ترامب الابن يقدم حلا لنزاع أوكرانيا وفكفكة طبقة المليارديرات في كييف (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أكد نجل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب جونيور أن السبيل الوحيد لإنهاء النزاع في أوكرانيا والشروع في مفاوضات يكون عبر وقف التمويل لنظام كييف.
وعبر ترامب جونيور عن رأيه في حسابه على موقع "إكس" وقال: "امنعوا الأموال عنهم. هذه هي الطريقة الوحيدة لبدء المفاوضات. نحن حرفيا نعمل على خلق طبقة من المليارديرات من أقلية في أوكرانيا، بغض النظر عما إذا كنا نتحدث عن فلاديمير زيلينسكي أو عن أي شخص آخر".
How do we end the Russia/Ukraine war?
Cut off the money. pic.twitter.com/hdtfairLam
وأضاف في مقابلة إذاعية نشر فيديو مصورا لها: "وفي ذات الوقت، يتم إرسال الشباب من أجل القتال على الخطوط الأمامية ليكونوا وقودا للمدافع".
وبحسب ترامب الابن، في حال أوقفت الولايات المتحدة تمويلها لأوكرانيا، فإن زيلينسكي "لن يكون لديه أي فرصة".
إقرأ المزيد نجل ترامب: هل نسمح لمتلقي الرعاية الاجتماعية بقتل مواطنينا؟ (فيديو)وفي الوقت نفسه، وصف كل الحديث عن النجاحات المزعومة للقوات المسلحة الأوكرانية على الجبهة بأنه كذبة، لأنه اتضح عمليا أن أوكرانيا لم تكن تنتصر في أي مكان، وربما لم يكن من المتوقع لها حتى أن تنتصر.
وأردف: "الشيء الوحيد الذي يؤدي إليه التمويل الأمريكي هو موت مئات الآلاف من الناس".
وخلص ترامب جونيور إلى القول: "ما يحدث هناك الآن مثير للاشمئزاز بكل بساطة".
هذا وتكتب وسائل الإعلام الغربية بشكل متزايد أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يشعران بالتعب من الأزمة الأوكرانية، وأن الدعم لفلاديمير زيلينسكي آخذ في الضعف.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، الجمعة الماضية، إن الولايات المتحدة لم تعد قادرة على إرسال مساعدات عسكرية إلى كييف بسبب توقف التمويل. ووفقا له، فإن تخصيص المزيد من الأموال لكييف يعتمد كليا على قرارات الكونغرس.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي البيت الأبيض الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي جو بايدن جون كيري دونالد ترامب غوغل Google فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو واشنطن وفيات
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: الانتصار الكبير لترامب وراءه مافيا من المليارديرات
قالت صحيفة إسرائيل اليوم، إن العنوان الأكبر لانتصار ترامب، هو أنه للمرة الأولى منذ القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، يتمتع المليارديرات بمثل هذا القدر من القوة والتأثير على هوية رئيس أمريكا، لنكون أمام "حكومة مليارديرات".
وأشارت الصحيفة إلى أن ما رأيناه، هو مساعدة ملياردير مثل إيلون ماسك، مليارديرا آخر للفوز بالانتخابات بوضوع، وهو أمر هام في التاريخ الأمريكي، لسعي هؤلاء الأثرياء على التأثير في السياسات، لكن النظام في واشنطن لم يكن يمنحهم تلك القوة والنفوذ ولا يحب تدخل الغرباء في شؤونهم.
وأضافت: "يقف خلف ماسك خلية من عمالقة التكنولوجيا الذين ساعدوه، منهم مارك زوكربيرغ، الذي قلص بشدة القدرة على نشر منشورات سياسية على فيسبوك، وجيف بيزوس، الذي منع صحيفة واشنطن بوست من دعم كامالا هاريس، وبيتر ثيل، الشريك القديم لماسك والداعم لترامب منذ سنوات، وأيضا مؤسس أوراكل لاري إليسون وكذلك المديرة التنفيذية لأوراكل صفرا كاتز ذات الأصول الإسرائيلية الأمريكية".
مواقف شخصيات مثل تيم كوك، ساتيا ناديلا، أو لاري بيج معروفة وتقترب من عالم الديمقراطيين، بينما تقترب مواقف أعضاء "الخلية" المؤيدين لترامب من المواقف المحافظة للحزب الجمهوري.
