غالانت يغادر اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي وسط توتر
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
#سواليف
قال إعلام عبري إن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف #غالانت غادر #اجتماع #مجلس_الوزراء_الحربي جراء منع مدير مكتبه من الحضور، وسط تزايد #التوتر داخل المجلس.
وأضافت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) وقناة “12” الخاصة إنّ “التوترات داخل مجلس الوزراء الحربي تتزايد، حيث غادر غالانت المناقشة الوزارية، مساء السبت، بسبب عدم الموافقة على بقاء مدير مكتبه”.
عاجل| تغطية صحفية: القناة 12 العبرية: وزير حرب الاحتلال "غالانت" ينسحب من اجتماع مجلس الحرب غاضباً؛ لأن أمن "نتنياهو" لم يسمح لمدير مقر "غالانت" بالدخول إلى جلسة مجلس الحرب.
– مستشار الأمن القومي لدى الاحتلال "تساحي هنغبي"، قال: حتى أنا لا أسمح ببقاء مساعديّ، و"غالانت" رد عليه:… pic.twitter.com/qrs68VT0uA
وفي السياق ذاته، ذكرت قناة “13” الخاصة أن غالانت طالب رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو بعدم “التشويش” على عمله داخل الحكومة.
وخلال الشهور الأخيرة، تطرق الإعلام العبري مراراً إلى خلافات مستمرة بين غالانت ونتنياهو، تتعلق بكيفية إدارة الحرب على قطاع غزة، وما بعد الحرب، بالإضافة إلى محاولات نتنياهو المتكررة لتحميل الجيش مسؤولية الحرب على قطاع غزة.
ويشن الجيش الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربًا مدمرة على قطاع غزة خلّفت، حتى السبت، 23 ألفاً و843 شهيداً، و60 ألفاً و317 إصابة معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غالانت اجتماع مجلس الوزراء الحربي التوتر نتنياهو
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق: نتنياهو يتلاعب بالمفاوضات ويخطط لتقسيم غـ.ـزة
قال الدكتور ممدوح جبر، مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يزال يواصل سياساته العدوانية تجاه الفلسطينيين، مؤكدًا أنه يتلاعب بأوراق المفاوضات في محاولة لكسب الوقت وإرضاء التحالف اليميني المتطرف داخل إسرائيل، فيما يواصل في الوقت ذاته العمل على تفكيك المجتمع الفلسطيني واستهداف المدنيين في قطاع غزة.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال مقدمة برنامج «منتصف النهار» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تحركات دبلوماسية ومفاوضات تجري في الكواليس لمحاولة تهدئة الأوضاع، لافتًا، إلى أنّ الأيام القليلة الماضية شهدت تحركًا جديدًا في مسار المفاوضات، بقيادة القاهرة والدوحة، بمشاركة أمريكية، وبتدخل غير مباشر لكل من تركيا وفرنسا.
وأشار إلى أن دخول تركيا جاء بناء على طلب من حركة حماس، التي ترغب في دور تركي يمنحها دعمًا معنويًا قبل الإعلان عن تنازلها عن الحكم في قطاع غزة.
ولفت، إلى أن فرنسا، رغم تاريخها في دعم إسرائيل، بدأت تعبر عن قلقها الواضح إزاء ما يجري في غزة، وتحاول التحرك تحت شعار«نريد السلام»، وهو ما أثار غضب الحكومة الإسرائيلية.
وحذر، من أن التحركات الإسرائيلية تتجه نحو مخطط خطير لتقسيم قطاع غزة إلى شطرين، شمالي وجنوبي، في إطار سيطرة كاملة على مدينة غزة، وسط خلافات داخل الحكومة الإسرائيلية نفسها، أبرزها ما حدث مؤخرًا بين وزير الخارجية كاتس ورئيس الأركان بشأن آلية السيطرة.