بحث تعزيز التعاون الثنائي والعلاقات الاقتصادية بين عُمان والسعودية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
الرياض- العُمانية
قام معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بزيارة إلى المملكة العربية السعودية، وذلك بهدف تعزيز التعاون الثنائي والعلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين .
والتقى معاليه خلال الزيارة بمعالي المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح وزير الاستثمار السعودي، ومعالي بندر بن إبراهيم بن عبدالله الخريف وزير الصناعة والثروة المعدنية، ومعالي فيصل بن فاضل الإبراهيم وزير الاقتصاد والتخطيط، ومعالي المهندس سهيل بن محمد أبانمي محافظ هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، ومعالي محمد بن عبدالعزيز العبدالجبار رئيس الهيئة العامة للتجارة الخارجية بالمملكة العربية السعودية.
وشهد اللقاء مناقشة سُبل تعزيز التعاون المشترك وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مجالات التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وتسهيل الصعوبات التي تواجه التجارة بينهما، وزيادة التبادل التجاري بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية، وذلك استكمالًا لجهود البلدين نحو تعزيز التبادل التجاري بشكل مستمر وإيجاد شراكات اقتصادية استراتيجية في مختلف المجالات، وتعزيز الصادرات العمانية إلى المملكة العربية السعودية.
حضر اللقاء صاحب السّمو السّيد فيصل بن تركي آل سعيد سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى المملكة العربية السعودية وعددٌ من المسؤولين من الجانبين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: العربیة السعودیة
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن تعزيز التعاون العسكري مع دول الساحل الأفريقي
أعلنت روسيا، اليوم الخميس، عن تعزيز تعاونها العسكري مع تحالف دول الساحل الأفريقي (مالي وبوركينا فاسو والنيجر)، خلال زيارة تاريخية لوزراء خارجية الدول الثلاث إلى موسكو.
وأكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال لقائه مع نظيره المالي عبد الله ديوب أن "التعاون بين البلدين يزداد قوة في المجال العسكري"، مشيرا إلى وجود "تعاون فعال بين الجيشين الروسي والمالي" عبر برامج تدريبية مشتركة، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
من جانبه، أشاد الوزير المالي بالتعاون العسكري مع موسكو، واصفا إياه بأنه "يسير بشكل جيد على أرض الواقع"، معربا عن شكره لروسيا على "دعمها المستمر".
كما أعلن ديوب عن زيارة مقبلة للرئيس المالي آسيمي غويتا إلى موسكو في يونيو/حزيران القادم.
اتهامات لأوكرانياوأثار الجانب المالي جدلا دوليا بتصريحات ديوب التي وصف فيها أوكرانيا بأنها "دولة إرهابية"، متهما كييف بدعم الجماعات المسلحة في المنطقة. وجاء ذلك بعد أشهر من قطع مالي لعلاقاتها الدبلوماسية مع أوكرانيا في أغسطس/آب 2024، متهمة إياها بالتورط في الهزائم العسكرية التي لحقت بالجيش المالي و"مرتزقة فاغنر" الروسية.
وردا على هذه الاتهامات، ندد المتحدث باسم الخارجية الأوكرانية، أوليغ نيكولينكو، بما وصفه "بالمزاعم الباطلة التي تفتقر إلى أي دليل ملموس"، معتبرا أنها جزء من "حملة دعائية روسية".
إعلانوعقد لافروف لاحقا اجتماعا ثلاثيا مع وزراء خارجية الدول الأفريقية الثلاث، حيث أكدوا رغبتهم في "بناء شراكة ديناميكية وندّية" مع موسكو. ووصف وزير خارجية النيجر، بكاري ياوو سانغاري، اللقاء بأنه "حدث تاريخي ونقطة تحول" في علاقات بلاده مع روسيا.
ويأتي هذا التقارب بين موسكو ودول الساحل بعد سلسلة انقلابات شهدتها المنطقة بين عامي 2020 و2023، أدت إلى طرد القوات الفرنسية والأميركية، واستعانة الأنظمة العسكرية بروسيا في المجال الأمني والعسكري.
وأشار لافروف إلى أن بلاده ستدعم جهود هذه الدول في تشكيل قوة عسكرية مشتركة، من خلال تقديم "خدمات استشارية" وإرسال مدربين عسكريين روس إلى المنطقة.