أعلنت إدارة السجون الإكوادورية السبت أنه تم إطلاق أكثر من 40 رهينة كانوا محتجزين لدى سجناء في سجون الإكوادور، ليبلغ بذلك عدد الأشخاص الذين ما زالوا في أيدي المتمردين 136. 

إقرأ المزيد الأكوادور.. تحرير 41 من رجال الأمن من قبضة عصابات اتخذتهم رهائن داخل السجون

ولم تقدم إدارة السجون تفاصيل حول ظروف إطلاق سراح هؤلاء لكنها اكتفت بالإشارة في بيان إلى أن 133 حارسا و3 موظفين حكوميين ما زالوا محتجزين رهائن في سجون البلاد.

وأفادت أرقام سابقة بأن 175 حارسا وموظفا كانوا محتجزين رهائن منذ الأزمة الأمنية غير المسبوقة التي تؤثر على هذا البلد الذي مزقه عنف العصابات الإجرامية المرتبطة بتهريب المخدرات.

وشهدت الساعات الأربع والعشرين الماضية أعمال عنف جديدة في السجون أسفرت عن مقتل حارس واحد على الأقل وإصابة آخر حسب إدارة السجون.

ودارت "اشتباكات مسلحة" بين قوى الأمن وسجناء عند الفجر في سجن ماتشالا جنوب غربي البلاد.

ونفذ الجيش والشرطة "عمليات تدخل لإعادة النظام والحياة الطبيعية" داخل سجون في ست مدن.

وهرب خمسة سجناء على الأقل مساء الجمعة من مجمع سجون غواياكيل الضخم في جنوب غرب الإكوادور، وقُبض بعد فترة وجيزة على اثنين منهم خلال عملية مطاردة واسعة النطاق، على ما ذكرت مصادر متطابقة.

وتشهد الإكوادور منذ الأحد أزمة أمنية غير مسبوقة بعد هروب أدولفو ماسياس زعيم عصابة تشونيروس ولقبه "فيتو" من سجن غواياكيل الخاضع لحراسة مشددة.

وأعقبت هروب "فيتو" حركات تمرد واحتجاز حراس رهائن في سجون مختلفة، واعتداءات على الشرطة وإضرام نار في مركبات، كما قتل تسعة عشر شخصا.

وأعلن الرئيس دانيال نوبوا حال الطوارئ وأمر الجيش بالقضاء على هذه العصابات الإجرامية التي وصفها بأنها "إرهابية".

ونشر أكثر من 22400 عسكري في دوريات برية وجوية وبحرية، ونفذت عمليات تفتيش شاملة في السجون، وفرض حظر تجول. 

ومنذ 9 يناير، أوقف 859 مشتبها بهم وقبض على 25 هاربا، وقتل 5 "إرهابيين" حسب أحدث حصيلة نشرتها السلطات الجمعة.

وفاقم مقطع فيديو تم تصويره في سجن ماتشالا وأكدته الشرطة، حالة الرعب الجمعة. وأظهر المقطع إلقاء جثة سجين ملفوفة من نافذة السجن.

المصدر: أ ف ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أمريكا اللاتينية جرائم حالة الطوارىء مخدرات

إقرأ أيضاً:

إسرائيل قد تبقى في لبنان.. إقرأوا آخر خبر!

ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن الجيش الإسرائيليّ يستعدّ لاحتمال بقائه في لبنان حتى بعد فترة الستين يوماً المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار.   ووفقاً لـ"هآرتس"، فقد أوضح الجيش الإسرائيلي أنه في حال لم ينفذ الجيش اللبناني التزاماته ولم ينجح في السيطرة الكاملة على جنوب البلاد في نهاية الفترة الزمنية المحددة في وقف إطلاق النار، فسيتعين على قوات الجيش الإسرائيلي البقاء في جنوب البلاد.    وقالت الصحيفة إنه "على الرغم من الخروقات العرضية، إلا أن الجيش الإسرئيلي راضٍ في الوقت الحالي عن تنفيذ الاتفاق".     (رصد لبنان24)  

مقالات مشابهة

  • إطلاق سراح “الحراري” بعد تدخل الصور وستيفاني
  • توغّل جديد للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان
  • استمرارًا لجرائمه.. الاحتلال ينسف عددًا من المنازل في جنوب لبنان
  • اختفاء أربعة أطفال يهز الإكوادور والتحقيقات تقود إلى تورّط عناصر عسكرية
  • إسرائيل قد تبقى في لبنان.. إقرأوا آخر خبر!
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تضغط لإبرام صفقة تبادل.. وفتوى حاخامية بمشروعيتها
  • بعد تحقيق داخلي..الجيش الإسرائيلي تسبب في مقتل 6 رهائن بغزة
  • قطر تفرج عن 10 سجناء إيرانيين تمهيدا لعودتهم إلى بلدهم
  • لبنان يقدّم أسماء المفقودين في «السجون السورية» وشكوى ضد إسرائيل بمجلس الأمن
  • مصدر إسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة بشأن المفاوضات مع حماس