مع تنحي الملكة عن العرش.. ولي عهد الدنمارك يصبح العاهل الجديد
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
تنتظر الدنمارك أن تشهد تغييرا كبيرا في نظامها الملكي، حيث ستتنحى اليوم الأحد الملكة مارجريت الثانية، التي خدمت بإخلاص لمدة 52 عاما، عن العرش . وسيخلف مارجريت، 83 عاما، أكبر أبنائها ولي العهد الأمير فريدريك، 55 عاما، في أول تنازل طوعي عن العرش منذ تسعة قرون تقريبا.
ومن المقرر أن تقام مراسم التنازل الرسمية في الساعة الثانية بعد ظهر اليوم الأحد بالتوقيت المحلي (1300 بتوقيت جرينتش) في كوبنهاجن.
وسيحصل العاهل الجديد على لقب الملك فريدريك العاشر، ومن المتوقع أن يلقي خطابا للأمة. وكانت الملكة مارجريت قد فاجأت الدنماركيين بإعلانها في خطاب بمناسبة العام الجديد أنها ستتنازل عن العرش في 14 يناير، وأنها تعتزم تسليم العرش لابنها الأكبر.
جدير بالذكر أن هذا التاريخ يصادف مرور 52 عاما بالتمام على توليها عرش البلاد خلفا لوالدها الملك فريدريك التاسع بعد وفاته.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدنمارك ملكة الدنمارك الملك عن العرش
إقرأ أيضاً:
تركيا تستعيد رأس تمثال لإمبراطور روماني وألواحًا أثرية من الدنمارك (شاهد)
استردت تركيا، من متحف غليبتوتيك الدنماركي، رأس تمثال للإمبراطور الروماني سيبتيموس سيفيروس، و48 لوحا طينيا، فيما جرى تسلّم القطع الأثرية المستردة، الجمعة، في حفل أقيم بمتحف الآثار بولاية أنطاليا جنوبي تركيا.
وقال وزير الثقافة والسياحة التركي، محمد نوري أرصوي، في كلمته خلال الحفل، إن: “الوزارة تمكنت من استعادة رأس الإمبراطور الروماني الذي يعود أصله إلى مدينة بوبون القديمة في ولاية بوردور جنوبي تركيا".
وأشار أرصوي: "كما استردت أيضا 48 لوحة من الطين تعود إلى قرية دوفر في الولاية نفسها"، موضّحا أنّ: "مدينة بوبون القديمة قد تعرضت لأضرار كبيرة بسبب أنشطة التنقيب غير القانونية، لا سيما في ستينيات القرن الماضي".
وتابع وزير الثقافة والسياحة التركي، بأنّ: "العديد من القطع الأثرية تم تهريبها إلى الولايات المتحدة مباشرة أو عبر سويسرا بوثائق مزورة"، فيما لفت إلى أنّ: "تمثال رأس الإمبراطور يعود إلى القرن الثالث الميلادي".
وفي السياق نفسه، ذكر أرصوي، أنّ: "متحف غليبتوتيك الدنماركي وافق على إعادة القطعة الأثرية إلى تركيا بناء على: أسباب أخلاقية؛ واستنادا إلى الأدلة المقدمة وفحوصاته العلمية الخاصة"، مردفا: "الجميع يرغب في رؤية الرأس والجسم اللذين نراهما جنبا إلى جنب بعد سنوات طويلة، في حالتهما الأصلية".
إلى ذلك، أشار وزير الثقافة والسياحة التركي، إلى أنه: "تمت استعادة 14 قطعة أثرية مهمة خلال العام الجاري، كما لفت إلى استرداد تركيا 1149 قطعة أثرية عام 2024".