قائد الجيش الإسرائيلي يتحدث عن أهم أهداف "حرب غزة"
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
اعتبر قائد الجيش الإسرائيلي، السبت، أن بلاده تشن حربا "عادلة" في قطاع غزة ضد حركة حماس للدفاع عن "حقها في العيش بأمان"، مضيفا أن هذه "الحرب ستستمر لفترة طويلة".
وقال هيرتسي هليفي في تصريح متلفز: "من المهم أن نتذكر أننا نخوض حربا أكثر عدلا من أي حرب أخرى، حرب بدأها عدو متعطش للدماء، قتل أبرياء بطريقة غير إنسانية.
وأضاف الجنرال أنه "تمت الموافقة السبت على خطط لمواصلة القتال وزيادة الضغط العسكري على حماس" الذي "مكن لوحده من إعادة العديد من الرهائن".
ولفت: "غدا ذكرى مرور 100 يوم على بداية الحرب. 100 يوم لا يزال فيها الرهائن محتجزين في غزة على أيدي إرهابيي حماس القساة".
وتابع: "نحن نعمل بكل الوسائل، في أغلب الوقت سرا، لإعادتهم وسنستمر في ذلك حتى عودتهم".
وشدد هليفي على أنه "لتحقيق نتائج فعلية، يجب علينا أن نواصل العمل في أرض العدو وألا نسمح لأنفسنا بالانجرار إلى وقف لإطلاق النار من الواضح أنه لن يحقق لنا أي نتائج".
ويقول مسؤولون إسرائيليون إن نحو 250 آخرين احتجزوا رهائن، لا يزال 132 منهم في غزة، ويعتقد أن 25 منهم لقوا حتفهم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات 100 يوم غزة الجيش الإسرائيلي رهائن حماس 100 يوم غزة أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
قيادي في حماس: إسرائيل لن تستعيد الرهائن إلا بصفقة تبادل
أكد مسؤول في حركة "حماس" اليوم، أن إسرائيل لن تحصل على المحتجزين إلا من خلال صفقة تبادل أسرى.
وقال القيادي في حماس محمود مرداوي في بيان صحفي: "الاحتلال الإسرائيلي لن يحصل على أسراه إلا من خلال صفقة تبادل"، معتبرا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "واهم إذا ظن أنه سيحقق أهدافه عبر حرب التجويع المفروضة على قطاع غزة".
وأكد مرداوي رفض الحركة تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق مع إسرائيل، مشددا على ضرورة تنفيذ جميع مراحله كما تم التوقيع عليها.
ودعا مرداوي الوسطاء إلى إلزام إسرائيل بتنفيذ بنود الاتفاق كما هو متفق عليه، مشيرا إلى أن مصر أبلغت الحركة مرارا رفضها لأي مخطط يهدف إلى تهجير سكان قطاع غزة، وذلك حفاظا على أمنها القومي ودعما للحقوق الفلسطينية.
تأتي هذه التصريحات في ظل رفض حماس تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بناء على مقترح قدمته إسرائيل مؤخرا، متهمة إياها بمحاولة التنصل من الاتفاق.
وأعلنت إسرائيل أمس الأحد وقف دخول البضائع والإمدادات إلى غزة مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وفي ضوء "رفض حركة حماس قبول إطار المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف لاستمرار المحادثات".
وأفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، في بيان، بأن نتنياهو "قرر أنه اعتبارا من صباح اليوم سيتم وقف دخول جميع البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة".
وأضاف البيان أن القرار جاء "مع انتهاء المرحلة الأولى من صفقة الأسرى، وفي ضوء رفض حماس قبول إطار ويتكوف لاستمرار المحادثات، الذي وافقت عليه إسرائيل".
وتابع البيان أن "إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق النار دون إطلاق سراح رهائننا"، مهددا بـ"عواقب إضافية" إذا استمرت حماس في رفض الاقتراح.