الأجبان.
5. النشويات المعقدة
تحتوي بعض الأطعمة على النشويات المعقدة والتي يصعب على الجسم تكسيرها، حيث تبقى معظم النشويات المعقدة على حالها دون أي عملية هضم في القولون، ممّا يزيد من وزن البراز وحمله إلى خارج الجسم، وبالتالي تنظيف القولون.
فيما يأتي بعض الأطعمة التي تحتوي على النشويات المعقدة:
البطاطا والبطاطا الحلوة.
البنجر.
قصب السكر.
الموز الأخضر.
عصير التفاح.
السيقان والدرنات والجذور النباتية.
الأرز.
الحنطة السوداء والدخن.
الخبز الأبيض.
6. شاي الأعشاب
قد يساعد شاي الأعشاب في تنظيف القولون والحفاظ على صحته، حيث يمكن استخدام الأعشاب الملينة، مثل: السيليوم، والألوفيرا.
لكن يُنصح بمراجعة الطبيب قبل استهلاك هذه الأعشاب، كما يُنصح باستهلاكها باعتدال إذ تعدّ كثرتها مضرة على صحة الإنسان.
المصدر: ويب طب
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: شرب الماء
إقرأ أيضاً:
لماذا يزداد عدد المصابين بسرطان القولون من الشباب؟ وما وضع جيل زد؟
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من كلية الطب في جامعة ميامي بالولايات المتحدة أن عدد حالات سرطان القولون يمكن أن يزداد بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما، بسبب الارتفاع في معدلات "الشيخوخة المتسارعة-التقدم في العمر البيولوجي". ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة أبحاث السرطان في 10 ديسمبر/كانون الأول الحالي.
على عكس العمر الزمني، الذي يحسب ببساطة بعدد السنوات التي عاشها الإنسان، فإن العمر البيولوجي يعتمد على علامات فسيولوجية تعكس تأثير العوامل الوراثية واختيارات نمط الحياة والعوامل البيئية، ويمكن تحديده من خلال عملية تحليل معقدة للحمض النووي.
وتكون الشيخوخة المتسارعة لدى الأشخاص الذين يتمتعون بعمر بيولوجي أكبر من عمرهم الفعلي، وذلك نتيجة نمط الحياة المتبع مثل النظام الغذائي غير الصحي، والعوامل البيئية المحيطة مثل التعرض للمواد الكيميائية.
سرطان القولون والعمر البيولوجييعد سرطان القولون والمستقيم ثالث أكثر أنواع السرطانات شيوعا في جميع أنحاء العالم وفقا لمنظمة الصحة العالمية، حيث يمثل حوالي 10% من جميع حالات السرطان، وهو السبب الثاني الرئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان في جميع أنحاء العالم.
لا تظهر غالبا أعراض سرطان القولون والمستقيم في مراحله المبكرة، ومن المهم إجراء فحوصات منتظمة لاكتشاف المرض مبكرا والبدء في العلاج.
إعلانعمل الباحثون على دراسة الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن الخمسين عاما وخضعوا لتنظير القولون، وقاموا بحساب أعمارهم البيولوجية عن طريق تحليل عينات الدم، وتنظير القولون هو إجراء يقوم الطبيب من خلاله بفحص الجزء الداخلي من القولون بالكامل.
ووجدوا أن كل عام من الشيخوخة المتسارعة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالأورام الحميدة بنسبة 16%، وهذه الأورام الحميدة تعد زوائد صغيرة تنمو في القولون يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بسرطان القولون فيما بعد.
في حين كانت المفاجأة أن عوامل الخطر الأخرى المرتبطة عادة بسرطان القولون، مثل نسبة الدهون في الجسم ومعدل التدخين، لم تكن مرتبطة بالمرض ولم تؤثر عليه.
تشير مجموعة من الأبحاث إلى أن الشيخوخة المتسارعة أصبحت أكثر شيوعا، حتى مع الزيادة المستمرة في متوسط العمر المتوقع.
