ليليا الأطرش: نجوت من الموت ولم أعد أخافه
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
يناير 14, 2024آخر تحديث: يناير 14, 2024
المستقلة/- كشفت الفنانة السورية ليليا الأطرش،تفاصيل نجاتها من الموت، مؤكدة أنه لا أحد يعرف بهذا، ولا أسرتها.
وروت ليليا الأطرش تفاصيل تعرضها للموت في لقاء مع الإعلامي محمد قيس قائلة: “كنت لحالي وفجأة ما بعرف طفى الضو، حرفيا أنا خلاص ما عاد فيا أي اتصال بجسمي، وما بعرف شو اللي صار، إمتا قمت، إمتا فقت، قد إيه ضليت أنا على الأرض، وما بعرف كيف مسكت التليفون وكتبت”.
وأوضحت الفنانة السورية عما كتبته على هاتفها قائلة: “بعد ما وقعت فجأة ورجعت صحيت بطلت أخاف من الموت لأني اختبرته ولو لثوان، كان عبارة عن غرفة مليانة ضو وبلحظة الضو كله طفى، بلا وجع وبلا أي إحساس، بعده صرت عم أفكر في كل اللي حوليا كيف رح ينوجعوا، كيف رح يحزنوا، أنا ما بعرف كيف بخبرهم إني ما اتوجعت وما حسيت بشي، وإن الموت ما بيخوف وما بيوجع”.
وأوضحت ليليا الأطرش باكية، أن هذه الأزمة منذ أربعة أشهر، مشيرة إلى أنها لم تعد تخاف من الموت.
التعليق
في حادثة مثيرة، كشفت الفنانة السورية ليليا الأطرش عن نجاتها من الموت، مؤكدة أنها لم تعد تخافه بعد أن اختبرته بنفسها.
وتحدثت الأطرش عن تفاصيل الحادثة، قائلة إنها كانت لوحدها في المنزل عندما شعرت فجأة بفقدان الوعي، وكأن “الضوء انطفأ” في رأسها.
وأضافت أنها لم تشعر بأي ألم أو إحساس خلال هذه الفترة، لكنها كانت تفكر في كل من حولها، وكيف سيحزنون على وفاتها.
وقالت الأطرش إنها بعد أن استعادت وعيها، لم تعد تخاف الموت، لأنها اختبرته بنفسها ووجدته ليس كما كانت تتخيله.
وهذه الحادثة تؤكد لنا أن الموت هو الحقيقة التي سنواجهها جميعاً في يوم من الأيام، وأن من المهم أن نكون مستعدين له.
وكما قالت ليليا الأطرش، فإن الموت ليس مخيفاً كما نتخيله، بل هو مجرد الانتقال من مرحلة إلى أخرى.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: من الموت ما بعرف
إقرأ أيضاً:
موازنة الموت!!
أطياف
صباح محمد الحسن
موازنة الموت!!
طيف أول:الآمنون في مكرهم
لا يعلمون كم أصبح فؤاد الوطن خاويا والشعب ماعاد يرى بعينه التي كانت عن كل عيب كليلة.. الزمن كشف له المساويا
وتتجسد اسوأ ملامح إستغلال الحرب لصالح النظام الإنقلابي الفاسد والذي يحاول سرقة ونهب موارد البلاد في ظل إستمرار الحرب في إقامة ماتمت تسميته ( المؤتمر الإقتصادي الأول لمواجهة تحديات الحرب ) والذي نظمته وزارة المالية والتخطيط الإقتصادي ببورتسودان بإشراف وزيرها جبريل ابراهيم
والذي خاطبه الفريق عبد الفتاح البرهان وقال فيه إن السودان يواجه تحديات إقتصادية بسبب الحرب التي قاربت العامين وأنهكت الشعب السوداني وأفقرت جزءا كبيراً منه وشكا البرهان من أن هناك كثير من التحديات وقليل من الفرص!!
