قال معهد شنتشن للتكنولوجيا المتقدمة التابع للأكاديمية الصينية للعلوم إن فريق بحث صينيا طوّر تكنولوجيا ذكاء اصطناعي تعالج تحديات حاسمة في الكشف الدقيق عن السلوك الاجتماعي للحيوانات.

ويعد التمييز في الوقت نفسه بين الحيوانات التي تبدو متشابهة جداً أصعب جزء في تحليل السلوك الاجتماعي للحيوانات المتعددة.

قتلى ومصابون في انهيار طيني بكولومبيا منذ 11 ساعة إغلاق مصنع يبيع «خرفان» مجمّدة على أنها.

.. مبرّدة منذ 11 ساعة

ويُمكن للتكنولوجيا الجديدة، أطلس السلوك الاجتماعي، التي طورها باحثون من المعهد، تحديد الحيوانات ذات المظهر المماثل بدقة تزيد عن 90 بالمائة، ما يلغي الحاجة المسبقة إلى تحديد فئات السلوك الاجتماعي، الأمر الذي قد يساعد في اكتشاف اختلافات جديدة غير محددة في السلوك الاجتماعي للحيوانات.

كما يمكن للخوارزمية الجديدة تجميع حجم كبير من البيانات الجديدة وتدريب النماذج بدقة أعلى، وبالتالي الحصول على نتائج تقديرية أكثر دقة للإيماءات الاجتماعية ثلاثية الأبعاد، حسبما قال وي بنغ في، المؤلف المراسل للدراسة.

وقال وي إن التكنولوجيا الجديدة مناسبة للقيام بحساب دقيق الموقف الاجتماعي ثلاثي الأبعاد والهوية والوحدات الاجتماعية الدقيقة في الفئران والطيور الأليفة مع إمكانية التطبيقات عبر الأنواع.

ونشرت الدراسة مؤخراً في مجلة «Nature Machine Intelligence».

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

علماء الأحياء يطورون طريقة لرؤية ألوان جديدة غير موجودة في الطبيعة!

الولايات المتحدة – نجح باحثون في تطوير طريقة تتيح للعين البشرية رؤية ألوان غير موجودة في الطبيعة.

وباستخدام هذه التقنية، تمكن خمسة مشاركين في التجربة من رؤية لون جديد أطلق عليه اسم “أولو”، وُصف بأنه “أخضر-أزرق بدرجة تشبع غير مسبوقة”. ونُشرت الدراسة التفصيلية بهذا الشأن في مجلة Science Advances.

وقال جيمس فونغ، أحد مؤلفي الدراسة من جامعة كاليفورنيا في بيركلي إن “هدفنا تحقيق تحكم قابل للبرمجة في كل مستقبِل ضوئي بشبكية العين لأغراض البحث العلمي. وقد يفتح هذا الأمر بابا أمام دراسات جديدة للرؤية ونمذجة أمراض العين وتعويض عمى الألوان”.

وتعتمد التقنية المسماة “أوز” على تحفيز الخلايا المخروطية المسؤولة عن استقبال اللون الأخضر (M-cones) فقط، مما يخلق إدراكا للون الجديد. وعلى الرغم من النجاح المحقق، تبقى التقنية محدودة حيث تتطلب تثبيت النظر واستخدام الرؤية المحيطية.

ويخطط الباحثون لتطبيق هذه الطريقة في دراسة وعلاج عمى الألوان ودراسة ظاهرة الرؤية الرباعية (Tetrachromacy)، بينما لا تزال التقنية بحاجة لمزيد من التطوير قبل التطبيق العملي، قد تشكل أساسا لتقنيات تصحيح البصر المستقبلية. بينما تتطلب تقنية Oz توفير أجهزة معقدة، ولا يزال لون “أولو” إلى حد الآن متاحا لعدد محدود من المشاركين في التجارب.

المصدر: Naukatv.ru

مقالات مشابهة

  • «بولينوم» و«أبوظبي للإدارة» تطلقان أكاديمية ذكاء اصطناعي
  • تقرير: ليلة الآليات المحترقة .. حين تُقصف الأذرع التي تساعد غزة على النجاة
  • أخبار التكنولوجيا| موتورولا تكشف عن هواتف Razr 60 الجديدة القابلة للطي.. ساعة Vivo Watch 5 تنطلق بـ 22 يوم بطارية ودعم iOS
  • في 2030.. حاسوب ذكاء اصطناعي واحد سيحتاح طاقة 9 مفاعلات نووية كي يعمل
  • السلوك والتربية في «قناطر الخيرات» بين الفقه والتصوف
  • طالب جامعة يُنشئ شركة ذكاء اصطناعي لغش كل شيء بتمويل 5.3 ملايين دولار
  • هواوي تستعد لشحن شريحة ذكاء اصطناعي جديدة بكميات كبيرة
  • علماء الأحياء يطورون طريقة لرؤية ألوان جديدة غير موجودة في الطبيعة!
  • خبراء: العالم يريد ذكاء اصطناعي يتحدث مختلف اللغات ويراعي جميع الثقافات
  • الحياة الانعزالية للحيوانات تبوح بأسرارٍ عن طبيعة الإنسان الاجتماعية