بعد تحقيق معدلات مرتفعة في 2023| «السياحة» تستعد لاستقبال 18 مليون سائح في 2024.. «الغرف السياحية»: وصلنا لأعلى رقم هذا العام في استقبال السياح.. خبراء: نحتاج لخطة تنفيذية شاملة وحملات ترويجية مدروسة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
- «السياحة» تستعد لاستقبال 18 مليون سائح في 2024
- «الغرف السياحية»: حققنا الرقم الأعلى تاريخيًا باستقبال 15 مليون سائح هذا العام
- خبراء: نحتاج لخطة تنفيذية شاملة والارتقاء بالبنية التحتية للقطاع وحملات ترويجية مدروسة
يسعى قطاع السياحة إلى استعادة عصره الذهبي في مصر في أعقاب أعوام من التراجع خلال السنوات الأخيرة، ولعل ما حققه القطاع من نجاحات على مدار العامين الماضيين يؤهله لاستعادة صدارة المقاصد السياحية حول العالم خلال الفترة المقبلة، وبخاصة بعد تحقيق زيادات متتالية في أعداد الوافدين في 2023.
واستقبلت مصر خلال 2023، نحو 15 مليون سائح، وهو ما يعد رقم قياسي جديد لم يحقق منذ 13 عامًا على الأقل، بل هو الرقم الأعلى في تاريخ السياحة المصرية مقارنة بـ14 ملايين سائح حققوا 14 مليار دولار في عام 2010، بحسب تصريحات تليفزيونية منسوبة لعضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، وائل زعير.
ويؤكد "زعير" أنه من المتوقع استقبال 18 مليار سائح في عام 2024، مشددا على أن هذا الرقم كان مرشحًا للزيادة لولا الأحداث التي تشهدها المنطقة في الآونة الأخيرة، والتي كان لها تأثيرات سلبية على السياحة المصرية، إلى جانب بعض السلوكيات التي يجب الالتفات لها من أجل تحقيق أهداف الاستراتيجية المصرية للسياحة، والتي تعتمد على الاستثمار الأمثل للمقاصد السياحية الفريدة التي تتمتع بها مصر".
خطوات للنهوض بالسياحة المصريةويؤكد خبراء السياحة أنه على الرغم من تحقيق معدلات جذب إيجابية إلا أن القطاع لا يزال أمامه الكثير للوصول إلى معدلات تضاهي معدلات الإقبال التي تحققها بعض دول المنطقة، بالإضافة إلى الاهتمام بعمل حملات ترويجية حول العالم، وتطوير البنية التحتية والمنظومة الرقمية للقطاع السياحي.
وفي هذا الشأن، قال الدكتور عمرو صدقي، الخبير في مجال السياحة والفنادق، أن القطاع السياحي في مصر يحتاج للمزيد من الاستثمارات الضخمة من أجل تحقيق معدلات إقبال على غرار العصر الذهبي، لذلك يجب أن توجه الاستثمارات في القطاع السياحي لإقامة منتجعات متكاملة إلى جانب تطوير المقاصد والمزارات السياحية التاريخية.
وأضاف "صدقي" في تصريحاته لـ«البوابة نيوز» أن مصر أمامها فرصة غير مسبوقة للتواجد بقوة على خريطة السياحة العالمية، حال إعادة هيكلة قطاع السياحة والعمل على تأهيل القطاع ليكون أكثر تنافسية مع الأسواق السياحية المحيطة بنا في المنطقة العربية والشرق الأوسط، وبخاصة في ظل امتلاك مصر لأكثر من ١٣٥٦ موقعًا للسياحة العلاجية والاستشفائية وهو رقم ضخم يحتاج إلى نظرة بعناية لتطوير هذا النوع المهم من السياحة.
وتابع الخبير في مجال السياحة والفنادق: "الاهتمام بالسياحة العلاجية والذي بدأ أولى خطواته مؤخرًا من شأنه وضع مصر في مرتبة مهمة بين الأسواق السياحية في العالم، لذا يجب العمل على إقامة منتجعات علاجية متطورة ومؤهلة على غرار العديد من دول العالم المتطورة في هذا المجال، واستقبال الكفاءات والخبرات الأجنبية لتدريب وتأهيل العاملين في هذا القطاع ليكون أحد الروافد الأساسية لجذب السياح إلى جانب السياحة الترفيهية والتاريخية التي تقع في مقدمة عناصر الجذب السياحي لمصر.
أما ريمون نجيب، الباحث المتخصص في قطاع السياحة، فقال إن مصر تمتلك استراتيجية طموحة للقطاع السياحي، إلا أن هذه الاستراتيجية تحتاج إلى خطة تنفيذية متكاملة تستند على دراسة العناصر الأساسية المؤثرة في الجذب السياحي، وعلى رأسها التطوير والتأهيل للمقاصد السياحية وكذا الاعتماد على خطط ترويجية تسعى إلى جذب أسواق سياحية جديدة مثل الصين وغيرها من البلدان الآسيوية والأوروبية التي تشكل نسبة كبيرة.