وأعرب عن أمله في أن يخرج المؤتمر بتوصيات قابلة للتنفيذ وتعمل على رفد موازنة الدولة للعام المقبل
وقال لن تكون هناك مهادنة مع أعداء الشعب السوداني وكل من ساندنا ودعمنا هو صديقنا في المستقبل
مبيناً أن الحديث حول أن هناك جوع وتشريد وقتل حديث غير دقيق)
ومن آخر حديثه تجد أن أطماع السلطة الإنقلابية من المؤتمر تقف على قدمين فالبرهان لايرى في بلاده شعب تهدده المجاعة ولم يسمع بالآلاف الذين قتلهم الجوع ولا بمن يهدد حياتهم اليوم وبالرغم من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهو مرصد دولي لمراقبة الجوع أكد قبل اربعة أشهر من الآن أن بالسودان 8.5 مليون نسمة أو نحو 18 في المئة من السكان يعانون نقصا في الغذاء قد يسفر عن سوء تغذية حاد أو يتطلب استراتيجيات تعامل طارئة وغيره من التقارير العالمية ذات المصداقية العالية التي صدرت بعده إلا أن البرهان ينفى وجود مجاعة وهذا هو خطر الهُوة التي تفصل بين الحاكم وشعبه، وهي لاتعني بُعد المسافات الجغرافية الذي يفصله عن محيط المواطن، وترك مكانه الذي يرمز للسيادة الوطنية، حيث يرتبط الحفاظ على المكان السيادي وجدانيا بطمأنية الشعب الذي كلما تذكر ان قائده مرابطا في الميدان محاصرا لأجله.. شبع!!
ولكنها ليست قضية هجر المكان وتدخل في أسوا مراحل جغرافيا إنعدام الشعور الإنساني عنده ، عندما لايرى حجم هذه المأساة ويقف ليخاطب مؤتمر إقتصادي يشكو فيه إنعدام الفرص لدعم موازنة الموت
وجبريل إبراهيم عندما عاد خاوي الوِفاض من مؤتمراته الخارجية الفاشلة، فكر أن ينصب خيامه ليمارس التسول الداخلي عبر مخاطبته السفراء والمنظمات داخل بورتسودان (المال تلتو ولا كتلتو) فالمؤتمر الاقتصادي الأول لمواجهة تحديات الحرب كان يجب أن يكون اسمه مؤتمر مواجهة الاقتصاد واثره على الحرب، لأن في حقيقة الأمر أن الاقتصاد في عهد جبريل، هو الذي يؤثر على الحرب وليس العكس، فما تقوم به الحكومة من نهب للموارد ومقايضة الذهب بالمسيرات وما يذهب من أموال الى خزينة جبريل وما تقوم به مافيا المعادن برعاية السلطة الإنقلابية هو ما يجعل الإقتصاد الخطر الذي يتسبب في استمرار الحرب إذن هو عقبة الطريق وليس الطريق العقبة!!
والأطماع للسلطة الانقلابية تتوالى في كلمة البرهان (وكل من ساندنا ودعمنا هو صديقنا في المستقبل)!! فالرجل مازال يرى انه الحاكم المستقبلي بالرغم منه علمه انه (عمدة بلا أطيان) حاكم بلا شعب فعن أي مستقبل يريد البرهان إدخار أصدقاء النائبات!!
وهو الذي يعلم أن صفحات حاضره وملكه وسلطته لن تحيأ إلا بموت المواطن ، (مزيدا من القتل يعني مزيدا من المدة لإطالة عمره السلطوي) فمنذ العصور والتاريخ يقتل القائد الأعداء لينتصر لشعبه ومن ثم يستمر في حكمه ، لكن الجنرال يقتل شعبه لينتصر العدو ويستمر في حكمه فهل يعقد الرجل صفقة ( الحكم مقابل الموت والدمار ) فالرجل يحلم بتوصيات للمؤتمر الإقتصادي تكون قابلة للتنفيذ وتعمل على رفد موازنة الدولة للعام المقبل أي أن لامانع عنده أن يعيش على ساحل البحر الأحمر ، على يمينه مهرج ، وعلى يساره بائع ضمير، ومن خلفه متسلق ، و أمامه ضحية!!.
طيف أخير:#لا_للحرب
الجريدة
الوسومأطياف البحر الأحمر السفراء السلطة الانقلابية السودان الفريق البرهان المؤتمر الاقتصادي المعادن بورتسودان جبريل إبراهيم صباح محمد الحسن وزارة المالية