وصرحت الدكتورة شريا كومار، أخصائية سرطان القولون والمستقيم والباحثة المشاركة في الدراسة، وفقا ليوريك أليرت، "الشيخوخة متعددة الأوجه، ونحتاج إلى دراسات أكثر وأوسع لتحديد ما إذا كان العمر البيولوجي يتطابق مع العمر الفعلي لمعظم الأفراد".
الجيل زد Z
وأضافت شريا "من المدهش أن العديد من الدراسات، بما في ذلك دراستنا، توصلت إلى أن العمر البيولوجي يوفر معلومات صحية متميزة، يمكن أن تساعدنا في الوقاية من السرطان". ويأتي هذا الاكتشاف وسط التفشي العالمي والانتشار الواسع لسرطان القولون بين المرضى الأصغر سنا، وهو ما حير الأطباء.
ومن الملفت أن الباحثين المشاركين في الدراسة قالوا إن هناك "أدلة قوية" على زيادة خطر الشيخوخة المتسارعة، وبالتالي الإصابة بالسرطان، مع كل جيل متعاقب وُلد بعد عام 1965.
وهذا قد يعني أن الجيل زد Z -أي أولئك الذين ولدوا بين عامي 1997 و2012 والذين أصبحوا بالغين في الوقت الحالي- قد يكونون معرضين لخطر أكبر للإصابة بالأمراض في عمر أصغر من آبائهم أو أجدادهم.
إعلان الكشف المبكرتشير نتائج حديثة إلى أنه في حين أن هذا المرض أكثر شيوعا بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما، فإنه ارتفع بنسبة 50% بين الفئات العمرية الأصغر سنا على مدى العقود الثلاثة الماضية.
يوصي مسؤولو الصحة في الولايات المتحدة بإجراء الفحص الدوري لسرطان القولون والمستقيم بدءا من سن 45 عاما، في حين يوصي بعض الأطباء بإجراء الفحص لمن هم أصغر سنا، وذلك لأن نصف حالات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم المبكرة تحدث لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 45 عاما، وفقا لأحدث الإحصائيات الصادرة من المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة.
هناك العديد من الطرق في الوقت الحالي لإجراء الفحص والكشف عن سرطان القولون، بما في ذلك اختبارات عينة البراز.
ولكن لا تزال عملية تنظير القولون، وهي عملية تتطلب التخدير في المستشفى، المعيار الذهبي للكشف عن المرض.
فخلال عملية تنظير القولون، يحدد الطبيب الأورام الحميدة ويزيلها -التي تكون لدى 30% من الناس- ويمنع تكون السرطانات.
كما أضافت الدكتورة كومار "أعتقد أن الجانب المثير للاهتمام بشأن الفرصة التي يتيحها فحص سرطان القولون والمستقيم هو أنه يعد تكتيكا وقائيا واضحا، فعملية تنظير القولون لا تهدف فقط إلى الكشف المبكر، بل تساعد أيضا في الوقاية من الإصابة بالسرطان".
يريد الباحثون في الوقت الحالي معرفة الأشخاص الذين من المرجح أن يعانوا من الشيخوخة المتسارعة، والبدء في إعطائهم الأولوية في إجراء عملية تنظير القولون.
تتراوح تكلفة اختبارات تحديد العمر البيولوجي للأشخاص بين (100-1000) دولار، وفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية، وقد تكون نتائجها غير دقيقه، كما أن السبب الذي يربط بين الشيخوخة المتسارعة وسرطان القولون بالتحديد غير مفهوم تماما.
ومع ذلك، فإن بعض العوامل التي تزيد خطر إصابة الشخص المبكرة بسرطان القولون والمستقيم تزيد أيضا من العمر البيولوجي، وتشمل هذه العوامل الأنظمة الغذائية السيئة، بما في ذلك الأنظمة الغذائية الغنية بالأطعمة فائقة المعالجة، والسمنة، والتدخين، وغيرها من أنماط الحياة والعادات الخاطئة.
إعلانكما يعد كل من التلوث البيئي والتوتر عوامل رئيسية أخرى تؤدي إلى الشيخوخة المتسارعة.