ودعا "نجيب" في حديثه لـ«البوابة نيوز» إلى ضرورة الاهتمام بالبنية التحتية الأساسية لقطاع السياحة، والتي تشمل تأهيل كافة الأنشطة السياحية والمزارات الموجودة في كل محافظات مصر، إلى جانب الترويج الجيد لهذه المزارات، واستهداف أسواق جديدة من خلال إعداد أدلة شاملة لكافة قطاعات السياحة المصرية مدعومة ببيانات ومعلومات وصور توضح جميع المقاصد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السياحة مصر اتحاد الغرف السياحية السياحة المصرية الوافدين السیاحة المصریة ملیون سائح إلى جانب
إقرأ أيضاً:
100 مليون شخص فى خطر.. عاصفة ضخمة قادمة| ما القصة؟
يواجه أكثر من 100 مليون شخص عاصفة عملاقة وخطيرة من المقرر أن تضرب أمريكا هذا الأسبوع، حيث حذر خبراء الأرصاد الجوية من هذه العاصفة، فما القصة؟
عاصفة ضخمة قادمةحذر خبراء الأرصاد الجوية من "العاصفة الضخمة" والتي ستتسبب فى أعاصير وفيضانات مفاجئة وعواصف ثلجية وحتى حرائق تبدأ اليوم وتستمر حتى الأحد.
ومن المتوقع أن تمتد العواصف مناطق متفرقة في امريكا بما في ذلك أركنساس، وإلينوي، وأيوا، وكنتاكي، وميسيسيبي، وميسوري، وتينيسي، سوف تحتاج إلى الاستعداد للأجزاء الأسوأ من هذه العاصفة المدمرة.
ووفق تقارير صحفية تشهد هذه المناطق، خطرًا شديدًا من عواصف رعدية شديدة حتى ليلة السبت، كما أن هناك احتمالا كبيرًا لهطول برد بحجم كرة الجولف، ما قد يلحق أضراراً بالمنازل والسيارات.
مدن فى خطر بسبب العاصفة الضخمةيتركز خطر الأعاصير القاتلة المحتملة في ولايتي أركنساس وميسوري، ولكن أجزاء صغيرة من ولايات إلينوي وكنتاكي وتينيسي وميسيسيبي تقع في منطقة الخطر هذه أيضًا.
وحذر خبراء الأرصاد الجوية من أن أكثر من عشرين إعصارا قد تضرب وسط البلاد في وقت متأخر من ليلة الجمعة حتى صباح السبت.
و تصل سرعة هبات الرياح إلى 80 ميلاً في الساعة، ما يؤدي إلى انتشار خطر الحرائق عبر خمس ولايات وحتى المكسيك.
ومن المتوقع عدم تحسن التوقعات الجوية حتى يوم السبت كثيرًا، مع تحرك العاصفة شرقًا وتسببها في عواصف رعدية أكثر شدة في لويزيانا وميسيسيبي وألاباما وتينيسي وفلوريدا.
ستستمر تحذيرات الأعاصير حتى ليلة السبت، حيث من المتوقع أن تتجاوز سرعة هبات الرياح 65 ميلاً في الساعة.
وقد تؤدي الرياح المدمرة أيضا إلى تعريض السكان في العديد من المدن الكبرى للخطر، بما في ذلك سانت لويس وشيكاغو ونشفيل ونيو أورليانز وأتلانتا.
أكبر تفشٍ للطقس القاسيويقول خبراء الأرصاد إن العاصفة التي ستضرب أمريكا خلال هذا الأسبوع ستكون "أكبر تفشي للطقس القاسي" في عام 2025 حتى الآن.
وكان خبراء الأرصاد الجوية على المدى الطويل يتوقعون بالفعل حدوث ما بين 1350 و1400 إعصار في مختلف أنحاء الولايات المتحدة هذا العام، وهو ما يزيد بنحو 100 إعصار عن المتوسطات التاريخية.
ومع تحرك العاصفة نحو الساحل الشرقي يوم الأحد، فمن الممكن أن تضرب الرياح القوية والعواصف الرعدية المزيد من الولايات من فلوريدا إلى ماساتشوستس.
فيضانات مفاجئة وتعطل السفروأشار فريق AccuWeather إلى أن "جولات متواصلة من العواصف والأمطار الغزيرة" قد تؤدي إلى فيضانات مفاجئة في جورجيا وكارولينا وفيرجينيا وميريلاند وبنسلفانيا ونيوجيرسي.
مع توقع استمرار هبوب رياح مدمرة بسرعة تصل إلى 65 ميلاً في الساعة حتى مساء الأحد، فمن المرجح أن تتسبب تأخيرات السفر في تعطيل كل من السائقين والمسافرين.
وقد حذرت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) بالفعل الأمريكيين من أنه يتعين عليهم الاستعداد للطقس الشتوي القاسي بدءًا من منتصف مارس.
انهيار الدوامة القطبيةوقال خبراء إن "انهيار الدوامة القطبية" من المرجح أن يدفع الولايات المتحدة إلى الطقس البارد الذي عانت منه أجزاء كبيرة من البلاد في فبراير.
ومن المتوقع أن تؤدي هذه الظاهرة الجوية إلى المزيد من الطقس الشتوي ودرجات الحرارة الباردة للغاية في وقت لاحق من هذا الشهر وحتى الربيع، مما قد يؤدي إلى اضطرابات واسعة النطاق في السفر لملايين الأشخاص.
انهيار الدوامة القطبية، والذي يسمى أيضًا الاحترار المفاجئ في طبقة الستراتوسفير، هو حدث يتسبب في تسرب الهواء البارد من القطب الشمالي نحو الجنوب - مما يؤدي إلى جلب الظروف الجليدية إلى الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة وأوروبا.