رئيس وزراء أوكرانيا: كييف "ستدافع" عن لندن إذا لزم الأمر
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال، إن الاتفاقية الأمنية بين أوكرانيا وبريطانيا التي تم توقيعها مؤخرا في كييف، تتضمن التزامات متبادلة.
وأضاف في حديث تلفزيوني أمس السبت: "ليس فقط بريطانيا يجب أن تبدي رد الفعل خلال 24 ساعة إذا كان هناك عدوان على أوكرانيا، بل ستدافع أوكرانيا أيضا عن حليفتها وشريكتها من خلال الرد خلال 24 ساعة بطريقة أو بأخرى لدعم المملكة المتحدة إذا أرادت روسيا مهاجمة صديقنا وشريكنا وحليفنا المذكور".
وخلال ذلك، أشار شميغال إلى أن الاتفاقية مبرمة لمدة 10 سنوات ينبغي أن تصبح معيارا لاتفاقيات مماثلة مع الدول الأخرى التي تجري أوكرانيا مشاورات معها حول ذلك.
في 12 يناير، وقع فلاديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك على اتفاقية أمنية ثنائية في كييف.
وتتضمن الاتفاقية، تبادل المعلومات الاستخباراتية، والتعاون في مجال الأمن السيبراني، وتأهيل الأطباء وكذلك تدريب العسكريين الأوكرانيين في بريطانيا، فضلا عن التعاون في الصناعة الدفاعية. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الاتفاقية ستلزم المملكة المتحدة "بالتشاور مع أوكرانيا" في حالة نشوب صراع آخر مع روسيا وتزويد كييف "بالدعم السريع والطويل الأجل" في شؤون الدفاع.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ريشي سوناك فلاديمير زيلينسكي كييف
إقرأ أيضاً:
بعد عام من التوترات بين البلدين.. رئيس وزراء إثيوبيا يزور مقديشو لإجراء محادثات
عواصم " وكالات": قالت الرئاسة الصومالية إن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد وصل إلى العاصمة الصومالية مقديشو اليوم الخميس لإجراء محادثات مع الرئيس حسن شيخ محمود، وذلك بعد تحسن في العلاقات المتوترة بين البلدين.
وتوترت العلاقات في يناير 2024 عندما أعلنت إثيوبيا عن خطط لاستئجار جزء من الساحل في منطقة أرض الصومال الإنفصالية بالصومال.
وخططت إثيوبيا لبناء قاعدة بحرية وميناء تجاري في مقابل الاعتراف المحتمل باستقلال منطقة أرض الصومال.
واتهمت الصومال إثيوبيا بتقويض سلامة أراضيها، وهددت بطرد قوات حفظ السلام التابعة لها، وعززت العلاقات مع مصر وإريتريا وهما على خلاف مع أديس أبابا.
وقال أربعة من السكان المحليين ووسائل إعلام إن مطار مقديشو استُهدف بقذيفة مورتر واحدة على الأقل قبل وقت قصير من هبوط طائرة أبي أحمد اليوم الخميس، على الرغم من إغلاق جميع الطرق في محيط مجمع المطار الذي يحظى بحراسة مشددة.
واتفقت الدولتان على حل النزاع في محادثات بوساطة تركية في ديسمبر كانون الأول، وتعهدتا بتحديد ترتيبات تجارية للسماح لإثيوبيا الحبيسة "بوصول موثوق وآمن ومستدام إلى البحر ومنه".
واتفق البلدان على بدء مفاوضات بشأن النواحي الفنية بحلول نهاية فبراير.
وقالت الرئاسة الصومالية في منشور على منصة إكس "تمثل هذه الزيارة خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين الصومال وإثيوبيا، إذ من المقرر أن يناقش الزعيمان قضايا ثنائية وإقليمية رئيسية ذات اهتمام مشترك".
وتأتي زيارة أبي بعد شهر من زيارة الرئيس محمود لأديس أبابا.
في هذه الاثناء، حذّر تقرير صادر عن الأمم المتحدة من أن نحو4.4 مليون شخص في الصومال سيواجهون خطر الجوع بحلول يونيو المقبل بسبب الجفاف، أي بزيادة تناهز مليون شخص عن العدد الحالي.
ويقدر التقرير الصادر امس عن نظام التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (آي بي سي) الذي تستخدمه وكالات الأمم المتحدة، أنه في الربع الأول من عام 2025 سيواجه ما يقرب من 3.4 مليون نسمة، أي 17% من سكان الصومال، انعداما حادا في الأمن الغذائي، بعد أن شهدت نهاية عام 2024 انخفاضا في الإنتاج الزراعي بسبب شحّ الأمطار.
وحذّر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك من "تدهور الأمن الغذائي" في الصومال.
وتتوقع تحليلات التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أنه في الفترة من أبريل إلى يونيو، سيعاني 4.4 مليون رجل وامرأة وطفل (23% من السكان) من انعدام حاد في الأمن الغذائي، خصوصا في ظل التوقعات بأن تكون الأمطار الموسمية أقل من المتوسط، واستمرار النزاعات، وارتفاع الأسعار، والفيضانات المحلية.
كما يقدر التقرير أنه خلال عام 2025، سيعاني 1.7مليون طفل دون سن الخامسة ( 4% مقارنة بعام 2024) من سوء التغذية الحاد وسيحتاجون إلى العلاج، ومن بينهم 466 ألف طفل سيعانون من سوء التغذية الحاد الشديد.
وقال ممثل منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) في الصومال إتيان بيترشميت في بيان إن "الجفاف المتفاقم والأمطار غير المتوقعة والنزاع المستمر يقوض سبل العيش ويدفع الأسر إلى أزمة أعمق".
وأضاف أن المنظمة تستجيب لهذا الوضع "من خلال دعم زيادة الإنتاج الزراعي، وتشجيع الحلول الملائمة لتغير المناخ، وتعزيز قدرة النظم الزراعية الغذائية على الصمود".
وبحسب الأمم المتحدة، سيحتاج نحو ستة ملايين صومالي إلى مساعدات إنسانية عام 2025. لكن في ظل نقص التمويل المزمن، تدعو الخطة الإنسانية التي أطلقت في نهاية يناير إلى تمويل بقيمة 1.43مليار دولار لمساعدة 4.6 مليون شخص كأولوية.
وفي سياق متصل بالازمة الصومالية، أفادت مصادر عسكرية بإحباط هجوم شنته جماعة حركة الشباب فجر اليوم الخميس على مواقع عسكرية بمحافظة شبيلي الوسطى، بوسط مقديشو.
ووفق وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، "أحبطت القوات المسلحة الوطنية، فجر اليوم، هجوما شنته جماعات مسلحة على مواقع عسكرية تابعة للجيش في ضواحي مدينة بلعد بمحافظة شبيلي الوسطى".
ووفقا للمصادر عسكرية، "هاجمت الجماعات مواقع الجيش قبيل صلاة الفجر، إلا أن القوات تصدت للهجوم وألحقت خسائر فادحة في صفوف الإرهابيين.
وأكدت المصادر أن "عددا من مقاتلي الجماعة المسلحة قتلوا خلال المواجهات، بينما لا تزال جثثهم متناثرة في المزارع المحيطة بالمدينة"، مشيرة إلى أن القوات عززت انتشارها في المناطق المستهدفة لضمان استقرارها ومنع أي محاولات تسلل جديدة من قبل الجماعة المسلحة.
وأفاد ضباط في الجيش بأن "عمليات تمشيط المنطقة لا تزال جارية، مع استمرار إحصاء أعداد القتلى في صفوف الجماعات المسلحة".