ماسك وثيل، على سبيل المثال، شخصيتان معروفتان في عالم الليبرتاريين. يدعمان العملات الرقمية، الذكاء الاصطناعي، بيع التكنولوجيا للجيوش الأجنبية، ويؤيدان فكرة رأسمالية محررة من أي تنظيمات يرونها معيقة لأعمالهم. ومع أن زوكربيرغ، بيزوس، وإليسون لا يظهرون في البرامج الحوارية أو أقسام الأخبار، إلا أنهم يرحبون بإبداء آرائهم عند السؤال، وهي آراء قريبة من المواقف المحافظة للحزب الجمهوري.
ويعتبر بيتر ثيل ربما العقل المدبر، لكن الروح الدافعة لخلية وادي السيليكون التي تدعم ترامب هو بلا شك إيلون ماسك، الملياردير المعروف للجميع. ، وأضافت الصحيفة، هل تعلمون أنه في الواقع من جنوب أفريقيا؟ كانت لعائلته مناجم ألماس، وكانت والدته عارضة أزياء ناجحة، وعائلته كانت داعمة لنظام الفصل العنصري. نعم، إنه خلفية مثيرة للاهتمام، عاش ماسك حتى عمر 17 عاما في جنوب أفريقيا في ظل نظام الفصل العنصري، ثم انتقل إلى كندا ومنها إلى الولايات المتحدة.
ثيل أيضا من جنوب أفريقيا، وله خلفيات مشابهة إلى حد كبير لماسك. وكذلك ديفيد زاكس، وهو شخصية أقل شهرة من "مافيا باي بال" اسم أُطلق على مجموعة من رواد الأعمال والمهنيين التقنيين الذين ساهموا في تأسيس شركة باي بال، ومن ثم استمروا في تأسيس شركات تكنولوجية ناجحة بعد مغادرتهم للشركة وبول فوربر، وهو ليس مليارديرا، بل مهندس برمجيات غامض، لكن حسب ما نشرته صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، فهو الشخص الذي يقف وراء نظرية المؤامرة "كيو أنون"التي استخدمها ترامب بشكل كبير في حملاته.
إنه تزامن لافت للنظر أن ثلاث شخصيات رئيسية من عالم التكنولوجيا، جميعهم رجال بيض في الخمسينات من العمر، عاشوا فترة نشأتهم في جنوب أفريقيا في حقبة الفصل العنصري، هم من أبرز مؤيدي ترامب. تأتي عائلة ماسك مثلًا من خلفية ذات آراء متطرفة جدًا من هذه الناحية. والدته الكندية، مايا هيلدمان، تنحدر من عائلة لها تاريخ سياسي خاص جدًا.
جد ماسك من جهة والدته، جوشوا هيلدمان، كان عضوًا في حركة التكنوقراطية - التي كانت تسعى لاستبدال الديمقراطية بالتكنوقراطية كنظام حكم. كما كان عضوا في حزب Social Credit Party of Saskatchewan المحافظ المسيحي، وهو حزب كان شعبويا ورأسماليا ويميل إلى العداء للسامية لم يتردد هيلدمان نفسه في القول، على سبيل المثال، إن جنوب أفريقيا البيضاء تقود النضال ضد المؤامرة الدولية للمصرفيين اليهود وبقية "الملونين".
بالمقابل، والد ماسك، إيرول ماسك، لم يكن شخصية محافظة. بدأ كمهندس كهربائي ثم استمر كسياسي محلي مستقل في 1972 وعضوا في الحزب التقدمي الليبرالي في جنوب أفريقيا. لاحقًا، انتخب كممثل لمدينة بريتوريا في انتخابات 1981.
أما بيتر ثيل، فقد ولد في ألمانيا، وانتقل إلى جنوب أفريقيا مع عائلته كجزء من عمل والده في منجم ألماس وكما هو الحال مع ماسك، تأثر ثيل بشدة بالحياة في دولة مقسمة. ومن المثير أن المخاوف القديمة لدى جنوب أفريقيا البيضاء من انتفاضة السكان الأفارقة وارتكاب مجازر ضدهم تشبه تصريحات ترامب الشهيرة حول "الفتيات الأمريكيات اللواتي يتعرضن للاغتصاب من قِبل المهاجرين المتوحشين والخارجين عن القانون".