الكاكاو: مشروب صحي له فوائد متعددة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
يناير 14, 2024آخر تحديث: يناير 14, 2024
المستقلة/- الكاكاو هو مشروب لذيذ وغني بالعناصر الغذائية، ويتمتع بالعديد من الفوائد الصحية. فهو غني بمضادات الأكسدة، التي تساعد على حماية الجسم من التلف الخلوي، كما أنه يحتوي على مركبات أخرى مفيدة للصحة، مثل الفلافونويد.
فوائد الكاكاو للصحة
تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية: مضادات الأكسدة الموجودة في الكاكاو تساعد على حماية القلب والأوعية الدموية من التلف، كما أنها تساعد على خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول في الدم.تحسين الذاكرة ووظائف المخ: الفلافونويد الموجودة في الكاكاو تساعد على تحسين الذاكرة ووظائف المخ الأخرى، كما أنها تساعد على حماية المخ من التلف.
الوقاية من السرطان: أظهرت بعض الدراسات أن الكاكاو قد يساعد على الوقاية من بعض أنواع السرطان، مثل سرطان القولون والمستقيم.الحماية من تليف الكبد: الفلافونويد الموجودة في الكاكاو تساعد على حماية الكبد من التلف، كما أنها تساعد على إبطاء تطور تليف الكبد.تحسين المزاج: الكاكاو يحتوي على مواد طبيعية تسمى الأنانداميدات، والتي ترتبط بتحسين المزاج والشعور بالسعادة.
كيفية تناول الكاكاو للحصول على أقصى فائدة
لتحقيق أقصى فائدة من الكاكاو، من المهم اختيار الكاكاو الخام أو الكاكاو الداكن الذي يحتوي على نسبة عالية من الكاكاو. كما يجب تجنب الكاكاو الذي يحتوي على السكر أو الحليب، لأنهما قد يقللان من فوائد الكاكاو.
يمكن تناول الكاكاو بطرق مختلفة، مثل خلطه مع الحليب أو الماء أو تناوله كشريحة. كما يمكن استخدامه في صنع الحلويات أو المخبوزات.
التوصيات الغذائية
توصي منظمة الصحة العالمية بتناول 25-50 جرامًا من الكاكاو الخام أو الداكن يوميًا للحصول على الفوائد الصحية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: تساعد على حمایة یحتوی على من التلف
إقرأ أيضاً:
كوب من الكاكاو قد يحميك من آثار الأطعمة الدهنية الخطيرة!
متابعات:
أفادت دراسة جديدة بأن شرب كوب من الكاكاو قد يحمينا من الآثار السلبية للأطعمة الدهنية أثناء أوقات التوتر والإجهاد.
ويقول الخبراء إن الخيارات الغذائية التي يتخذها الأشخاص عندما يشعرون بالتوتر يمكن أن تؤثر على صحة القلب. ووفقا للدراسة، فإن شرب الكاكاو (المكون الرئيسي في الشوكولاتة) الغني بالفلافانول مع وجبة دسمة يمكن أن يخفف من بعض تأثير الطعام الدهني على الجسم.
والفلافانول هي مركبات موجودة في بعض الأطعمة والمشروبات، مثل التفاح والشاي، ويُعتقد أنها تتمتع بمجموعة من الفوائد المختلفة، بما في ذلك كونها جيدة لتنظيم ضغط الدم وحماية صحة القلب والأوعية الدموية.
وبالنسبة للأشخاص الذين من المرجح أن يلجؤوا إلى الأطعمة الغنية بالدهون عندما يكونون تحت الضغط، أو لأنها أطعمة سريعة أو مريحة، فإن إضافة كوب من الكاكاو أو الشاي الأخضر المعالج بشكل بسيط “يمكن أن يحدث فرقا حقيقيا” لصحتهم.
وقالت الدكتورة كاتارينا رينديرو، الأستاذة المساعدة في علوم التغذية بجامعة برمنغهام، والمؤلفة الرئيسية للدراسة: “نعلم أنه عندما يكون الناس تحت الضغط، فإنهم يميلون إلى تناول الأطعمة الغنية بالدهون. لقد أظهرنا سابقا أن الأطعمة الدهنية يمكن أن تضعف تعافي الأوعية الدموية في الجسم من الإجهاد. وفي هذه الدراسة، أردنا أن نرى ما إذا كان إضافة طعام يحتوي على نسبة عالية من الفلافانول إلى الوجبة الدهنية من شأنه أن يخفف من التأثير السلبي للإجهاد في الجسم”.
وأضافت: “تُظهر هذه الدراسة أن شرب أو تناول طعام يحتوي على نسبة عالية من الفلافانول يمكن استخدامه كاستراتيجية للتخفيف من بعض تأثير الخيارات الغذائية السيئة على الجهاز الوعائي. ويمكن أن يساعدنا هذا على اتخاذ قرارات أكثر استنارة حول ما نأكله ونشربه أثناء فترات الإجهاد”.
وخلال الدراسة، أعطى الباحثون 23 بالغا سليما قطعتين من الكرواسون (نوع من المخبوزات الفرنسية) الغنية بالزبدة، مع 10غ من الزبدة المملحة، وشريحة ونصف من جبن الشيدر، و250 مل من الحليب كامل الدسم على الإفطار، ومشروب كاكاو عالي الفلافانول أو منخفض الفلافانول.
وبعد فترة راحة لمدة ثماني دقائق، طُلب من المجموعة إكمال اختبار رياضيات ذهني بسرعة في غضون ثماني دقائق، مع تنبيههم عندما يخطئون في الإجابة.
وأثناء مراحل الراحة والاختبار، قام العلماء بقياس تدفق الدم في الساعد، ونشاط القلب والأكسجين في الجسم.
ووجدوا أن الإجهاد أثناء الاختبار تسبب في زيادات كبيرة في معدل ضربات القلب وضغط الدم، على غرار الإجهاد الذي قد يواجهه المرء في الحياة اليومية.
كما وجد الفريق أن تناول الأطعمة الدهنية مع مشروب منخفض الفلافانول عند الإجهاد يقلل من وظيفة الأوعية الدموية، ويستمر لمدة تصل إلى 90 دقيقة بعد انتهاء الحدث المجهد.
لكن مشروب الكاكاو الغني بالفلافانول منع تدهور وظيفة الأوعية الدموية بعد الإجهاد واستهلاك الدهون، وفقا للدراسة التي نُشرت في مجلة Food And Function.
المصدر: إندبندنت